#سواليف

مع بدء العدوان الإسرائيلي على #غزة، منذ أكثر من 6 أشهر، عمل الصحفي والناشط #صالح_الجعفراوي على تغطية القصف و #المجازر التي يخلفها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المحاصر، ونقل الصورة إلى العالم ليرى بشاعة ما ترتكبه #إسرائيل بحق أهالي #غزة.

ومنذ ذلك الوقت سعت حسابات إسرائيلية لتشوية صورة صالح والنيل منه؛ ففي السابق طالبت حسابات إسرائيلية بوضعه على قائمة الاغتيال، وحسابات أخرى كانت تنشر أخبارا عن خروجه خارج غزة.

ونشر أمس حساب إسرائيلي عبر منصة إكس لشخص يدعى إيلي ديفيد تدوينه ادعى فيها أن الجعفراوي كان يعمل مع الاحتلال بالقول: “يمكن الكشف الآن عن أن الجعفراوي كان عميلا إسرائيليا وزود إسرائيل بمعلومات قيمة”، وأضاف: “شكرا لك شاليف ياريف (الاسم السري “لصالح الجعفراوي”) على خدمتك لإسرائيل”.

مقالات ذات صلة عبد الملك الحوثي: اليمن يقف بكل إمكاناته لنصرة الشعب الفلسطيني 2024/04/03

???? Breaking: #MrFAFO is safely in Israel. It can now be revealed that he worked as an Israeli agent who provided Israel with valuable intelligence.

Thank you Shalev Yariv (undercover name "Saleh Jafarawi") for your service to Israel ???????????? pic.twitter.com/6zFe7A0c1J

— Dr. Eli David (@DrEliDavid) April 1, 2024

وبدأت حسابات إسرائيلية وعربية وبالتفاعل مع التدوينة، ليخرج صالح الجعفراوي بمقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يرد فيه على الادعاء بالقول: حاليا تشن قنوات ومنصات إعلامية عبرية حملة تشويه ضخمة ضدي، وهذه المرة يدّعون أني عميل سري لدى ما يسمى إسرائيل. ويضيف الجعفراوي: “الله يطول بعمري وأظل فاضحكم”.

صفحة الموساد تؤكد وصول صالح الجعفراوي الى اسرائيل بامان بعد ان كان يعمل جاسوس لها وزودها بمعلومات قيمة

كم ارتاح نفسيا لما اعلم ان هذه الناس كانت تنصب عليكم وتستغفلكم pic.twitter.com/Ti1phj7AIk

— David ܕܰܘܝܺܕ (@David_Syriac) April 2, 2024

وقال الجعفراوي في الفيديو من قلب قطاع غزة: الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة اعتمد حملات لتشويه صورتي، وآخر مرة هي الحملة الأكبر والأضخم؛ وهي اتهام إسرائيل بأنني عميل لصالحهم.

وحصد الفيديو أكثر من 3 ملايين مشاهدة منذ أن نشره الجعفراوي عبر حسابه.

وتفاعل رواد منصات التواصل مع القضية، وقالوا إن حسابات إسرائيلية أخرجت كذبة أبريل/نيسان عن الناشط والصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أنه جاسوس وعميل لصالح الاحتلال، من أجل تشويه سمعته لأنه يوثق جرائمهم بحق أهالي غزة.

وأشار آخرون إلى أن #الاحتلال الإسرائيلي يتبع أسلوبا جديدا من خلال إعلامه والحسابات على منصات التواصل عن طريق تشويه سمعة ناقلي الصورة والصحافة الفلسطينية من غزة بعد فشلها في الترويج لحربهم وتزوير الحقائق والكذب.

وأضاف متابعون أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكشف عن أي عميل من العملاء لديه أو ينشر أسماءهم أو يعترف بأنهم يعملون معه حتى بعد كشفهم من قبل المقاومة الفلسطينية.

بداية اسلوب جديد وقذر يستخدمه الاعلام والحسابات الارهابية الاسرائيلية عن طريق الادعاء وتشوية سمعة ناقلي الصورة والصحافة الفلسطينية من غزة بعد فشلها في الترويج لحربهم وتزوير الحقائق والكذب .

هذا ما حدث مع صالح الجعفراوي اثناء نقله للصورة للاستهدافات في مدينة رفح كانت هناك حملة… pic.twitter.com/nL50c6UHkI

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 3, 2024

وقال مدونون إن لدى إسرائيل وحدة في الاستخبارات وهي وحدة “8200” من ضمن فلسفتها شيطنة الشخصيات الاعتبارية، وتقوم بنشر الأكاذيب عنهم بأنهم على ارتباط بدولة الاحتلال أو يخدمون أجندتها في المنطقة.

واعتبر مدونون أن تسويق حسابات إسرائيلية مثل هذه الأكاذيب هو “دليل على فشل الكيان في جميع الأصعدة”.

????️نشر الموساد تغريدة يقول ان الاعلامي #صالح_الجعفراوي وصل للأراضي الاسرائيلية بأمان وانه كان عميلها داخل #غزة
محاولين تشويه وزعزعة الصف الفلسطيني

وفق الله البطل صالح، الذي استطاع أن يثبت كذب الصهاينة بفديو قبل قليل بل وحدد مكانه داخل غزة

شاب بكامرا تلفون يهز اعلام دولة ???????? pic.twitter.com/sYv3yq8uAk

— د.ياسر خالد العمار (@Dr__YAS) April 3, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة صالح الجعفراوي المجازر جيش الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال صالح الجعفراوي غزة الاحتلال الإسرائیلی حسابات إسرائیلیة صالح الجعفراوی pic twitter com

إقرأ أيضاً:

دعوة إسرائيلية لإعدام الأسرى الفلسطينيين للهروب من صفقات التبادل

صدرت دعوات إسرائيلية جديدة بضرورة فرض حكم الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، للتخلص من مطالبات المقاومة مستقبلا عند إقدامها على اختطاف أي إسرائيلي لمبادلته، وذلك تزامنا مع شعور أوساط إسرائيلية بالثمن الباهظ الذي يتم دفعه مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

الجنرال أوري هالبرين، خبير الأمن القومي، ومساعد سابق لرئيس الوزراء لشؤون الاستخبارات، وملحق جيش الاحتلال لدى حلف الناتو، والقائد الأسبق للقيادة الجنوبية، ذكر أن "صور إطلاق سراح أسرى فلسطينيين "أيديهم ملطخة بالدماء" في إطار صفقات التبادل يصعب على الإسرائيليين استيعابها، نتيجة مباشرة لهوس ذهني رافق هذه القضية منذ قيام إسرائيل، فعلى مرّ السنين، فضلت تجنب إعدام الأسرى، ما أدى لتسريع دوافع اختطاف الإسرائيليين والجنود لاستخدامهم كورقة مساومة في حلقة لا نهاية لها من المقاومة ضدها".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أن "صفقات تبادل الأسرى السابقة، لاسيما صفقة أحمد جبريل 1985، وغلعاد شاليط 2011، ورّثت إحباطا إسرائيلياً عميقاً لكنه لم ينجح في استخلاص دروسهما، بدليل أن قوى المقاومة استغلت الفترة الفاصلة بين صفقات التبادل لتطوير استراتيجية عمليات الخطف بأشكال جديدة ساخرة من الاحتلال، وأصبحت عنصرا أساسيا في المقاومة غير المتكافئة ضده".

وأوضح أن "عودة الأسرى الكبار المخضرمين ذوي الخبرة والسمعة الطيبة، بمثابة وقود يضاف الى جذوة العمل المسلح، الذي تزايدت أضراره بشكل كبير على الاحتلال، وسيدفع ثمنه لسنوات عديدة قادمة، وعملت تلك الصفقات على شحذ نقطة الضعف اليهودية والغربية، من خلال فرض عقوبات بالسجن المؤبد على الأسرى الفلسطينيين، وتحولهم مع مرور الوقت الى أوراق للمساومة لإنجاح عمليات الخطف على مر السنين".

وأكد أن "النقاشات العميقة حول تنفيذ عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين رافقتها على مر السنين طرح العديد من الجوانب الأخلاقية والقانونية والسياسية والأمنية، ورغم أن عقوبة الإعدام موجودة نظرياً في القانون الإسرائيلي، لكنها لم تُنفَّذ عملياً إلا في حالة أدولف آيخمان الاستثنائية، الضابط النازي السابق، حيث يزعم معارضوها أن المقاومين الفلسطينيين يتحركون بدوافع أيديولوجية دينية، ولا يخافون الموت، بل إن عقوبة الإعدام ستحوّلهم شهداء، وتعزز مكانتهم كقدوة في المنظمات المسلحة".



وأشار إلى أن "هناك مخاوف اسرائيلية أن تؤدي عقوبة الإعدام لتكثيف الانتقادات الدولية، ووضع الاحتلال على قدم المساواة مع الدول المنتهكة لحقوق الإنسان، رغم أن الولايات المتحدة واليابان تحتفظان بعقوبة الإعدام كوسيلة للعقاب، فيما يعتقد أنصارها أن فرضها قد يكون بمثابة رادع للآخرين عن تنفيذ هجمات مسلحة خوفًا على حياتهم".

وزعم أن "تنفيذ عقوبة الإعدام من شأنه أن يشجع على المزيد من الانتقام الفلسطيني، لكنها قد تقلّل من استخدام الأسرى الكبار كأوراق مساومة للمقاومة، وقد تقلّل من الضغوط على الاحتلال لإطلاق سراحهم كجزء من صفقات التبادل، ورغم التكاليف والمخاطر السياسية والأخلاقية المترتبة على تنفيذها، فإن الاحتلال مطالب بأن يستعد لفرضها على كبار المسلحين الفلسطينيين، بهدف إحباط هجمات الاختطاف في المستقبل، مما يتطلب تفكيرا خارج الصندوق يقلّل من "الرنين السلبي" المرتبط بتنفيذها".

ولفت إلى أنه "يمكن محاكمة المقاوم الفلسطيني، وإدانته، على أن يتم تنفيذ الإعدام سرّاً، ويتم حرق جثته، ورمي رماده في البحر، دون ترك أي بقايا تستخدم في طقوس تخليده من قبل الفلسطينيين، بزعم أن إجراء هذه العملية بطريقة هادئة، وبعيداً عن الأضواء، وفي مكان وزمان سرّيين، قد يقلّل اهتمام وسائل الإعلام والضغوط السياسية والدولية على دولة الاحتلال".

وأكد أن "النقاش الإسرائيلي حول عقوبة الإعدام للمقاومين الفلسطينيين يعكس التوتر بين الرغبة في الرد بقوة على العمليات المسلحة، ومنع المزيد من هجمات الاختطاف، والحفاظ على القيم الأخلاقية والدولية، وفيما يرى أنصارها بأنها عقوبة رادعة وعادلة، يحذّر معارضوها من عواقبها غير المرغوبة، والضرر الذي سيلحق بدولة الاحتلال، وتعرضها لانتقادات دولية في سياقات حقوق الإنسان، مما يجعلها تشكل تهديداً خطيراً".

وختم بالقول إن "وجود الأسرى الفلسطينيين في السجون يشكل حافزاً لقتل المزيد من الإسرائيليين، وإطلاق سراحهم يعرض أمن تل أبيب للخطر، وإزالة التهديد من خلال الأساليب السياسية والتوعية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من مفهوم الأمن الإسرائيلي، مما يستدعي من إسرائيل وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الأسرى الفلسطينيين الخطرين".

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس «عمال مصر» يكشف تفاصيل إنشاء صندوق طوارئ خاص بالعمالة غير المنتظمة
  • قراءات إسرائيلية تشرح رؤية حماس للنصر واستنزاف الاحتلال لتحرير الأرض
  • انتقادات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.. ودعوات لتحقيق في إخفاقات الحرب
  • واتساب يعطل حملة تجسس إسرائيلية تستهدف الصحفيين
  • تفجيرات إسرائيلية تهز جنين.. الأولى منذ 23 عاما (فيديو)
  • قرار قضائي يثير انتقادات: قتلة الناشط لقمان سليم مجهولون
  • دعوة إسرائيلية لإعدام الأسرى الفلسطينيين للهروب من صفقات التبادل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قاعة أفراح في مدينة الخليل ويحتجز العريس (فيديو)
  • التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا يمكن التغاضي عنه - فيديو
  • سوريا .. استهداف قوة إسرائيلية بريف القنيطرة السورية | فيديو