الناشط صالح الجعفراوي يسخر من اتهامه بالعمالة لإسرائيل / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
مع بدء العدوان الإسرائيلي على #غزة، منذ أكثر من 6 أشهر، عمل الصحفي والناشط #صالح_الجعفراوي على تغطية القصف و #المجازر التي يخلفها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المحاصر، ونقل الصورة إلى العالم ليرى بشاعة ما ترتكبه #إسرائيل بحق أهالي #غزة.
ومنذ ذلك الوقت سعت حسابات إسرائيلية لتشوية صورة صالح والنيل منه؛ ففي السابق طالبت حسابات إسرائيلية بوضعه على قائمة الاغتيال، وحسابات أخرى كانت تنشر أخبارا عن خروجه خارج غزة.
ونشر أمس حساب إسرائيلي عبر منصة إكس لشخص يدعى إيلي ديفيد تدوينه ادعى فيها أن الجعفراوي كان يعمل مع الاحتلال بالقول: “يمكن الكشف الآن عن أن الجعفراوي كان عميلا إسرائيليا وزود إسرائيل بمعلومات قيمة”، وأضاف: “شكرا لك شاليف ياريف (الاسم السري “لصالح الجعفراوي”) على خدمتك لإسرائيل”.
مقالات ذات صلة عبد الملك الحوثي: اليمن يقف بكل إمكاناته لنصرة الشعب الفلسطيني 2024/04/03???? Breaking: #MrFAFO is safely in Israel. It can now be revealed that he worked as an Israeli agent who provided Israel with valuable intelligence.
Thank you Shalev Yariv (undercover name "Saleh Jafarawi") for your service to Israel ???????????? pic.twitter.com/6zFe7A0c1J
وبدأت حسابات إسرائيلية وعربية وبالتفاعل مع التدوينة، ليخرج صالح الجعفراوي بمقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام يرد فيه على الادعاء بالقول: حاليا تشن قنوات ومنصات إعلامية عبرية حملة تشويه ضخمة ضدي، وهذه المرة يدّعون أني عميل سري لدى ما يسمى إسرائيل. ويضيف الجعفراوي: “الله يطول بعمري وأظل فاضحكم”.
صفحة الموساد تؤكد وصول صالح الجعفراوي الى اسرائيل بامان بعد ان كان يعمل جاسوس لها وزودها بمعلومات قيمة
كم ارتاح نفسيا لما اعلم ان هذه الناس كانت تنصب عليكم وتستغفلكم pic.twitter.com/Ti1phj7AIk
وقال الجعفراوي في الفيديو من قلب قطاع غزة: الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب غزة اعتمد حملات لتشويه صورتي، وآخر مرة هي الحملة الأكبر والأضخم؛ وهي اتهام إسرائيل بأنني عميل لصالحهم.
وحصد الفيديو أكثر من 3 ملايين مشاهدة منذ أن نشره الجعفراوي عبر حسابه.
وتفاعل رواد منصات التواصل مع القضية، وقالوا إن حسابات إسرائيلية أخرجت كذبة أبريل/نيسان عن الناشط والصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي أنه جاسوس وعميل لصالح الاحتلال، من أجل تشويه سمعته لأنه يوثق جرائمهم بحق أهالي غزة.
وأشار آخرون إلى أن #الاحتلال الإسرائيلي يتبع أسلوبا جديدا من خلال إعلامه والحسابات على منصات التواصل عن طريق تشويه سمعة ناقلي الصورة والصحافة الفلسطينية من غزة بعد فشلها في الترويج لحربهم وتزوير الحقائق والكذب.
وأضاف متابعون أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكشف عن أي عميل من العملاء لديه أو ينشر أسماءهم أو يعترف بأنهم يعملون معه حتى بعد كشفهم من قبل المقاومة الفلسطينية.
بداية اسلوب جديد وقذر يستخدمه الاعلام والحسابات الارهابية الاسرائيلية عن طريق الادعاء وتشوية سمعة ناقلي الصورة والصحافة الفلسطينية من غزة بعد فشلها في الترويج لحربهم وتزوير الحقائق والكذب .
هذا ما حدث مع صالح الجعفراوي اثناء نقله للصورة للاستهدافات في مدينة رفح كانت هناك حملة… pic.twitter.com/nL50c6UHkI
وقال مدونون إن لدى إسرائيل وحدة في الاستخبارات وهي وحدة “8200” من ضمن فلسفتها شيطنة الشخصيات الاعتبارية، وتقوم بنشر الأكاذيب عنهم بأنهم على ارتباط بدولة الاحتلال أو يخدمون أجندتها في المنطقة.
واعتبر مدونون أن تسويق حسابات إسرائيلية مثل هذه الأكاذيب هو “دليل على فشل الكيان في جميع الأصعدة”.
????️نشر الموساد تغريدة يقول ان الاعلامي #صالح_الجعفراوي وصل للأراضي الاسرائيلية بأمان وانه كان عميلها داخل #غزة
محاولين تشويه وزعزعة الصف الفلسطيني
وفق الله البطل صالح، الذي استطاع أن يثبت كذب الصهاينة بفديو قبل قليل بل وحدد مكانه داخل غزة
شاب بكامرا تلفون يهز اعلام دولة ???????? pic.twitter.com/sYv3yq8uAk
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة صالح الجعفراوي المجازر جيش الاحتلال إسرائيل غزة الاحتلال صالح الجعفراوي غزة الاحتلال الإسرائیلی حسابات إسرائیلیة صالح الجعفراوی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
«طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تحقيقات الجيش الإسرائيلي حجم الإخفاقات الأمنية والعسكرية التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر، حيث نشر الجيش، مساء الاثنين، نتائج تحقيق موسّع حول ما جرى في مستوطنة "كفار عزا" وقاعدة "ناحل عوز" العسكرية. وأظهر التحقيق سلسلة من الثغرات العملياتية والاستخباراتية التي استغلّتها المقاومة الفلسطينية خلال تنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والأسرى في صفوف المستوطنين والجنود.
وكشف التحقيق عن نقص حاد في عدد جنود الجيش المسلحين داخل القاعدة، إلى جانب "فشل استخباراتي كبير" تمثل في عدم إصدار أي تحذيرات من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام قبل الهجوم.
كما وثق التحقيق تفاصيل دقيقة عن سير المعارك في "كفار عزا" و"ناحل عوز"، مُسلطًا الضوء على الأخطاء القيادية، وسوء التنسيق بين القوات، والارتباك الذي ساد صفوف الجيش أثناء المواجهات.
تفاصيل الإخفاقات في "كفار عزا"
أكد التحقيق أن نحو 250 مقاتلًا من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اقتحموا مستوطنة "كفار عزا"، واستمرت المعارك هناك لمدة ثلاثة أيام.
وأشار التحقيق إلى "سلسلة من الإخفاقات القيادية" التي ساهمت في تعقيد الوضع الميداني، موضحًا أن "إدارة القتال في كفار عزا شهدت أخطاء فادحة، إلى جانب غياب التنسيق بين القوات.
كما كشف التحقيق أن "مقاتلي حماس تمكنوا من السيطرة على كفار عزا خلال الساعة الأولى من الهجوم"، بسبب النقص الحاد في عدد الجنود المتواجدين داخل المستوطنة، وحالة الفوضى التي سادت المنطقة مع بدء العملية العسكرية.
اجتياح قاعدة "ناحل عوز" وسقوطها في ساعات
أوضحت التحقيقات أنه في تمام الساعة 7:08 صباحًا، تمكن أكثر من 40 مقاتلًا من حماس من اختراق خط الدفاع الضعيف للموقع، وبدأوا في تمشيط المباني بالنيران. وأشار إلى أن ضابطة المراقبة شير إيلات، التي رصدت اقتراب المقاتلين من مركز القيادة، أصدرت أوامرها وفقًا للإجراءات العسكرية بإخلاء الموقع، ما أدى إلى بقاء عدد محدود من الضباط داخله دون المشاركة في القتال، حتى اجتاح مقاتلو حماس القاعدة بالكامل عند الساعة 08:54 صباحًا.
وكشف التحقيق عن تفاصيل صادمة، منها أن "جنديًا واحدًا فقط من الدرجة الثالثة كان يحرس قاعدة ناحل عوز"، بينما توزّع عدد قليل من الجنود داخلها لحراسة المناطق الداخلية خشيةً من السرقات، وأضاف التقرير أن "فرقة الاحتياط المكلّفة بحماية القاعدة لم تضم سوى قائد وثلاثة جنود"، مؤكدًا أن "التراخي في تنفيذ القواعد العسكرية وانعدام السيطرة داخل القاعدة كانا سائدين حتى قبل السابع من أكتوبر".
معلومات استخباراتية دقيقة لدى المقاومة
وتضمن التحقيق تفاصيل عن الوضع داخل معسكر "ناحل عوز"، حيث كان يتمركز في صباح يوم الهجوم 162 جنديًا، بينهم 81 مقاتلًا فقط.
وأشار التحقيق إلى أن حماس "كانت تمتلك معلومات استخباراتية دقيقة عن القاعدة، بما في ذلك أماكن نوم القادة، وموقع غرفة الطعام، والمسارات الزراعية التي يمكن أن تؤخر تقدمها".
وأضاف التحقيق أن "خطة الاقتحام التي وضعتها المقاومة استهدفت السيطرة على القاعدة خلال 15 دقيقة فقط، وهو ما كاد أن يتحقق رغم مقتل قائد سرية النخبة خلال المواجهات".
وأوضح أن نصف القوة التي اقتحمت القاعدة قُضي عليها خلال القتال، بينما تمكن باقي المقاتلين من الانسحاب إلى غزة.
أما بخصوص مستوطنة "كفار عزا"، فقد كشف التحقيق أن "العشرات من مقاتلي حماس من القوة الأولى كانوا في مركباتهم على أهبة الاستعداد مقابل الحدود منذ الساعة 6:00 صباحًا، بانتظار الضوء الأخضر"، وهو ما تحقق مع إطلاق وابل من 960 صاروخًا وقذيفة هاون في الساعة 6:29 على مواقع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ووفق التحقيق، فإن "السياج المحيط بالمستوطنة تم اختراقه في ثلاث نقاط بين الساعة 6:35 و6:43، ما سمح للمقاتلين بالتوغل سريعًا".
وذكر التقرير أن "نصف عناصر كتيبة ناحل عوز، المكلّفة بحماية كفار عزا، كانوا في إجازة نهاية الأسبوع، ما أدى إلى تأخير وصول القوة العسكرية الأولى إلى الكيبوتس لساعتين كاملتين، رغم أن المسافة بين القاعدة وكفار عزا لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات". وأضاف أن "هذا التأخير منح المقاومة ميزة كبيرة، حيث تمكنت قوة من النخبة التابعة لحماس، قوامها أكثر من 200 مقاتل، من السيطرة الكاملة على الكيبوتس قبل وصول أي تعزيزات إسرائيلية".
كما أشار التحقيق إلى أن معظم سكان كفار عزا وجدوا أنفسهم محاصرين خلال اليومين الثاني والثالث من القتال. وأضاف أن "تعامل الجيش الإسرائيلي مع السكان في بعض المناطق كان غير مناسب، حيث لم يتم إنقاذ المصابين إلا عند مدخل المستوطنة، كما أن جثث القتلى لم يتم إخلاؤها إلا في وقت متأخر".
ووثّق التحقيق أن "عمليات الإجلاء كانت غير منظمة وغير آمنة"، ما اضطر الناجين إلى مشاهدة مشاهد مروعة أثناء الإخلاء، في ظل حالة من الفوضى التي عكست عمق الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية خلال الهجوم.
وأشار إلى أن الإخفاقات العسكرية التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 7 أكتوبر ليست سوى جزء صغير من أزمة أعمق تعصف بالمؤسسة العسكرية.
وأكد أن ما تم الإعلان عنه لا يشكل سوى 10% فقط من حجم الفشل الحقيقي، مشير إلى أن نقاط الضعف هذه متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.