قلة النوم تزيد خطر الإصابة بضغط الدم
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، وفقاً لموقع ذا انترناشيونال نيوز.
وفقًا لأحدث البيانات، أكد الباحثون أن قلة النوم تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل. وجدت الدراسة علاقة بين النوم لأقل من 7 ساعات وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 7٪، وعندما يكون النوم لأقل من 5 ساعات، يزيد هذا الخطر إلى 11٪.
وأشار الباحثون إلى أن حتى بعد ضبط العوامل الديموغرافية والقلبية والأوعية الدموية، مثل التدخين وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم والجنس والعمر، لا يزال لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات أقصر فرصة متزايدة بشكل ملحوظ للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وكان الارتباط أكثر وضوحًا بالنسبة لأولئك الذين ينامون لأقل من 5 ساعات.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بارتفاع ضغط الدم لأقل من
إقرأ أيضاً:
كما أوصى به الرسول .. العلم يثبت فوائد المشي ليلاً
أثبتت مؤخرًا العديد من الأبحاث العلمية فوائد المشي ليلاً، وهي العادة التي نصح بها أفضل المرسلين، سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وكان يمارسها برفقة زوجته أم المؤمنين السيدة عائشة عليها السلام.
وبحسب صحيفة "التلجراف" البريطانية، تشير الأبحاث المنشورة هذا الأسبوع إلى أن ممارسة المشي في الساعة 6 مساءً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، وهو رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم أن المشي، وخاصة بعد تناول الطعام، يمكن أن يحسن الهضم، وينظم نسبة السكر في الدم، ويخفض ضغط الدم ويساعد في إنقاص الوزن، كالآتي:
توصل باحثون من جامعة ريجنسبورغ في ألمانيا، الذين فحصوا بيانات من أكثر من 86 ألف شخص في المملكة المتحدة، إلى أن النشاط، مثل المشي، في حوالي الساعة 8 صباحاً و6 مساءً كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 10%.
ولم يقم الباحثون بالتحقيق في الأسباب وراء نتائجهم، ولكن من المرجح أن يكون السبب هو أن الحركة المسائية تؤدي إلى انخفاض الالتهاب المزمن، كما أوضح كولين جريفز، أستاذ تغيير السلوك الصحي في جامعة برمنجهام.
وأشار جريفز إلى أن النشاط البدني يساعد على الاسترخاء، وبالتالي قد يقلل من الالتهابات المرتبطة بالتوتر، كما أن المشي مفيد أيضًا لعملية التمثيل الغذائي للقلب والأوعية الدموية، وخاصة عن طريق خفض ضغط الدم، مما يقلل بدوره من التوتر والالتهابات في جميع أنحاء أعضائنا.
كما أن ممارسة رياضة المشي تساعدك على النوم بشكل أفضل، وهو عامل آخر يقلل من التوتر المزمن والالتهابات.
كما يساعد المشي في المساء، وممارسة الرياضة بشكل عام، في التحكم في الوزن، وتحفيز الخلايا المضادة للأورام في جهاز المناعة، وتعزيز عملية موت الخلايا الطبيعية، بحيث "تزداد احتمالية التخلص من الخلايا التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية قبل أن تتاح لها الفرصة لتصبح ضارة"، كما أوضح الدكتور جيمس كينج، المحاضر الأول في فسيولوجيا التمارين الرياضية في جامعة لوفبورو، وأضاف أن كل من هذه العوامل قد تلعب دورًا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.