محمد مهنا: البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا «دراويش» من أهل التصوف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن عقول الناس على قدر زمانهم وبعض الناس احترفوا "التمشيخ"، يتحدثون عن أمور تنطبق عن أشياء كثيرة ومعروفة فيراهم البعض أولياء.
وأضاف «مهنا» خلال لقائه برنامج «مملكة الدراويش»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على «قناة الحياة»: «الشطح يكون عندما يُكاشف الإنسان أو تلوح له أمور قد تذهب بعقله وهو طمس قد يجعل صاحبه يخرج عن حدود الشرع وهو معذور باتفاق العلماء».
وأكمل: أن الغرب يرى أن كل ما يمكن إدراكه أو لمسه فهو علم وما دون ذلك فهو خرافة فأنكر ما فوق الحس وحكم بجهله على علم الآخرين.
واختتم: "البسطاء من آبائنا وأمهاتنا وأجدادنا الطيبين في مصر هم من أهل التصوّف "الدراويش" الذين يتقرّبون إلى الله بالإحسان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مهنا مملكة الدراويش قصواء الخلالي
إقرأ أيضاً:
القانون للضعفاء
كثيرًا ما أقف حائرًا أمام عبارة «أن الناس أمام القانون سواء» وسبب حيرتى أن ما أشاهده أمامى يختلف، خاصة فى الدول التى نحن منها. وأعتقد أن هذه المساواة لا توجد إلا فى الدين، فليس هناك فرق بين الناس إلا بالتقوى، أما فى الدنيا.. فالغنى غنى والفقير فقير، وتصطدم بعبارة أخرى «أن القانون وضع للفقراء الضعفاء، أما الأغنياء الأقوياء فلهم قانونهم الخاص» هو قانون قريب من قانون سكسونيا الذى لا يطبق أى عقوبات على الشرفاء ويعاب خيالهم. فالأغنياء لهم منزلة مختلفة عن منزلة الفقراء، لذلك لا تندهش عندما تتذكر المثل الشعبى المرتبط بهذا الأمر الذى نسمعه منذ كنا صغار «العين لا تعلو على الحاجب» ثم تحول الأمر مع السنين إلى ثقافة راسخة فى وجدان الناس أن هناك منازل لكل شخص حسب ما معه من أموال، لذلك لم أندهش من الحكم بالغرامة البسيطة جدًا على أحد المشهورين الذى أصبح من أثرياء البلد بفضل تلوث أسماعنا بعدما ضرب شخصًا بسيطًا «بقلم» على وجهه، ولم يستطع هذا أن يفعل شيئًا ولجأ للقانون، معتقدًا أنه سوف يحصل على رد إهانته، ليكون الحكم «سكسونى» الطبيعة ويحكم على الفاعل بالغرامة التى يدفعها «بقشيش» للغلابه، والأمثلة كثيرًا تطالعنا كل يوم حكاية لتؤكد أن القانون «خُلق للضعفاء»!
لم نقصد أحدًا!