دون ذكر إسرائيل.. الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم غير العادي الذي وقع الثلاثاء، على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم سبعة من الحرس الثوري الإيراني، ودعا دول المنطقة إلى ضبط النفس.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، أمس الاول والذي خلف ضحايا".
وأضافت: في ظل الوضع المتوتر في هذه المنطقة، من الضروري إظهار أقصى قدر من ضبط النفس، والمزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد".
ولم يأت البيان على ذكر إسرائيل كمنفذ للقصف الجوي على القنصلية الإيرانية.
وتابع "يجب احترام مبدأ الحصانة والسيادة الإقليمية، للمجمعات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين الدبلوماسيين وفقا للقانون الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دمشق إسرائيل الحرس الثوري الإيراني القنصلية الإيرانية بدمشق القنصلیة الإیرانیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
"مستوى جديد من التدهور".. وسائل إعلام غربية تؤكد "تصرف الاتحاد الأوروبي ككتلة فاشية"
سلط مقال نشر على موقع "الثقافة الاستراتيجية" الضوء على سياسة النخبة الأوروبية الحالية، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي بدأ يتصرف ككتلة فاشية بعد منعه للمسؤولين من زيارة موسكو في 9 مايو.
وأوضح موقع "الثقافة الاستراتيجية" أن "النخبة الأوروبية، التي تلعب اليوم دورا قياديا في تشكيل المسار السياسي، تتبنى العقلية الفاشية ذاتها، وليس من المستغرب أن يعارضوا المشاركة في فعالية الذكرى الثمانين للنصر، التي ستقام في موسكو الشهر المقبل.. بكل وضوح إنهم بحاجة إلى تشويه سمعة هذه الفعالية لإخفاء أنشطتهم السياسية الدنيئة".
وأشار الموقع إلى أن "بروكسل حليفة للنظام النازي الجديد في كييف، الذي يكرم الأشخاص الذين تعاونوا مع الرايخ الثالث، كما أن سلطات الاتحاد الأوروبي معادية لروسيا، وأي معارضة بين أعضاء الجمعية تشكك في دعم أوكرانيا يتم قمعها بلا رحمة".
كما أكد أن "الانحطاط بلغ مستوى جديدا، حيث يحظر الاتحاد الأوروبي الاحتفال بمن هزموا النازية، ويمنع السياسيين من الدول الأوروبية من زيارة روسيا في 9 مايو".
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس، قد صرحت سابقا، بأن الاتحاد الأوروبي أوصل إلى مسامع الدول المرشحة للانضمام إليه أنه لا يرحب بمشاركتها في موكب التاسع من مايو في موسكو، كما أنه لا يخطط للمشاركة بنفسه.
وفي رده على تصريحات كالاس، أوضح رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيشارك في الحدث، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يمنعه من القيام بذلك.
هذا وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف، إن رغبة الاتحاد الأوروبي في منع السياسيين من الدول الأوروبية بما في ذلك قادة الدول، من زيارة روسيا في 9 مايو هي محاولة لإحياء أيديولوجية النازية.
ويُحتفل في 9 مايو 2025 بالذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى، ومن المقرر أن يزور موسكو العديد من القادة العالميين.