دون ذكر إسرائيل.. الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي الهجوم غير العادي الذي وقع الثلاثاء، على القنصلية الإيرانية في دمشق، وأسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم سبعة من الحرس الثوري الإيراني، ودعا دول المنطقة إلى ضبط النفس.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي الهجوم الذي استهدف مقر القنصلية الإيرانية بدمشق، أمس الاول والذي خلف ضحايا".
وأضافت: في ظل الوضع المتوتر في هذه المنطقة، من الضروري إظهار أقصى قدر من ضبط النفس، والمزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد".
ولم يأت البيان على ذكر إسرائيل كمنفذ للقصف الجوي على القنصلية الإيرانية.
وتابع "يجب احترام مبدأ الحصانة والسيادة الإقليمية، للمجمعات الدبلوماسية والقنصلية والموظفين الدبلوماسيين وفقا للقانون الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي دمشق إسرائيل الحرس الثوري الإيراني القنصلية الإيرانية بدمشق القنصلیة الإیرانیة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري يطالب حكومة السوداني الإيرانية بقطع العلاقات مع الأردن وفلسطين
آخر تحديث: 29 مارس 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب الإطاري حسين السعبري، اليوم السبت، الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية باتخاذ موقف صارم وواضح تجاه “الإساءات” التي وجهتها الجماهير الأردنية والفلسطينية للشعب العراقي، مؤكداً ضرورة الرد على هذه الإساءات التي وصفها بأنها “تطرف أخلاقي” وتتنافى مع مبادئ الأخوة وحسن الجوار. وقال السعبري في تصريح صحفي، “منذ أن شاهدنا الفيديو الأول الذي يظهر إساءة الجماهير الأردنية والفلسطينية للعراقيين، ونحن ننتظر من الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية التحرك بشكل حاسم ضد هذا التصرف”.وأضاف، “بعد ظهور فيديو جديد يثبت صحة الفيديو السابق ويكذب الادعاءات الأردنية بتزويره، أصبح من الضروري الرد على هذه الإساءة التي لا تليق بتوجهات الأخوة”.وأوضح السعبري أن الشعب العراقي قدم دعماً أخوياً للأردن وفلسطين على مدار أكثر من 30 عاماً، معتبراً أن “مواقف الأردنيين والفلسطينيين تجاه العراق تنكر كل تلك الجهود.”ودعا عضو البرلمان العراقي الحكومة إلى اتخاذ إجراءات قوية تشمل “طرد السفيرين الأردني والفلسطيني من بغداد، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية على البلدين، حتى يعلموا من هو العراق” على حد تعبيره.كما أكد السعبري أن الصمت على هذه الإساءات يعد بمثابة قبول لها، مشدداً على أن “إعادة الاعتبار للشعب العراقي وحفظ كرامته أهم من أي تنافس رياضي أو كروي، حتى لو أدى ذلك إلى الإقصاء من تصفيات كأس العالم.”وفي ختام تصريحه، أعلن السعبري عن تقديمه مذكرة احتجاج رسمية إلى رئاسة البرلمان، مطالباً بعقد اجتماع طارئ للرئاسات الثلاث لبحث هذه الأزمة واتخاذ القرار المناسب.وفي خطوة رسمية، تقدم الاتحاد العراقي لكرة القدم بشكوى إلى كل من الاتحادين الدولي (فيفا) والآسيوي (AFC)، وذلك على خلفية الهتافات المسيئة التي رافقت مباراة العراق وفلسطين في عمان يوم 25 آذار 2025، ضمن تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم.وطالب الاتحاد العراقي بفتح تحقيق في هذه الحادثة واتخاذ الإجراءات المناسبة، محملاً المسؤولية لمن أساء من الجماهير في الملعب.في المقابل، أصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم، بيان اعتذار رسمي على خلفية تداول مقطع فيديو قال إنه مفبرك عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمن هتافات مسيئة تثير الكراهية بين الجماهير الأردنية والعراقية، وذلك خلال مباراة أقيمت على ستاد عمان الدولي.