الحرة:
2025-03-07@07:29:05 GMT

تأجيل زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي للسعودية

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

تأجيل زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي للسعودية

أعلن مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأربعاء، تأجيل زيارة كان مقررا أن يجريها مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، إلى السعودية.

وأضاف كيربي أن سبب التأجيل هو إصابة سوليفان بتشقق في أحد ضلوعه.

وكان مقررا أن يلتقي سوليفان مع ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان، لمناقشة "صفقة ضخمة محتملة" تشمل التطبيع مع إسرائيل ومعاهدة دفاعية بين واشنطن والرياض، حسب تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي.

ونقل الموقع عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن زيارة سوليفان "تأتي ضمن جهود البيت الأبيض للعمل على صياغة معاهدة دفاعية بين أميركا والسعودية، وتفاهمات تتعلق بدعم الولايات المتحدة لبرنامج نووي مدني سعودي".

وأضاف التقرير أن المسؤولين الأميركيين يأملون في التوصل خلال الزيارة إلى "اتفاق ثنائي" مع السعودية، يتم عرضه بعد ذلك على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي من الاتفاق "يتضمن الالتزام بمسار يقود إلى حل الدولتين".

ورفض البيت الأبيض التعليق لأكسيوس بشأن التقرير، فيما لم تستجب السفارة السعودية في واشنطن على طلب من الموقع للتعليق حول المسألة.

وتوقفت محادثات التطبيع في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل والرد الإسرائيلي المتمثل بعمليات عسكرية مدمرة في القطاع الفلسطيني. لكن المحادثات استؤنفت في الأشهر القليلة الماضية.

ونقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن مسؤول أميركي قوله، إن سوليفان "يعتزم إجراء محادثات مع ولي العهد السعودي بخصوص هذه القضية، لكنه لا يتوقع تحقيق انفراجة كبيرة".

وذكر مسؤول أميركي ثان، أن سوليفان سيجري مشاورات واسعة النطاق بشأن عدد من الأمور، موضحا: "لم يزر السعودية منذ فترة وهناك الكثير مما يمكن مناقشته".

وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد قال في 21 مارس الماضي، إن الولايات المتحدة والسعودية حققتا "تقدما جيدا" في المحادثات بشأن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، دون تقديم جدول زمني لإبرام اتفاق.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد صرح خلال فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في نيويورك، الأسبوع الماضي، بأن السعوديين "على استعداد للاعتراف الكامل بإسرائيل"، وفق أكسيوس.

وأضاف بايدن: "لكن يجب أن تكون هناك خطة بشأن غزة، ويجب أن هناك مسار للوصول إلى حل الدولتين. لا ينبغي أن يحدث ذلك اليوم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب: زيارة مرتقبة للسعودية ومناقشات مع حركة حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة لن تدافع عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ما لم تدفع ما يكفي من المساهمات المالية، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

كان ترمب قد أعرب في يناير الماضي عن عدم تأكده من ضرورة إنفاق الولايات المتحدة أي موارد على الناتو، مشيرًا إلى أن بلاده توفر الحماية للدول الأعضاء، بينما لا تحصل على الحماية نفسها في المقابل.

رفع الإنفاق الدفاعي في الناتو

سبق أن طالب ترمب الدول الأعضاء في الناتو بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو رقم يفوق بكثير النسبة المستهدفة حاليًا والبالغة 2%. ومع ذلك، لم تصل أي دولة في الحلف -بما فيها الولايات المتحدة- إلى هذا المستوى حتى الآن.

من جانبه، شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الجماعي، مشيرًا إلى أن الحلف سيتخذ قرارًا بشأن النسبة الدقيقة لاحقًا هذا العام، لكنها ستكون أعلى من 2%. 

وأضاف أن أوروبا ستضطر إلى رفع إنفاقها العسكري لضمان استمرار الدعم الدفاعي الأمريكي.

زيارة مرتقبة للسعودية

في سياق آخر، أعلن ترمب عزمه زيارة المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع المقبلة، مشيرًا إلى أن الزيارة ستتم خلال شهر ونصف، دون الإفصاح عن تفاصيل جدول أعمالها.

مناقشات مع حماس ودعم لإسرائيل

كما كشف ترامب أن إدارته أجرت مناقشات مع حركة حماس، دون تقديم تفاصيل حول طبيعة المحادثات أو أهدافها. 

وأوضح أن واشنطن تواصل دعم إسرائيل، في ظل تصاعد التوترات الإسرائيلية-الفلسطينية.

يُذكر أن إدارة ترمب كانت قد اتخذت مواقف داعمة لإسرائيل بشكل غير مسبوق، بما في ذلك نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.

نزع السلاح النووي

وفي ملف آخر، دعا ترمب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معتبرًا أن ذلك سيكون "خطوة رائعة" للعالم، ووصف القوة النووية بأنها "جنونية".

كما وقع أمرين تنفيذيين يقضيان بإعفاء منتجات الزراعة وصناعة السيارات القادمة من المكسيك وكندا من الرسوم الجمركية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية مع الجارتين الشماليتين.

تأتي تصريحات ترمب وسط تغيرات إقليمية ودولية متسارعة، ما يعكس استراتيجيته في التعامل مع الحلفاء، والشؤون الأمنية والدبلوماسية، تمهيدًا لخططه السياسية المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي يعلن زيارة السعودية "قريبا"
  • ترامب: زيارة مرتقبة للسعودية ومناقشات مع حركة حماس
  • مستشار الأمن القومي: خفض المساعدات الأميركية يعوق إعادة العراقيين من مخيم الهول  
  • مستشار الأمن القومي: نجهل مكان تواجد الإسرائيلية المختطفة (تسوركوف) !!
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب قد يعيد المساعدات لأوكرانيا حال ترتيب محادثات سلام
  • أول رد من البيت الأبيض على مخرجات القمة العربية الطارئة بشأن غزة
  • أول رد من البيت الأبيض على مخرجات القمة العربية غير العادية بشأن غزة
  • زيارة عون للسعودية.. هكذا سترتد إيجابا على لبنان
  • البيت الأبيض: تعليق المساعدات لأوكرانيا مؤقتاً
  • متى: زيارة الرئيس عون للسعودية مهمة وعلى لبنان استعادة ثقة المجتمع الدولي