شاهد: هياكل متفحمة.. هكذا بدت سيارات موظفي الإغاثة الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي بغارة مميتة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
هكذا بدا المشهد في غزة بعد أن قصفت مُسيرات إسرائيلية سيارات تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي وقتلت ستة عمال أجانب وسائقًا فلسطينيًا.
تداولت وسائل الإعلام صورا وفيديوهات لسيارة متفحمة تابعة لمنظمة الإغاثة العالمية التي استهدفتها غارة جوية إسرائيلية، وقتلت ستة من عمال الإغاثة الدوليين بمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية فضلًا عن سائقهم الفلسطيني، بينما كانوا عائدين من تسليم مساعدات في غزة.
وكانت جثث عمال المنظمة الخيرية قد نقلت إلى مستشفى بمدينة دير البلح وسط القطاع وكانوا يرتدون ملابس واقية تحمل شعار المؤسسة الخيرية.
ومن بين القتلى ثلاثة مواطنين من بريطانيا، وأسترالي، وبولندي، ومواطن مزدوج الجنسية أمريكي وكندي، بحسب ما أكدته سجلات المستشفى.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: استهداف موظفي الإغاثة في غزة كان "نتيجة تحديد هوية خاطئ"الحرب على غزة| غضب أمريكي بعد مقتل موظفي إغاثة أجانب والجيش الإسرائيلي: "آسفون! لم تكن مقصودة"وكان نائل عليان، وهو مواطن فلسطيني نازح، في خيمته وسط غزة عندما سمع صوت انفجار قوي بالقرب منه في وقت متأخر من يوم الإثنين. وقال إنه هرع إلى مكان الحادث ورأى أربع جثث على الأقل يتم نقلها بعيدا.
"كنت جالسا هناك، خيمتي على بعد حوالي 100 أو 150 مترا. عندما سمعنا الضربة، هرعنا إلى مكان الحادث. ووجدنا الناس يتجمعون حول هذه السيارة. (...) وجدنا بأنّ أحد الجرحى، أو من في الداخل، كان أجنبيًا. عدد الأبطال، الشهداء، المغاوير الذين جاؤوا في مهمة إنسانية من مختلف أنحاء العالم لمساعدة هؤلاء الأشخاص المحتلين، كان عددهم حوالي أربعة أشخاص. لكن بعضهم أصيب بجروح خطيرة وتوفوا بسرعة".
قصف عن طريق "الخطأ"من جانبه أكد الجيش الإسرائيلي إنه يجري مراجعة "لفهم ملابسات هذا الحادث المأساوي"، معترفا بأنه القصف تم عن طريق الخطأ ودون قصد.
وقالت منظمة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية التي أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس إنها ستعلق عملياتها على الفور في المنطقة.
ويشكل هذا الهجوم انتكاسة كبيرة محتملة لجهود إيصال المساعدات عن طريق البحر حيث تفرض إسرائيل قيودا شديدة على الوصول إلى شمال غزة، في الوقت الذي يؤكد فيه الخبراء أنّ المجاعة وشيكة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد أسبوعين من حصاره..مشاهد مرّوعة لمجمع الشفاء في غزة حرب غزة: القصف يحتدم بأنحاء القطاع ونتنياهو يعلن الموافقة على خطط اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية شاهد: 3 سفن تغادر ميناء قبرص لإيصال 400 طن من المساعدات الغذائية إلى غزة إسرائيل قطاع غزة مساعدة غذائية المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل قطاع غزة مساعدة غذائية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قتل فلسطين شرطة روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة برلمان السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قتل السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.