«طرق دبي» تستحدث سيناريو تشغيلي للخط الأحمر للمترو بدءاً من 15 أبريل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
دبي - الخليج
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركة كيوليس إم إتش آي (مشغل مترو وترام دبي)، عن استحداث سيناريو جديد لتشغيل القطارات على الخط الأحمر للمترو، لتوفير رحلات مباشرة من محطة سنتر بوينت إلى محطة الإمارات العربية المتحدة للصرافة ومحطة إكسبو 2020 دون الحاجة للتحويل بين القطارات في محطة جبل علي، بالإضافة إلى إجراء تحسينات على الجدول الزمني للمترو اعتبارا من 15 إبريل الجاري.
يعدّ هذا الإجراء جزءاً أساسياً من التزام هيئة الطرق والمواصلات بالارتقاء بجداول الرحلات، ودقة المواعيد، وكفاءة التشغيل، مع الأخذ بالاعتبار تحسين تجربة التنقل اليومي لمستخدمي وسائل النقل العام.
ويشمل تطوير الخدمة تعديلاً جوهرياً في آلية تشغيل الخط الأحمر لمترو دبي من خلال تفعيل تشغيل القطارات بطريقة (تقاطع Y) مع الحفاظ على الدقة في المواعيد خلال أوقات الذروة. وتجدر الإشارة إلى أن تقاطع Y هو مصطلح مستخدمٌ على نطاق دولي في عمليات تشغيل القطارات تعمل من خلاله القطارات بالتناوب. ويتضمن هذا التطوير توفير رحلات مباشرة من محطة سنتر بوينت إلى محطة الإمارات العربية المتحدة للصرافة ومحطة إكسبو 2020 دون الحاجة للتحويل بين القطارات في محطة جبل علي، وبالمثل ستنتهي الرحلات القادمة من محطة إكسبو 2020 ومحطة الإمارات العربية المتحدة للصرافة في سنتر بوينت، ما يسهل عملية التنقل للجميع.
وأكد حسن المطوع، مدير إدارة تشغيل القطارات في هيئة الطرق والمواصلات أن هذه التحسينات جاءت بناءً على دراسات تشير إلى ارتفاع مستمر في عدد ركاب الخط الأحمر للمترو، جيث تُظهِرُ هذه التحديثات التزام الهيئة بتحسين تجربة الرحلات في وسائل النقل العام.
وقال المطوع: «لن يحتاج الركاب بعد الآن إلى تبديل أو تحويل القطارات في محطة مترو جبل علي، ويمكن الآن للركاب المتجهين إلى المحطات من ابن بطوطة الى الإمارات العربية المتحدة للصرافة الاستفادة من توفر الرحلات المباشرة، في حين يمكن للركاب المتجهين إلى المحطات من الحدائق إلى إكسبو 2020 الصعود مباشرة إلى قطار يوصلهم إلى وجهتهم بكل سهولة».
وأضاف:«سيتم عرض معلومات المحطة النهائية بشكل بارز على شاشات المعلومات الرقمية للركاب على الأرصفة كما سيتم الإعلان عنها في النظام الصوتي عند وصول القطارات لتوفير المزيد من الراحة للركاب.وسيتم توفير المزيد من الموظفين لتوجيه وارشاد الركاب قبل وبعد التنفيذ لبضعة أسابيع».
وأكد المطوع على الفوائد المتعددة لهذه المبادرة، قائلاً:«ستساهم هذه المبادرة في تقليل الازدحام في المحطات وأوقات الانتظار، وبالتالي تحسين تجربة الركاب وستؤدي كذلك إلى توفير في استهلاك الطاقة بسبب تقليل عدد الكيلومترات التي تقطعها القطارات، وانخفاض استهلاك الطاقة أثناء التشغيل، واستخدام عدد القطارات المطلوبة بكفاءة لتشغيل الجدول الزمني الجديد».
واختتم مدير إدارة تشغيل القطارات في هيئة الطرق والمواصلات حديثه، قائلاً: «تمثل هذه التحسينات تطوراً في مستوى الخدمة للذين يستخدمون الخط الأحمر لمترو دبي، وتساهم في تعزيز مكانة دبي كمدينة رائدة عالمياً في تقديم خدمات راقية في مجال النقل العام. ونحن واثقون من أن آثار هذه التحسينات لن تقتصر على تلبية توقعات الركاب فحسب، بل تمثل علامة فارقة أخرى في رحلة دبي نحو الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الإمارات هیئة الطرق والمواصلات تشغیل القطارات الخط الأحمر القطارات فی إکسبو 2020
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من "عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد رفض طهران إجراء محادثات مباشرة وسط تصعيد العقوبات الأمريكية عليها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضّل بشدة أن نصل إلى اتفاق مع إيران، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أمورًا سيئة، سيئة للغاية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا التحذير جاء ضمن رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأكدت طهران يوم الأربعاء أنها أرسلت ردًا على الرسالة عبر سلطنة عمان، حيث صرّح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا: "سياستنا لا تزال قائمة على عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية. لكن المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي، يمكن أن تستمر."
وتنفي إيران سعيها للحصول على سلاح نووي، في حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها خصّبت يورانيوم أكثر من أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من تقييم واشنطن بأن طهران لا تبني قنبلة نووية بنشاط، إلا أنها تشكك في نواياها.
وكان ترامب قد أعاد، الشهر الماضي، حملته القصوى من العقوبات على إيران، والتي كان قد بدأها خلال ولايته الأولى، بهدف تصفير مبيعات النفط الإيراني.
في المقابل، انتقد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يوم الجمعة، واشنطن، متهمًا إياها بمحاولة استخدام المفاوضات النووية كغطاء لنزع سلاح إيران الدفاعي.
وقال قاليباف، خلال مظاهرات يوم القدس في طهران:
"الولايات المتحدة تعني نزع السلاح عندما تتحدث عن التفاوض. شعبنا يدرك أن المحادثات تحت التهديد ليست سوى وسيلة لفرض إرادتهم، ولا توجد أمة حكيمة تقبل بذلك."
كما ردد مسؤولون إيرانيون آخرون، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، تصريحات مماثلة خلال فعاليات يوم القدس، التي تؤكد تضامن طهران مع الفلسطينيين.