مشاريع متعثرة تحاصر وزير الفلاحة بوزان و توعية الفلاحين عبر فايسبوك تثير السخرية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أثار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، السخرية ، اليوم الأربعاء ، خلال زيارته إلى إقليم وزان.
صديقي، و خلال اطلاعه على وضعية تقدم الموسم الفلاحي بالإقليم ، دعا المسؤولين الإقليميين التابعين لوزارته إلى استخدام وسائل التواصل الإجتماعي لتدشين حملة إعلامية موجهة للفلاحين.
ووجه صديقي كلامه لأحد المسؤولات بالمديرية الإقليمية ، داعيا إياها إلى استخدام الفايسبوك لمخاطبة الفلاحين ، بالإضافة إلى كبسولات و مناشير.
صديقي تحدث عن حملة تعبئة من أجل توعية الفلاحين و تشجيعهم على الإنتاج خاصة مع هطول أمطار غزيرة بالمنطقة.
عبد الحليم علاوي رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة وزان، اعتبر أن زيارة صديقي إلى وزان تأتي في ظل تعثر مشروع سقي 2500 هكتار من المشاريع المهيكلة والاستراتيجية باقليم وزان .
و ذكر علاوي ، أن ” المشروع يعرف تاخرا في الانجاز وضعفا في المواكبة وتحديا في التثمين والمردودية والاستدامة، داعيا إلى ” التسريع باتمام اشغال المشروع وتجهيز الاراضي الفلاحية ،والوقوف على مدى احترام الشركات لدفاتر التحملات وجودة الاشغال والتجهيزات”.
كما طالب بـ”اعادة النظر في طبيعة المزروعات وسلاسل الانتاج من خلال دعم الانتاج الحيواني عبر تنمية سلسلة الحليب ،وسلسة التين والزيتون ،والاعشاب الطبية والعطرية”، و “خلق منطقة على مساحة 10 هكتارات للانشطة الفلاحية موجهة لتثمين المنتوج الفلاحي واستقطاب مشاريع القطاع الخاص ( نموذج مشروع منطقة الصناعة الفلاحية العوامرة) بالشراكة مع الجماعات السلالية”.
الرئيس السابق لوزان دعا أيضا إلى “توسيع المساحة المسقية باضافة 3000 هكتار اضافية تشمل الاراضي باسجن ومصمودة،امزفرون ،بالنظر لكون المشروع انجز على اساس شطر اول وشطر ثاني” ، و “احداث دار للمقاولة الشبابية الفلاحية ،من اجل المواكبة والتاطير لادماج الشباب ،وتوجيههم للانشطة الفلاحية وخلق فرص الشغل ،وضمان استمرارية القطاع الفلاحي للاجيال الشابة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تدبير الشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وجه رشيد حموني رئيسي فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا رقابيًا إلى وزير الفلاحة، قصد التحقيق في احتمال تضخيم بعض المربين لعدد رؤوس الأغنام والماعز للحصول على الدعم المالي المخصص لهذا القطاع.
وحسب السؤال، تعد الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وفقًا للمعطيات الرسمية، شريكًا أساسيًا لوزارة الفلاحة في العديد من المهام الحيوية، مثل تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، تحسين النسل، وترقيم القطيع، فضلاً عن توزيع الدعم العمومي على المربين.
وتُدير الجمعية شبكة تضم آلاف المنخرطين الذين يربون ملايين الرؤوس من الأغنام والماعز، ما يضعها في موقع استراتيجي في الإشراف على القطاع الحيواني بالمغرب.
وأضاف حموني، أنه قد انتشرت شائعات حول احتمال وجود تضخيم لعدد رؤوس بعض السلالات من أجل الحصول على الدعم المخصص، مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على التخطيط الفلاحي وعلى الشفافية المالية.
وفي هذا السياق، أشار إلى وجود شكاوى من بعض الكسابة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم العمومي، بالإضافة إلى مخاوف من وجود اختلالات تدبيرية ومالية قد تؤثر على مستقبل القطاع.
وقد طالب البرلماني، الوزير بالإجابة على مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والتدابير المتخذة للتحقق من صحة الأرقام المتداولة بشأن القطيع الوطني، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في توزيع الدعم.
كما دعا في المراسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أي اختلالات مالية أو إدارية قد تكون قد وقعت، مطالبين الوزارة بتوضيح ما إذا كانت قد تم اتخاذ تدابير لمراقبة عمليات توزيع الدعم وتفادي أي تلاعبات محتملة.