معلومات تنشر الأول مرة قد لٱ تعرفها حتى الآن عن 7 من موظفي الإغاثة قُتلوا في هجوم إسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أدت غارة جوية إسرائيلية على قافلة مساعدات في غزة يوم (الاثنين) إلى مقتل سبعة من موظفي منظمة «ورلد سنترال كيتشن» الخيرية، من بينهم مواطنون من أستراليا، وبريطانيا وبولندا.
وقالت إسرائيل إنها قتلت موظفي الإغاثة عن طريق الخطأ ووعدت بإجراء تحقيق كامل.
وفيما يلي رصدت «رويترز» ما نعرفه عن القتلى: سيف الدين عصام عياد أبو طه (فلسطيني) ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الشاب الفلسطيني سيف الدين عصام عياد أبو طه (25 عاماً) تم دفنه في مراسم جنازة حضرها المئات في مسقط رأسه بمدينة رفح أمس (الثلاثاء).
ونقلت «بي بي سي» عن صديق مقرّب له يدعى حسن القول: «لقد كان سعيداً بالعمل مع منظمة تقدم المساعدات الإنسانية للنازحين، قلوبنا تنفطر لوفاتك يا سيف... فجعتنا برحيلك، ولن ننساك». لالزاومي فرانكوم - أسترالية (رويترز) لالزاومي «زومي» فرانكوم (أسترالية) انضمت لالزاومي فرانكوم (43 عاماً)، والتي يدعوها أصدقاؤها باسم «زومي» إلى «ورلد سنترال كيتشن» بعد مسيرة مهنية سابقة في بنك الكومنولث.
وتظهرها منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان وبنغلادش خلال الفيضانات في عام 2022 وضمن قافلة على دراجات نارية لتوصيل المساعدات إلى المرتفعات في هايتي قبل ذلك بعام.
وقال صديقها بريان ويفر لـ«رويترز»: «بالنسبة لها كانت الوظيفة المثالية، حملت على عاتقها مهمة تقديم وجبات ساخنة للأشخاص الذين ربما يعيشون في أدنى مستويات حياتهم».
وأضاف: «كانت تجعل المرء يشعر وكأنه الوحيد محل الاهتمام».
وقالت عائلتها في بيان إن زومي تركت وراءها إرثاً من التراحم والشجاعة والحب.
كان سوبول، وهو موظف إغاثة، يعيش في مدينة برزيميسل بجنوب شرق بولندا، بحسب رئيس بلدية المدينة فويتشيك باكون. وكتب فويتشيك في منشور على «فيسبوك»: «لا توجد كلمات الآن لوصف مشاعر من كانوا يعرفون هذا الشاب الرائع».
وظهر سوبول (35 عاماً) في مقاطع فيديو تم تصويرها قبل أشهر من وفاته وهو يشرح تفاصيل إمدادات المساعدات المتجهة إلى غزة، بما في ذلك شبكات المياه ومعدات المطابخ الخيرية والوجبات.
وقال: «هذا هو كل شيء مطلوب لإنشاء مطبخ وإطعام الناس، حيث تقتضي الحاجة».
كان تشابمان وكيربي وهندرسون جميعاً من أفراد فريق الأمن التابع لمنظمة «ورلد سنترال كيتشن»، حسبما ذكرت المنظمة غير الحكومية.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الثلاثة كانوا جنوداً سابقين في الجيش البريطاني، وصاروا أفراد أمن خاص متعاقدين لدى شركة «سوليس غلوبال» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً.
وذكرت صحيفة «ذا صن» أن تشابمان (57 عاماً)، جندي القوات الخاصة سابقا، كان متزوجاً وأباً لطفلين وكان موجوداً في غزة لبضعة أسابيع فقط قبل مقتله. وخدم هندرسون (33 عاماً) لمدة ست سنوات في سلاح مشاة البحرية الملكي، وهو قوة قتالية من النخبة في البحرية البريطانية، وفقاً لصفحته على منصة «لينكدإن.
وذكرت صحيفتا «ذا صن» و«ديلي ميل» أن كيربي (47 عاماً) كان أيضاً من قدامى المحاربين في الجيش.
ولم ترد شركة «سوليس غلوبال» بعد على طلب للتعليق. جاكوب فليكنجر (أميركي - كندي) كان فلينجر (33 عاماً) الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والكندية ضمن أفراد فريق الإغاثة الذين قُتلوا يوم الاثنين.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في منشور على منصة «إكس»: «ندين هذه الغارات وندعو إلى إجراء تحقيق كامل.
كندا تتوقع المساءلة الكاملة عن عمليات القتل هذه وسننقل ذلك إلى الحكومة الإسرائيلية مباشرة. الضربات على العاملين في المجال الإنساني غير مقبولة على الإطلاق»
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لم يكن الأول ولن يكون الأخير.. هجوم ترامب على زيلينسكي
لاقت تصريحات الرئيس الأمريكي بسبب "لهجتها القاسية" استهجانا واسعًا، إذ قال النائب الأوكراني أوليكسي هونتشارينكو إنه "لم يكن من الجيد سماعها". غير أنها ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب زيلينسكي، فقد فتح الزعيم الجمهوري النار على نظيره منذ وقت طويل، يسبق بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعبارات لاذعة، واصفًا إياه بـ"غير الكفء"، وحمّله مسؤولية استمرار الحرب في بلاده، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بولاية فلوريدا ليل الثلاثاء.
وقال الزعيم الجمهوري إنه "يحب" زيلينسكي على المستوى الشخصي، لكن ما يهمه هو رؤية نتائج ملموسة على الأرض، مشيرًا إلى أن رئيس كييف "ليس لديه أدنى فكرة عما يحدث على الأرض، ويدلي بتصريحات سخيفة".
وعن اعتراض زيلينسكي على عدم دعوته إلى المحادثات بين موسكو وواشنطن في الرياض، استهزأ ترامب بسخط نظيره وقال: "لم تدعوننا لمحادثات السلام؟ أين كنت خلال الثلاث سنوات الماضية؟ كان عليك إنهاء الحرب في وقت أبكر".
كما دعا ترامب الأوكرانيين إلى إجراء انتخابات في وقت قريب، وهو أحد مطالب موسكو الرئيسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد على أنه يمتلك القدرة على إنهاء الحرب بثقة.
في هذا السياق، أكد الرئيس الأوكراني أن "أي محاولة لاستبداله خلال الحرب ستبوء بالفشل".
وكان زيلينسكي قد علّق على المحادثات الأمريكية الروسية التي جرت في المملكة العربية السعودية بالقول إنه "تفاجأ" بعدم دعوة بلاده إلى محادثات السلام مع روسيا.
وقد لاقت تصريحات الرئيس الأمريكي بسبب "لهجتها القاسية" صدى واسعًا، إذ قال النائب الأوكراني أوليكسي هونتشارينكو إنه "لم يكن من الجيد سماعها".
غير أنها ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ترامب زيلينسكي، فقد فتح الزعيم الجمهوري النار على نظيره منذ وقت طويل، يسبق بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
قضية هانتر بايدن.. بداية التوتر مع زيلينسكييعتبر عدد من المراقبين أن قضية هانتر بايدن، نجل الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، التي عرفت بـ"فضيحة أوكرانيا" في الولايات المتحدة كانت الشرارة الأولى للتوتر بين ترامب وزيلينسكي.
فخلال ولايته الأولى، هاتف الزعيم الجمهوري نظيره الأوكراني، وطلب منه فتح تحقيق في تورط هانتر بايدن بقضايا فساد مزعومة في أوكرانيا.
كما طلب ترامب من زيلينسكي التقصي عن مزاعم مفادها أن جو بايدن، الذي كان نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما آنذاك، والمرشح الديمقراطي الأبرز في مواجهة ترامب خلال الانتخابات الرئاسية 2020، تدخل لحماية ابنه هانتر عبر الضغط على السلطات الأوكرانية لإقالة النائب العام.
في ذلك الوقت، نفى ترامب أن يكون قد أجرى مكالمة "ذات أهمية" أو قام "بالضغط على زيلينسكي". لكن منافسه الذي فاز لاحقًا بالرئاسة اتهمه بمحاولة الحصول على معلومات تخص عائلته، وطالبه بنشر المكالمة مع زعيم كييف، والتي اعتبرها الديمقراطيون بأنها محاولة "للتخلص" من بايدن.
من جانبه علّق زيلينسكي على القضية قائلًا: "لا يمكن لأحد أن يأمر بلاده بفتح تحقيق بشأن المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن أو ابنه، فأوكرانيا دولة مستقلة".
وليس معلومًا ما إذا كان زيلينسكي يدرك أن موقفه المحايد في ذلك الوقت قد فتح عليه جبهة يصعب عليه إغلاقها بهدوء، وسيأتي يوم "يحتاج ترامب فيه" لكن الرئيس الجمهوري "لن يمد له يد العون".
Relatedقمة أوروبية طارئة في باريس حول أوكرانيا فهل تنتزع بروكسل مقعدها في المفاوضات رغم أنف ترامب؟ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات هل دقت ساعة السلام في أوكرانيا؟ ترامب يتصل بالرئيسين بوتين وزيلينسكي وحديث عن مفاوضات لإنهاء الحربأفضل بائع متجول في العالمبعد ترشحه للانتخابات الأمريكية لعام 2024، وعد ترامب بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا "خلال 24 ساعة من وصوله إلى البيت الأبيض"، وانتقد خلفه الديمقراطي قائلًا إنه "لو كان للأمريكيين رئيس بنصف عقل لما تورط في هذه الحرب". مكررًا مزاعمه بأنه لو كان هو الرئيس بدل بايدن، لما وقعت هذه الحرب التي كبدت الخزينة الأمريكية مليارات الدولارات.
وفي وقت سابق، سخر ترامب من الرئيس الأوكراني واصفًا إياه بأنه "أفضل بائع متجول على الأرض". فزيلينسكي، بحسب الزعيم الجمهوري، "يغادر واشنطن بعد كل زيارة، وفي جيبه 60 مليار دولار".
"رئيس أوكرانيا يقوم ببعض الافتراءات السيئة".. ويروج للديمقراطيين؟وخلال الحملة الانتخابية لترامب، برزت مخاوف لدى الأوروبيين من تغير السياسة الأمريكية بشأن أوكرانيا في حال تولي الملياردير السلطة، بحيث كان الأخير واضحًا من موقف بشأن تقليص الدعم.
وبينما كان زيلينسكي يسعى لتقديم "خطة النصر" للرئيس المحتمل في واشنطن، ظل ترامب متمسكًا بموقفه.
وفي تجمع انتخابي في مينت هيل بولاية نورث كارولينا، عزّز ترامب مخاوف زيلينسكي قائلًا: "رئيس أوكرانيا في بلادنا، يقوم ببعض الافتراءات السيئة ضد رئيسكم المفضل، أنا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تعطي مليارات الدولارات" لشخص يرفض إبرام اتفاق مع روسيا.
وكان زيلينسكي قد شكك في مقابلة مع مجلة "نيويوركر" بوعود ترامب بالتفاوض على نهاية سريعة للحرب إذا فاز في الانتخابات.
ويمكن القول إن رئيس أوكرانيا في تلك الفترة، لم يمهد لعلاقة جيدة مع ترامب، فقد قام بحركة استفزت الجمهوريين، وذلك بعدما زار في رحلته إلى واشنطن، وفي خضم المعركة الرئاسية مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مصنع إنتاج قذائف مدفعية في مسقط رأس بايدن في ولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة التي تتساوى فيها فرص المرشحين.
وعقب الحادثة، انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون زيارة الرئيس الأوكراني، وطالبه بإقالة سفيرة بلاده لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا "فورًا" بسبب تنظيمها للجولة في بنسلفانيا، مشيرًا إلى أن الجولة كانت "حدثًا انتخابيًا حزبيًا واضحًا يهدف إلى مساعدة الديمقراطيين".
"ستخسر مصروفك" الهجوم على زيلينسكي تقليد في عائلة ترامبأما وبعد انتخابه رئيسًا، وجد زيلينسكي نفسه أمام واقع مفروض بشأن تقليص الدعم الأمريكي لكييف، وهو ما أكده نجل ترامب بعد أقل من أسبوع على انتخاب والده، إذ شارك نجل الرئيس منشورًا ساخرًا عبر حسابه على إنستغرام، يشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقطع المساعدات عن أوكرانيا بعد 38 يومًا (المدة التي تفصل الأمريكيين عن التنصيب)، متهكمًا على رئيسها.
وكان المنشور عبارة عن مقطع مصور مدته 10 ثوانٍ، ظهر فيه زيلينسكي مع تعليق: "POV (وجهة نظر): أنت على بعد 38 يومًا من خسارة مصروفك".
أوكرانيا قد تصبح "روسية" يومًا ماوبعد وصوله للبيت الأبيض، وتحقيقه وعوده بشأن إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، بات التفرغ لملف الحرب الروسية الأوكرانية أكثر إلحاحًا على طاولة الرئيس التي كان يمتلك خطة لم تعجب الأوروبيين، ضاغطًا عليهم، ملوحًا بتقليص الدعم وخسارة الأراضي وتغيير السلطة في كييف.
في هذا السياق، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في إدارة ترامب، قوله إن الولايات المتحدة تريد أن تجري أوكرانيا انتخابات، ربما بحلول نهاية العام، خاصة إذا تمكنت كييف من الاتفاق على هدنة مع روسيا في الأشهر المقبلة.
وفي أحد تصريحاته الأخيرة، لوّح دونالد ترامب بأن أوكرانيا "قد تصبح روسية يومًا ما"، داعيًا إياها إلى "سداد فاتورة الحرب" الخاصة بواشنطن من خلال مشاركتها مواردها الطبيعية، مثل المعادن النادرة.
وفي مقابلته مع قناة "فوكس نيوز" ظهر الزعيم الجمهوري غير مبالٍ بمسار المفاوضات بين موسكو وكييف، قائلًا: "قد يعقدون صفقة وقد لا يفعلون، قد يصبحون روسًا يومًا ما وقد لا يصبحون". وتابع الرئيس الجديد: "لكننا سنحصل على كل هذه الأموال هناك، وأقول إنني أريد استعادتها".
ترامب وأسلوبهومع أن انتقادات ترامب اللاذعة "صبت" في الفترة الأخيرة على زيلينسكي، إلا أن الرئيس معروف بأسلوبه الفج، فقد سبق أن سخر من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقلّد لهجته الفرنسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يوجد فن منحطّ؟ النازية كانت ترى ذلك وفرنسا تفْرد له معرضا خاصا في متحف بيكاسو في باريس ألمانيا تودع الرئيس الراحل هورست كولر في جنازة رسمية الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيافولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبفلاديمير بوتينجو بايدنواشنطن