3 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، أن البنك الدولي يلعب دوراً إيجابياً وداعماً للاقتصاد العراقي، وفريقه في بغداد يمثل الذراع الاستشارية للبرنامج الحكومي.

وقال صالح في تصريح تابعته المسلة، إن مجموعة البنك الدولي في العراق دشنت علاقتها الجديدة مع بلدنا على حسب ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي 1483 في أيار 2003 وهي تقوم بمهمة تعبئة المساعدة المالية والفنية لدعم جهود العراق لاستعادة الثقة بالاقتصاد وبناء مرتكزاته والتخفيف من أعباء مديونيته بالتضافر مع صندوق النقد الدولي.

وأضاف، أنه بعد سنوات من الحروب والصراعات التي طالت البنية التحتية للبلاد منذ ثمانينيات القرن الماضي وانقطاع العراق وانعزاله عن العالم والمنظمات الدولية المتعددة الأطراف، ساهم البنك بأخذ دوره الفاعل بعد العام 2003 ولاسيما في إدارة عدد من صناديق تمويل التنمية لمصلحة اقتصاد بلادنا.

وتابع، أن “ذلك تم عبر إدارة الأموال التي تقدمت بها البلدان المانحة للعراق بموجب مؤتمر مدريد للمانحين الذي انعقد في تشرين الأول 2003 أو المساهمة في دعم القطاع الخاص من خلال الدور الذي تولته وكالة التمويل الدولية IFC كأحد أذرع مجموعة البنك الدولي الفاعلة مع القطاع الخاص، وكذلك من خلال دور البنك في إسناد بعض أوجه التنمية وتسهيل سبل الاستقرار في اقتصادنا بما في ذلك توفير القروض الميسرة التي قدمها البنك الدولي لدعم الاقتصاد الوطني في مناسبات مختلفة خلال السنوات العشرين الأخيرة، وتحديداً إبان الأزمة المزدوجة المالية والأمنية لمواجهة عصابات داعش الإرهابية وهبوط أسعار النفط بعد العام 2014.

واستطرد القول، كما لعب البنك الدولي دوراً في تحسين حوكمة الحياة الاقتصادية وإعادة بناء متطلبات عصر رقمي وتنموي أكثر قوة وحداثة لمصلحة بلادنا في مجالات عديدة؛ إضافة إلى المساهمة في إعادة بناء سبل العيش بتمكين برامج الرعاية الاجتماعية ورفدها بالخطط والبرامج التي تتصدى إلى قضايا مكافحة الفقر.

وأشار إلى أن البنك الدولي يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين لدعم الإصلاحات الاقتصادية وتحديداً في القطاع المالي والمصرفي والمالية العامة.

وتابع، أن البنك الدولي بات اليوم ليس مؤسسة تمويل فحسب، وإنما هو بنك يوفر المعرفة وأدواتها في خبراته المتراكمة التي قاربت الثمانين عاماً ذلك منذ تأسيسه في العام 1945 وكان العراق في طليعة الدول المؤسسة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وهكذا ينظر إلى البنك الدولي حالياً بكونه (بنك معلومات ومعارف).

وواصل، أن فريق البنك الدولي الذي يعمل في العراق بمثابة الذراع الاستشارية للبرنامج الحكومي الراهن، والأسس الإصلاحية المتبناة حاليا في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وتحديدا في حقل الإصلاح سواء في حوكمة وإصلاح مؤسسات القطاع العام أو مؤسسات السوق وأنظمة التمويل الحكومي على وفق أفضل الممارسات الدولية، لافتا إلى أنه يظهر مثل هذا التعاون في العلاقات الثنائية الإيجابية القائمة بين مجموعة البنك الدولي والوزارات القطاعية ذات العلاقة مثل وزارتي المالية والتخطيط وكذلك ووزارتي الزراعة والصناعة ومنظمات السوق ذات الصلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يعزز تمويله للهند ويركز على تبادل المعرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن أوجست تانو كوامي، مدير البنك الدولي في الهند، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الهندية، أن البنك الدولي سيقوم بزيادة تمويله للهند، بما في ذلك عبر المؤسسات التابعة له.

جاء هذا التصريح ردًا على سؤال حول طلب الهند خلال اجتماع مجموعة العشرين بمضاعفة التمويل، حيث أكد كوامي: "نعم، نحن مستعدون لزيادة تمويلنا للهند كمجموعة البنك الدولي، بما في ذلك البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومؤسسة التمويل الدولية، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار."

وأوضح أن الإصلاحات التي تمت تحت قيادة الرئيس الجديد للبنك الدولي، أجاي بانغا، عززت قدرة المؤسسة على توفير أحجام أكبر من التمويل للدول ذات الدخل المتوسط مثل الهند، وخفضت تكاليف الاقتراض.

وشدد كوامي على أن دعم البنك الدولي يتجاوز المساعدة المالية ليشمل الخبرات العالمية والتكنولوجيا المتطورة وتبادل المعرفة، مما يساعد الهند على تنفيذ حلول مبتكرة.

كما أشار إلى أنه إذا طلبت الهند تمويلًا إضافيًا، فإن تكلفة الاقتراض ستكون الآن أكثر تنافسية من ذي قبل. وأضاف: "لذا، إذا أرادت الهند اقتراض المزيد منا، فإن تكلفة الاقتراض ستكون أكثر جاذبية من ذي قبل. نحن مستعدون لمستوى أكبر من التمويل، لتمويل ميسور التكلفة، ولكننا مستعدون أيضًا للتركيز على العمل المعرفي إذا كان ذلك يحظى باهتمام كبير من حكومة الهند."

وخلال مشاركته في قمة المستثمرين العالميين في بوبال، تحدث كوامي عن مناقشات البنك الدولي مع رئيس وزراء ولاية ماديا براديش، مشيدًا برؤية التنمية في الولاية. وأضاف أن البنك سيتعاون مع حكومة الولاية في عدة مبادرات رئيسية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتغذية وتنمية المهارات.

وذكر أن ماديا براديش تهدف إلى أن تصبح رائدة في مجال الطاقة المتجددة، مع التركيز بشكل خاص على مشاريع الطاقة الشمسية العائمة. ونظرًا للمسطحات المائية الشاسعة في الولاية ونجاحها السابق في استثمارات الطاقة المتجددة، فإن البنك الدولي حريص على دعم هذه المبادرة.

وفي قطاع التنمية البشرية، تطمح الولاية إلى تحقيق معايير الدول المتقدمة في مؤشرات التغذية.

كما أشار إلى أن مجالًا آخر ذا أولوية هو تنمية المهارات، مع التركيز على تدريب شباب الولاية لتلبية الطلب المتزايد على العمالة الماهرة، محليًا ودوليًا. وترى الولاية فرصة لتزويد الاقتصادات المسنة مثل اليابان وألمانيا بالمهنيين المدربين، حيث يرتفع الطلب على العمالة الماهرة.

من خلال هذه الجهود التعاونية، يهدف البنك الدولي إلى لعب دور حاسم في النمو الاقتصادي للهند، وضمان ليس فقط زيادة الدعم المالي ولكن أيضًا التنمية القائمة على المعرفة.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي العراقي: نمو احتياطيات الذهب بنسبة 45.1%
  • البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
  • المركزي العراقي يتجه لإصدار عملة رقمية كبديل تدريجي للعملة الورقية
  • مستشار حكومي: إصدار البنك المركزي عملة رقمية قفزة نوعية بنظام المدفوعات
  • لبنان: البنك الدولي ينشئ صندوقاً لإعادة الإعمار
  • البنك الدولي يجدد دعمه للمغرب في استعداداته لتنظيم كأس العالم 2030
  • جابر: البنك الدولي يعمل على تأسيس صندوق بقيمة مليار دولار
  • البنك الدولي يعلن استمرار دعم لبنان للنهوض وإعادة الإعمار
  • البنك الدولي يعزز تمويله للهند ويركز على تبادل المعرفة
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز 300 مليون دولار