بسبب الفيتو الأمريكي.. استمرار الحرب غير العادلة على غزة لـ 180 يوما
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال ياسر نور الدين مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من نيويورك، إن مجلس الأمن شهد جلسات عاجلة وطارئة والجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة طيلة 180 يوم.
وأضاف "نور الدين"، في مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، مقدمة "جولة المراسلين"، على قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه الجلسات شهدت الكلمات التي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي 16 أكتوبر الماضي فشل مشروع روسي لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
وتابع: "هذا المشروع وغيره من مشروعات وقف إطلاق النار قوبل بفيتو أمريكي، ففي الـ27 من أكتوبر كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اجتمعت وأصدرت قرارا يقضي بهدنة إنسانية وكان الأردن هو البلد الذي تقدم بهذا المشروع، وفي نوفمبر من نفس العام كان هناك اجتماع وزاري هام من الوزراء العرب وعلى رأسهم وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظرائه الفلسطيني والأردني والسعودي وأكدوا إدانة الاعتداءات وتطلب وقف الحرب وإدخال المساعدات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.
و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.
كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.
وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.
كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين