ويؤكد على أهمية غرس العقيدة الصحيحة التي يحاول أعداء الأمة إفسادها.
تقديم: محمود مراد

3/4/2024المزيد من نفس البرنامجالشريعة والحياة في رمضان- اللغة العربية والقرآن.. البلاغة وسحر البيان ج 2play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 09 seconds 49:09الشريعة والحياة في رمضان-سمات المنافقين ودورهم الهدّام ج2play-arrowمدة الفيديو 50 minutes 38 seconds 50:38الشريعة والحياة في رمضان- سمات المنافقين ودورهم الهدّام من عصر النبوة حتى عصرنا الحالي (1)play-arrowمدة الفيديو 51 minutes 17 seconds 51:17"تضاهي فريضة الجهاد".

. "القره داغي" يشرح أنصبة الزكاة وحالات وجوبها وأولى الناس بهاplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 29 seconds 50:29الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات استنهاض الهمةplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 19 seconds 51:19الشريعة والحياة في رمضان- القرآن العظيم من التنزيل إلى التدوين (2)play-arrowمدة الفيديو 50 minutes 41 seconds 50:41الشريعة والحياة في رمضان- القرآن العظيم من التنزيل إلى التدوين (1)play-arrowمدة الفيديو 51 minutes 44 seconds 51:44من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات والحیاة فی رمضان arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

مُشتِّتات الصلاة

يوسف عوض العازمي

@alzmi1969

 

"مكارم الأخلاق، وخصال الخير، سببٌ للسلامة من مصارع السوء" الإمام النووي.

*****

 

الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمس المفروضة، وهي أهم ركن يومي يقوم به المسلم، إذ يؤدي يوميا الصلاة في الخمسة الفروض، ولا شك أن الصلاة كعبادة هي حلقة تواصل للمسلم مع رب العالمين، و يفترض أن يكون وقت هذا التواصل مع أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين تواصلا لها مهابته وله ظرفه الاستثنائي فالتواصل مع إله الكون ليس كأي تواصل، لذلك دائما ينصحنا العلماء والمشايخ وطلبة العلم الشرعي بالاستعداد للصلاة واعتبارها كصلاة المودع، وتصور كيف ستكون صلاة المودع.

لذلك وعطفا على ما سبق تتبين الأهمية القصوى للصلاة وإداؤها في وقتها، والاستعداد لها بما يجب الاستعداد، و من أهم ما يقوم به المسلم عندما يدخل المسجد إغلاق هاتفه النقال، أو على الأقل وضعه بخاصية الصامت، حيث يتخلص من أية نظرات أو اشتباهات للجهاز، ويعتبر نفسه متفرغا خلال وجوده في هذا الوقت القصير للدعاء والاستغفار والتسبيح والصلاة في حضرة رب العزة والجلال، وكذلك لا يزعج المصلين والمتواجدين بتحركاته نحو جهازه ورناته، خاصة الرنات ذات الأصوات الموسيقية أو الأغاني.

قبل يومين كنت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة العزيزة، في زيارة خاصة لأخي الأكبر هناك، وبعد صلاة التراويح في مسجد قريب، توجهنا لتلبية دعوة لحضور غبقة رمضانية في ديوان أحد رجال الحي المحبوبين وأحد رواد المسجد، وكعادة تلك المجالس وبحضور العديد من الرواد طرحت عدة مواضيع عامة تخص الشهر الكريم والتواصل الذي يحدث بين الناس خلاله، ومن ضمن المواضيع التي أثارت الانتباه عندما تحدث إمام المسجد عن ملاحظة مهمة وهي تشتت ذهن بعض المصلين أثناء وجودهم في قاعة المسجد؛ حيث يقوم البعض بفتح أجهزتهم الهاتفية أثناء الجلوس انتظارًا للإقامة أو بدء الخطبة، بدلًا من الدعاء أو الاستغفار أو حتى ركعتين نافلة، القضية هنا لا تتوقف على المصلي الذي انشغل بهاتفه؛ بل يعم أثرها على من يجلس بجانبه، فيفقد الخشوع  ويؤثر على انشغاله في دعاء أو استغفار. ولوجود المسلم في المسجد راحة نفسية، بروحانية المكان، حيث اللقاء مع الله، والاعتزال للدعاء والتسبيح وقراءة القرآن الكريم والتدبر فيه، وتحرى أوقات الإجابة عند السجود، بين الأذان والإقامة والثلث الأخير من الليل، وعند نزول المطر، وعند الافطار من الصيام، وفي السفر، وأدبار الصلوات، وآخر ساعة من يوم الجمعة.

تصور أثناء وجودك للدعاء أو قراءة القرآن، يأتي شخصا بجانبك ويسلم عليك أو على الموجودين بصوت جهوري (بالطبع الظن إنه على نية طيبة ولكن التصرف خطأ) أو شخص يتصفح هاتفه ومن ثم يصدر صوت موسيقى أو حوار مسجل أو أية أصوات، وأعيد وأكرر بعدم الشك في نواياهم التي نحسبها طيبة، لكن تلك التصرفات الخاطئة مزعجة وكاسرة لروحانية جلسة المسلم في المسجد، ناهيك عن ضررها على الذي تصرف الخطأ، فماذا تنتظر ممن يتصفح هاتفه أثناء وجوده بالمسجد، هل سيقرأ القرآن بتدبر، هل سينهي حزبا أو جزءا من المصحف، هل سيدعو الله بخشوع تام؟

كانت الجلسة في الديوان العامر للأخ الكبير أبا عمار عامرة بالأحاديث الهادفة، تخللها ملاحظات ونصائح الشيخ فاتح إمام المسجد الحاثة على التحلي بأخلاق الشهر الكريم، أسأل الله أن تكون الإمارات الشقيقة ودبي دار الحي عامرة بالأمن والرخاء، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين، ويتقبل منا جميعا الصيام والقيام والعبادة في الشهر الكريم.

قال تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة: 186).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن"، وذلك بسنده إلى أبي حازم التمار عن البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن". وعَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ رحمه الله أَنَّهُ قَال: "الْكَلامُ فِي الْمَسْجِدِ لَغْوٌ إلا لِمُصَلٍّ أَوْ ذَاكِرِ رَبِّهِ أَوْ سَائِلِ خَيْرٍ أَوْ مُعْطِيه". مصنف عبد الرزاق ج: 8 باب كلام عكرمة.

يوسف عوض العازمي

@alzmi1969

 

"مكارم الأخلاق، وخصال الخير، سببٌ للسلامة من مصارع السوء" الإمام النووي.

*****

 

الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمس المفروضة، وهي أهم ركن يومي يقوم به المسلم، إذ يؤدي يوميا الصلاة في الخمسة الفروض، ولا شك أن الصلاة كعبادة هي حلقة تواصل للمسلم مع رب العالمين، و يفترض أن يكون وقت هذا التواصل مع أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين تواصلا لها مهابته وله ظرفه الاستثنائي فالتواصل مع إله الكون ليس كأي تواصل، لذلك دائما ينصحنا العلماء والمشايخ وطلبة العلم الشرعي بالاستعداد للصلاة واعتبارها كصلاة المودع، وتصور كيف ستكون صلاة المودع.

لذلك وعطفا على ما سبق تتبين الأهمية القصوى للصلاة وإداؤها في وقتها، والاستعداد لها بما يجب الاستعداد، و من أهم ما يقوم به المسلم عندما يدخل المسجد إغلاق هاتفه النقال، أو على الأقل وضعه بخاصية الصامت، حيث يتخلص من أية نظرات أو اشتباهات للجهاز، ويعتبر نفسه متفرغا خلال وجوده في هذا الوقت القصير للدعاء والاستغفار والتسبيح والصلاة في حضرة رب العزة والجلال، وكذلك لا يزعج المصلين والمتواجدين بتحركاته نحو جهازه ورناته، خاصة الرنات ذات الأصوات الموسيقية أو الأغاني.

قبل يومين كنت في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة العزيزة، في زيارة خاصة لأخي الأكبر هناك، وبعد صلاة التراويح في مسجد قريب، توجهنا لتلبية دعوة لحضور غبقة رمضانية في ديوان أحد رجال الحي المحبوبين وأحد رواد المسجد، وكعادة تلك المجالس وبحضور العديد من الرواد طرحت عدة مواضيع عامة تخص الشهر الكريم والتواصل الذي يحدث بين الناس خلاله، ومن ضمن المواضيع التي أثارت الانتباه عندما تحدث إمام المسجد عن ملاحظة مهمة وهي تشتت ذهن بعض المصلين أثناء وجودهم في قاعة المسجد؛ حيث يقوم البعض بفتح أجهزتهم الهاتفية أثناء الجلوس انتظارًا للإقامة أو بدء الخطبة، بدلًا من الدعاء أو الاستغفار أو حتى ركعتين نافلة، القضية هنا لا تتوقف على المصلي الذي انشغل بهاتفه؛ بل يعم أثرها على من يجلس بجانبه، فيفقد الخشوع  ويؤثر على انشغاله في دعاء أو استغفار. ولوجود المسلم في المسجد راحة نفسية، بروحانية المكان، حيث اللقاء مع الله، والاعتزال للدعاء والتسبيح وقراءة القرآن الكريم والتدبر فيه، وتحرى أوقات الإجابة عند السجود، بين الأذان والإقامة والثلث الأخير من الليل، وعند نزول المطر، وعند الافطار من الصيام، وفي السفر، وأدبار الصلوات، وآخر ساعة من يوم الجمعة.

تصور أثناء وجودك للدعاء أو قراءة القرآن، يأتي شخصا بجانبك ويسلم عليك أو على الموجودين بصوت جهوري (بالطبع الظن إنه على نية طيبة ولكن التصرف خطأ) أو شخص يتصفح هاتفه ومن ثم يصدر صوت موسيقى أو حوار مسجل أو أية أصوات، وأعيد وأكرر بعدم الشك في نواياهم التي نحسبها طيبة، لكن تلك التصرفات الخاطئة مزعجة وكاسرة لروحانية جلسة المسلم في المسجد، ناهيك عن ضررها على الذي تصرف الخطأ، فماذا تنتظر ممن يتصفح هاتفه أثناء وجوده بالمسجد، هل سيقرأ القرآن بتدبر، هل سينهي حزبا أو جزءا من المصحف، هل سيدعو الله بخشوع تام؟

كانت الجلسة في الديوان العامر للأخ الكبير أبا عمار عامرة بالأحاديث الهادفة، تخللها ملاحظات ونصائح الشيخ فاتح إمام المسجد الحاثة على التحلي بأخلاق الشهر الكريم، أسأل الله أن تكون الإمارات الشقيقة ودبي دار الحي عامرة بالأمن والرخاء، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين، ويتقبل منا جميعا الصيام والقيام والعبادة في الشهر الكريم.

قال تعالى: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة: 186).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يجهر بعضكم على بعض في القرآن"، وذلك بسنده إلى أبي حازم التمار عن البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد علت أصواتهم بالقراءة فقال: "إن المصلي يناجي ربه فلينظر ماذا يناجيه به، ولا يجهر بعضكم على بعض في القرآن". وعَنْ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ رحمه الله أَنَّهُ قَال: "الْكَلامُ فِي الْمَسْجِدِ لَغْوٌ إلا لِمُصَلٍّ أَوْ ذَاكِرِ رَبِّهِ أَوْ سَائِلِ خَيْرٍ أَوْ مُعْطِيه". مصنف عبد الرزاق ج: 8 باب كلام عكرمة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • هدى المفتي تواجه أصعب التحديات وتلجأ إلى "تيك توك" في 80 باكو
  • العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تواجه مستقبلا هشا في ظل التخلي عن أوكرانيا
  • الشعب الجمهوري: العاشر من رمضان يذكرنا بضرورة التكاتف لمواجهة التحديات
  • مُشتِّتات الصلاة
  • رمضان يخفف من قساوة التحديات التي يواجهها رواد الأعمال السودانيون
  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • الوزير الشيباني: نرحب بدعم دول الجوار لسوريا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها
  • الجزيرة ترصد أجواء رمضان في غزة ظل وقف المساعدات
  • خفة النص التي احتملها الغذامي ولم يطقها البازعي!
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية مصر لإعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات