خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية على غزة دخلت مرحلة الحصاد والاستثمار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
#سواليف
قال #الخبير_العسكري #أحمد_رحال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يستغل حالة الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لبلاده من أجل الهروب وتوسعة #دائرة_الحرب في المنطقة.
وأضاف رحال خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أن #الحرب_الإسرائيلية على #غزة دخلت “مرحلة #الحصاد والاستثمار”، وأن #نتنياهو هو المستفيد الأول من هذه اللحظة ومن مصلحته التصعيد وفرض حالة من عدم الاستقرار بهدف “لملمة وضعه الداخلي”.
وتابع “فشل نتنياهو في حسم الجبهة الداخلية هو الذي دفعه إلى الهروب نحو جبهات أخرى”.
مقالات ذات صلة تحويل رواتب معلمي الإضافي إلى البنوك 2024/04/03ونقل الخبير العسكري أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي #هاليفي طالب برفع الجاهزية العسكرية لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان وهضبة الجولان.
وقال “الجبهة اللبنانية أصبحت اليوم جاهزة لعملية عسكرية”، مؤكدا أن إسرائيل تمكنت عبر القصف المكثف للمناطق الحدودية من إخلاء القرى المجاورة من السكان المدنيين.
وأضاف أن أمريكا استطاعت أكثر من مرة وقف الحرب على الجبهة اللبنانية قبل ساعات من وقوعها.
وكشف رحال أن جيش الاحتلال سبق أن دفع بنحو 350 ألفا من جنود الاحتياط، وجرى توزيعهم على الجبهة الشمالية مع لبنان بنحو 130 ألفا، وعلى جبهة الجولان جرى وضع 140 ألفا، بينما جرى توزيع بقية الجنود على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.
وخلص الخبير العسكري إلى أن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل التي تمتلك 595 طائرة من الجيش الرابع والخامس، لكنه بالمقابل أكد أنه “في علم الحرب لا يكفي أن تمتلك المقدرات العسكرية لتنتصر بل هناك الجوانب الاقتصادية والعقيدة الحربية والوضع الداخلي، وكلها عناصر ليست في صالح نتنياهو”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخبير العسكري نتنياهو دائرة الحرب الحرب الإسرائيلية غزة الحصاد نتنياهو هاليفي
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي سابق: حماس وفّت بتعهداتها والضغط العسكري أثبت فشله
نقلت "معاريف" عن قائد فرقة الضفة السابق بالجيش الإسرائيلي قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية، وأنه يرغب في صرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه.
وأضاف اللواء احتياط نوعام تيبون -في حديث للصحيفة الإسرائيلية- أن تصريحات نتنياهو بشأن محور موراغ جنوبي قطاع غزة عرّضت الجنود للخطر، قائلا إن الضغط العسكري أثبت فشله "وتسبب في مقتل 41 مختطفا وأن الرهائن لن يعودوا إلا بصفقة".
وأضاف "نحن على بُعد أسبوع من عيد الفصح (عيد الحرية). وهذا يتناقض تماما مع جميع قيمنا اليهودية، ويتناقض تماما أيضا مع جوهرنا الذي يقضي بعدم ترك جرحى في الميدان".
ولفت تيبون إلى أن حركة حماس وفّت بتعهداتها وفق الصفقة وأطلقت سراح الأسرى خلال المرحلة الأولى، مشددا على أنه "في حال كانت إسرائيل تريد إعادة المختطفين فإن الصفقة هي الطريق وهي ما يجب أن تسعى إليه".
وأكد اللواء الإسرائيلي على أن ما سمي التصريحات حول الضغط العسكري، وأنه سيعيد المختطفين، بقوله "رأينا بالفعل أنها لا تجدي نفعا".
مجازر بالقطاعوفي 25 مارس/آذار الماضي، صادق الكنيست على قانون ميزانية عام 2025، بالقراءتين الثانية والثالثة، بإجمالي 620 مليار شيكل (167.32 مليار دولار) بأغلبية 66 مؤيدا مقابل 52 معارضا.
إعلانوبعد مصادقة الحكومة قبله بيوم، صادق الكنيست -يوم 19 مارس/آذار الماضي- على إعادة وزراء حزب "قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، إلى مناصبهم التي كانوا عليها قبل الانسحاب من الحكومة في يناير/كانون الثاني الماضي احتجاجا على إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع حماس.
وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف إسرائيل حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث كثفت فجر 18 مارس/آذار، وبشكل مفاجئ وعنيف، من جرائم إبادتها الجماعية، مما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت فصائل المقاومة في غزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على دفعات خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
لكن نتنياهو، المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، مما أدى -حتى هذه اللحظة- إلى استشهاد 1249 فلسطينيا وإصابة 3022 على الأقل، معظمهم أطفال ونساء ومسنون.