#سواليف

قال #الخبير_العسكري #أحمد_رحال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يستغل حالة الدعم العسكري والسياسي الأمريكي لبلاده من أجل الهروب وتوسعة #دائرة_الحرب في المنطقة.

وأضاف رحال خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، أن #الحرب_الإسرائيلية على #غزة دخلت “مرحلة #الحصاد والاستثمار”، وأن #نتنياهو هو المستفيد الأول من هذه اللحظة ومن مصلحته التصعيد وفرض حالة من عدم الاستقرار بهدف “لملمة وضعه الداخلي”.

وتابع “فشل نتنياهو في حسم الجبهة الداخلية هو الذي دفعه إلى الهروب نحو جبهات أخرى”.

مقالات ذات صلة تحويل رواتب معلمي الإضافي إلى البنوك 2024/04/03

ونقل الخبير العسكري أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي #هاليفي طالب برفع الجاهزية العسكرية لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان وهضبة الجولان.

وقال “الجبهة اللبنانية أصبحت اليوم جاهزة لعملية عسكرية”، مؤكدا أن إسرائيل تمكنت عبر القصف المكثف للمناطق الحدودية من إخلاء القرى المجاورة من السكان المدنيين.

وأضاف أن أمريكا استطاعت أكثر من مرة وقف الحرب على الجبهة اللبنانية قبل ساعات من وقوعها.

وكشف رحال أن جيش الاحتلال سبق أن دفع بنحو 350 ألفا من جنود الاحتياط، وجرى توزيعهم على الجبهة الشمالية مع لبنان بنحو 130 ألفا، وعلى جبهة الجولان جرى وضع 140 ألفا، بينما جرى توزيع بقية الجنود على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة.

وخلص الخبير العسكري إلى أن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل التي تمتلك 595 طائرة من الجيش الرابع والخامس، لكنه بالمقابل أكد أنه “في علم الحرب لا يكفي أن تمتلك المقدرات العسكرية لتنتصر بل هناك الجوانب الاقتصادية والعقيدة الحربية والوضع الداخلي، وكلها عناصر ليست في صالح نتنياهو”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخبير العسكري نتنياهو دائرة الحرب الحرب الإسرائيلية غزة الحصاد نتنياهو هاليفي

إقرأ أيضاً:

الأسرار تخرج من الظل إلى العلن.. اختراق مكتب نتنياهو والأزمة تهز رئاسة الحكومة الإسرائيلية

في زلزال سياسي كبير، اهتز مكتب رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، إثر فضيحة مدوية، تكشفت عقب اعتقال أحد مساعديه بتهمة تسريب وثائق استخباراتية سرية للغاية إلى وسائل إعلام أجنبية، مما يزيد الشكوك حول تأمين أسرار حكومة الاحتلال، مما دفع مراقبين إلى اعتبارها أكبر فضيحة تواجه نتنياهو منذ بدء الحرب على غزة.

ورغم تكتم الحكومة على الواقعة، كشفت محكمة الصلح في ريشون لتسيون عن اعتقالات متعددة، وبدأت أجهزة أمنية وعسكرية إسرائيلية تحقيقات موسعة بسبب المخاوف من تسريب معلومات حساسة قد تؤثر على مجريات الحرب، بالتزامن مع أزمة الثقة بين نتنياهو وجيشه، تتصاعد التساؤلات حول من يقف وراء هذا التسريب، وهل لها علاقة بالمستويات العليا في الحكومة وأدوارها الغامضة في إدارة هذه الأزمة.

حاولت الحكومة الإسرائيلية جاهدة التكتم على القضية، وفرضت حظرًا على نشر المعلومات المتعلقة بها، إلا أن المحكمة كشفت عن بعض التفاصيل المثيرة، وفي بيان القاضي مناحيم مزراحي، تبيّن أن هذه الاعتقالات جاءت نتيجة تحقيق مشترك بين جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة والجيش الإسرائيلي، إذ تم الاشتباه في تهديد المعلومات الحساسة، مما قد يلحق ضررًا بجهود الحرب في غزة.

المعلومات نفسها عبرت عن القلق من حدوث خرق أمني بسبب الكشف غير القانوني عن معلومات سرية، مما يعرض مصادر استخباراتية للخطر ويضر بأهداف الحرب في قطاع غزة. وكانت البداية مع تسريب تقرير استخباراتي شديد السرية إلى صحيفة بيلد الألمانية، الذي أشار إلى وثيقة صاغها زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار، والتي تضمنت استراتيجيات الحركة بشأن مفاوضات الرهائن ووقف إطلاق النار.

ومع تصاعد فضيحة اختراق مكتب نتنياهو في وقت حساس لإسرائيل، تتزايد التساؤلات حول أمن البلاد، واستخباراتها في خضم الحرب المستمرة. أفادت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المشتبه به كان يعمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، مشاركًا في اجتماعات أمنية حساسة رغم فشله في اجتياز الفحص الأمني. ورغم عدم حصوله على تصريح رسمي للعمل في مكتب رئيس الوزراء، استمر في تقديم المشورة لنتنياهو.

وفي تقرير آخر، ذكر موقع يديعوت أحرونوت أن أحد المعتقلين هو متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، غير أنه لم يُعرف كموظف رسمي. وبالرغم من عدم حصوله على تصريح أمني، رافق نتنياهو في مناقشات في قاعدة هاكيريا العسكرية، ووحدات عسكرية سرية، كما اطلع على محاضر المجلس السياسي الأمني، والمناقشات الحساسة.

ورغم نفي نتنياهو تورط مكتبه في القضية، اتهم هيئات حكومية أخرى بتسريب المعلومات السرية، مما زاد من عمق انعدام الثقة والتوتر بينه وبين الجيش الإسرائيلي، وأجهزة الاستخبارات، وهي العلاقات التي تدهورت منذ الإخفاقات الأمنية المرتبطة بهجمات حماس في السابع من أكتوبر.

تتزايد التعقيدات، حيث يخوض نتنياهو معركة ضد النظام القانوني الإسرائيلي والمدعي العام، ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة خلال أسابيع قليلة بتهم الفساد.وفي ظل هذا المشهد المتشابك، ألقى زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس اللوم الكامل على نتنياهو، في حين اعتبرت بعض الأطراف الكشف عن المتهم بمثابة كبش فداء، مما يشير إلى أن مسؤولين آخرين قد يكونون قد لعبوا أدوارًا أكبر في سلسلة التسريبات.

تستمر السلطات في فحص ما إذا كان كبار المسئولين قد وافقوا بشكل غير مباشر على الإفراج غير المصرح به عن وثائق سرية لوسائل الإعلام الأجنبية، في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي لدعم موقف نتنياهو المتشدد بشأن صفقة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، وإرساء وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: حزب الله يجمع بين إستراتيجيتي الاستنزاف العسكري والاقتصادي
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 43 ألفا و374 شهيدا منذ بدء الحرب
  • الأسرار تخرج من الظل إلى العلن.. اختراق مكتب نتنياهو والأزمة تهز رئاسة الحكومة الإسرائيلية
  • خبير عسكري: انسحاب إسرائيل من الخيام تكتيكي والقتال هناك مغاير لغزة
  • خبير عسكري: استهدافات حزب الله تؤلم الاحتلال وتطال كامل أراضيه
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: نتنياهو لن يتراجع عن التصعيد بسبب أمريكا
  • خبير عسكري: حزب الله يقوم بمناورات ذكية وهجماته تربك إسرائيل
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنتين على حدود لبنان
  • الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في صفد ومناطق عدة بالجليل الأعلى