المرأة اللبنانية .. إنجازات نوعية حققتها في 2023
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن المرأة اللبنانية إنجازات نوعية حققتها في 2023، اليكم النشرة النسوية لوكالة الأنباء اللبنانية ننا ضمن ملف الخدمة الاعلامية النسوية لاتحاد وكالات الأنباء العربية فانا .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرأة اللبنانية .
اليكم النشرة النسوية لوكالة الأنباء اللبنانية (ننا) ضمن ملف الخدمة الاعلامية النسوية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا)
لبنان - 28 - 7 (كونا) -- كانت المرأة اللبنانية وما زالت تقوم بواجباتها وتتحمل مسؤولياتها وتواجه التحديات الاقتصادية وتسعى إلى الحصول على حقوقها وإثبات وجودها في المجالات المختلفة. وقد استطاعت الانخراط في مجالات لطالما اعتبرت حكرا على الرجل وحققت إنجازات كثيرة دونت خلال سنة 2023 ومنها الإنجاز النوعي الذي تمثل بإعلان قيادة الجيش اللبناني التلميذ الضابط جنى صادر اول امرأة تبدأ مسيرتها المهنية بقيادة طائرة القتال الهجومية سوبر توكا (ايه-29) وتعتبر هذه الظاهرة من النجاحات النسائية الباهرة التي تمثلت باقتحام اياد ناعمة لقمرة المقاتلات وتحتل مكانتها بين الرجال. اما الحدث الثاني خلال العام 2023 فتمثل بتبوؤ سيدة منصب محافظ للمرة الأولى بعدما تسلمت الدكتورة هويدا الترك منصب محافظ النبطية ما يدل على ان المرأة لا تقل شأنا عن الرجل في ادارة المحافظة. كما أثبتت المرأة اللبنانية إمكاناتها وقدراتها في تحمل المسؤوليات كافة التي يمكن أن تلقى على عاتقها وعلى الرغم من ذلك لا تزال تعاني إجحافا في حقها ومن التمييز بينها وبين الرجل في معظم القوانين التي تحرمها من حقها في المشاركة في الحياة السياسية وفي الحصول على حقوقها كاملة. ويعتبر الوقت اليوم لمراجعة الأسباب التي حالت دون تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في مجتمعنا بحيث تكون النساء قادرات على التأثير على التوجهات التي يسلكها المجتمع تماما كما الرجال فالمساواة لا تقتصر على الحقوق التي ينبغي أن يضمنها التشريع وأن تعمل بموجبها المؤسسات بل هي أيضا مساواة في القدرة على الفعل والتأثير على رسم الحياة الشخصية وعلى المساهمة في تحديد توجهات الحياة العامة. ان تحرير النساء من الخوف في مجتمعنا هو الخطوة الأولى لتمكينهن من إدارة حياتهن ومن التصرف كعنصر فاعل ومؤثر في المجتمع بالإضافة الى تأمين سبل تعزيز مشاركتهن في الحياة العامة في المجال السياسي والاقتصادي والبيئي وعلى الصعيدين الوطني والمحلي وفي توفير الصحة لهن واكتساب العلم وإيجاد بيئة ثقافية داعمة ومساندة لقضاياهن. فرص العمل: ان معظم فرص العمل اليوم أصبحت تتطلب مستويات متفاوتة من المهارات التكنولوجية ويتميز لبنان في هذا المجال بتوفر مهارات عالية لدى القوى العاملة مع ذلك تظهر في لبنان الفجوة التي تلاحظ عالميا في عدم تكافؤ تواجد النساء مع الرجال في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. فبموازاة تفوق عدد النساء على عدد الرجال في التعليم الجامعي يلاحظ توجه الغالبية العظمى من الطالبات إلى التخصص في مجالات التربية والرعاية الصحية والعلوم الإنسانية والفنون فيما تقل أعدادهن في التخصصات العلمية. أن التحديات الاقتصادية هي في قائمة التحديات التي يواجهها النساء اليوم في لبنان تليها التحديات الاجتماعية والتحديات النفسية فيما جاء الغذاء والدخل في سلم أولويات الفتيات والنساء ومن المهم لديهن أن تحصل عائلاتهن على الغذاء وتأمين الدواء الذي أصبح ثمنه باهظا جدا فالسيدة اللبنانية نسيت نفسها في هذه الأوضاع وأصبحت تتجاهل أولوياتها فهن يحملن الكثير من المسؤوليات في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها لبنان. ان سوء الأوضاع الاقتصادية ينعكس سلبا على الأوضاع داخل العائلات اللبنانية وقد انعكس ذلك أيضا على النساء خصوصا وزاد من تعرضهن للعنف المنزلي وفق الاحصاءات التي أظهرت أن العنف الاقتصادي هو أكثر أنواع العنف الذي تعرضن له وهن يعانين من صعوبة تأمين الحاجات الأساسية لأطفالهن كالحليب واللباس مما يسبب لهن الضغط النفسي والتوتر بشكل دائم ويؤدي في بعض الأحيان إلى عنف متواصل داخل المنازل. الحياة السياسية: لقد استطاعت المرأة اللبنانية الانخراط في الحياة السياسية في الأعوام الماضية لكن مشاركتها فيها لا تزال خجولة حتى إن المجالس النيابية اتسمت بضعف تمثيل المرأة ما وضع لبنان في المراتب الأخيرة عالميا على صعيد مشاركة المرأة في صنع القرار السياسي. فالمرأة اللبنانية الراغبة في العمل في الشأن العام وتبوؤ مراكز قيادة بحاجة لأن تحصن نفسها نفسيا وعاطفيا لأي موقف يمكن أن تتعرض فيه للعنف اللفظي كامرأة لدى الدخول في أي جدل وثمة تجارب عدة لنساء في هذا المجال عندما خضن العمل السياسي مشاركة المرأة لا تحصل بطريقة متساوية مع الرجل بوجود كل هذه التحديات أمامها وبوجود القوانين المجحفة في حقها. من هنا كان المطلب الأساسي بتعديل قانون الانتخابات لتضمينه كوتا نسائية لضمان وصول النساء إلى الندوة البرلمانية إلا أن القانون لم يناقش في المجلس النيابي اللبناني ولم يعط الأهمية الكافية. الهيئة الوطنية: على الصعيد الوطني إن الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية عملت خلال العام 2023 على إطلاق نتائج استطلاعات الآراء في لبنان حول "العنف ضد النساء والفتيات والابتزاز والتحرش الالكتروني والتحرش الجنسي" والتي تندرج ضمن باروميتر المساواة بين الجنسين في لبنان في إطار مشروع "مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في لبنان والحؤول دون وقوعه" الذي تنفذه الهيئة الوطنية بالشراكة مع (جي آي زي)) ضمن برنامج ممول من الحكومة الألمانية. كما قامت بتنظيم طاولة مستديرة إفتراضية ضمن خطة عمل المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان 2022-2023 تم خلالها استعراض الخبرات الدولية وتقديم المقترحات وتعزيز تعاون المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان مع المؤسسات المماثلة في تونس وفرنسا. وعقدت سلسلة لقاءات تدريبية مع سيدات راغبات في الترشح للانتخابات البلدية المقبلة في عدد من البلديات موزعة على المحافظات اللبنانية كافة وذلك في إطار مشروع تعزيز المشاركة السياسية للنساء على الصعيد المحلي في لبنان. كما نظمت سلسلة جلسات توعوية في عدد من الثانويات الرسمية في مختلف المحافظات اللبنانية استهدفت 6000 طالبة و4000 طالب وذلك استكمالا لمشروع "فتيات متمكنات وقادرات: التعليم للجميع" الذي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المرأة اللبنانية .. إنجازات نوعية حققتها في 2023 وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لبنان
إقرأ أيضاً:
المعارضة في إيران ثمنها الاتهام بالجنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
• أستاذة الطب النفسى الإيرانية نوشين رانجبار: استخدام الصحة العقلية وسيلة شائعة لقمع المعارضة في إيران بعد الثورة الإسلامية
• أستاذة علم الاجتماع الفرنسية الإيرانية أزاده كيان: هذا النهج الهستيري للنظام سيكون له عواقب أكثر خطورة لأن قضايا الصحة العقلية حقيقية في إيران
• الصحة العالمية: الأشخاص الذين يتعرضون «لظروف معاكسة» مثل الفقر أو العنف أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية
• مركز الإحصاء الإيراني: معدل البطالة بين النساء بلغ 27.8% نهاية 2023
بعد مرور عامين على وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، التي قُتلت خلال الاحتجاز بسبب ارتدائها حجابًا «بشكل غير لائق»، أصبحت آهو داريائي واحدة من الوجوه الجديدة لحركة «المرأة، الحياة، الحرية». لكن بالنسبة للنظام الإسلامي وممثليه، يمكن تفسير لفتته هذه بـ«الهشاشة النفسية».
وقبلها، كانت هناك الممثلة أفسانه بايجان، التي حكم عليها بالسجن لمدة عامين في يوليو 2023، وأجبرت على الذهاب إلى مركز نفسي مرة واحدة في الأسبوع «لعلاج اضطراب الشخصية المعادية للعائلة» لمجرد أنها ظهرت أمام الجمهور دون أن تغطي رأسها.
كما أعلن القضاة أن الممثلة آزاده صمدي تعاني من «اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع»، وأجبرتها على الخضوع «للعلاج» لأنها كانت ترتدي قبعة بدلًا من الحجاب في إحدى الجنازات.
وعلى الرغم من دعوات العاملين في مجال الصحة الدوليين الذين يدينون استغلال النظام لمجال الطب النفسي، فقد كانت هناك حالات أخرى، من بينها رؤيا ذاكري، المرأة التي نُقلت إلى مستشفى للأمراض النفسية في مدينة تبريز شمال غرب البلاد بعد انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرها تصرخ «الموت للديكتاتور»، ولم يقتصر على النساء.
ولكن أيضًا رجال مثل سامان ياسين، مغني الراب الكردي الذي تم اعتقاله لدعم المتظاهرين المناهضين للنظام وتم احتجازه في مستشفى أمين أباد للأمراض النفسية في طهران حيث قيل إنه تعرض للتعذيب وأجبر على الاعتراف.
تقول الدكتورة الأمريكية من أصل إيرانى نوشين رانجبار، الأستاذ المشارك في الطب النفسي بكلية الطب بجامعة أريزونا، «إن إساءة استخدام مؤسسات الطب النفسي أو خبراته أو ممارساته ليس تكتيكًا جديدًا في الأنظمة السياسية التي تسعى إلى القضاء على الحقوق الأساسية للأفراد».
وتضيف أن استخدام الصحة العقلية هو وسيلة شائعة لقمع المعارضة في إيران ما بعد الثورة الإسلامية. ولكن مع حركة «المرأة، الحياة، الحرية»، أصبحت هذه الفظائع معروفة على نطاق أوسع بين عامة الناس وفى العالم كله.
وتؤكد نوشين رانجبار أنه «في إيران، لا يُسمح للعاملين في المجال الطبي والصحفيين بإجراء دراسة علنية لمساهمة تصرفات النظام وسياساته في زيادة مشاكل الصحة العقلية وحالات الانتحار بين الأطفال والبالغين. وهذا من شأنه أن يكون بمثابة مساءلة للسلطات، وبالتالي قد يعرض الشخص نفسه للخطر».
وتعلق أستاذة علم الاجتماع الفرنسية الإيرانية ومديرة مركز التدريس والتوثيق والبحث للدراسات النسوية في جامعة باريس سيتي، أزاده كيان، بقولها: إن هذا هو أسلوب النظام الشمولي.
حيث يهدف هذا التصنيف المرضي للمعارضة إلى تحديد الفرق بين أولئك الذين سيكونون «طبيعيين»، وبالتالي متفقين مع أفكار النظام الإسلامي، وبين الآخرين الذين يعتبرهم النظام «غير طبيعيين» لمجرد معارضتهم للنظام.
وتوضح أن النساء في إيران في كثير من الأحيان «هن الأهداف الرئيسية للمعايير التي يفرضها النظام الأبوي للملالي. وبالتالى، تعتبر المرأة التي لا تطيع- وهناك المزيد والمزيد منهن - أقل شأنًا، ويمكن التلاعب بها، ولا يمكن إلا أن تكون عرضة للاتهام بالجنون في نظر من هم في السلطة».
ووفقًا لأزاده كيان، فإن هذا النهج الهستيري للنظام سيكون له عواقب أكثر خطورة لأن قضايا الصحة العقلية حقيقية في إيران. «ولكن بسبب الخوف من إضافة الوقود إلى مطحنة النظام ودعايته المرضية، لم يتم القيام إلا بالقليل من العمل الجاد في البلاد حول تأثير القمع الذي يعاني منه الرجال والنساء الإيرانيون على حالتهم النفسية» وتحذر من أن الأهداف التي تتعرض للكثير من الضغط والعنف اليومي تحمل العديد من المخاطر المثبتة علميًا.
النساء «ضعيفات بشكل خاص»
في عام 2022، نشر اثنتان من طلاب الدكتوراه من أصل إيراني من جامعة كولومبيا البريطانية، شايدا سوان وبهارة آزادي، مقالًا على الموقع الإلكتروني لمركز أبحاث صحة المرأة التابع للمؤسسة، بعنوان «كيف يؤثر القمع في إيران على صحة المرأة».
وبتناول تقديرات دراسة نشرت عام 2014 في المجلة الإيرانية للصحة العامة، والتي تفيد بأن 25٪ من النساء الإيرانيات يعانين من اضطرابات عقلية (36٪ منهن في طهران)، رأى البحث أن «النساء الإيرانيات معرضات بشكل خاص لاضطرابات الصحة العقلية بسبب عوامل اجتماعية وثقافية، بما في ذلك تدني وضعهم الاجتماعي وحقوقهم المتدنية والقوانين الصارمة التي تحكم حياتهم اليومية».
وفي تقريرها عن الصحة العقلية لعام 2022، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأشخاص الذين يتعرضون «لظروف معاكسة» مثل الفقر أو العنف أو حتى عدم المساواة هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية.
ومع ذلك، بدءًا من وجوب ارتداء الحجاب تحت طائلة القمع العنيف، إلى السلطة الأبوية، التي هي من اختصاص الرجل، حتى الطلاق، بما في ذلك الحق في الحضانة، الذي لا تستطيع الأم الحصول عليه إلا بعد أن يبلغ طفلها سبع سنوات، فإن الظلم والعنف يبتلي حياة المرأة الإيرانية.
و«على المستوى المهني، الأمر ليس أفضل بكثير. أصحاب العمل يفضلون توظيف الرجال لأنهم هم الذين من المفترض أن يضمنوا مستوى معيشة الأسرة. وبالتالي ليس لديهم أي وسيلة للسيطرة على حياتهم"، حسبما تقول أزاده كيان.
وفي إيران، تجاوزت نسبة النساء المتعلمات نسبة الرجال لأول مرة في عام 2016 - ومن بين جميع خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، أصبحت النساء الآن 70٪.
ومع ذلك، أفاد مركز الإحصاء الإيراني، في نهاية عام 2023، أن معدل البطالة بين النساء بلغ 27.8% مقابل 13% للرجال خلال العام السابق.
ليست النساء وحدهن من يعاني من آثار قمع النظام. من الواضح أن الصحة العقلية للمرأة الإيرانية تتأثر، حيث يُفرض عليها سلوكها وتُنتهك حرياتها بشكل يومي.
ولكن، كما هو الحال في جميع البلدان التي يتعرض فيها السكان للقمع المنهجي، فإن ظهور أعراض مثل الاكتئاب والقلق «لا يقتصر على النساء" حسبما تقول الدكتورة نوشين رانجبار.
وتضيف: «تعاني صحة الإنسان ورفاهه أيضًا. يتم التعامل مع النساء والفتيات بشكل سيء للغاية، بينما يُحرم الرجال من تقديم قدوة ذكورية صحية، حيث يتسامح النظام مع العنف ضد المرأة.. كل هذا يترك بصماته على معنى هوية الرجال والصحة العقلية. ويكافح الكثيرون للتعبير عن مشاعرهم أو معالجتها بطرق صحية، أو غير صحية بتعاطي المخدرات، أو مشاكل الغضب، أو الانسحاب في محاولة للتعامل مع الموقف».
نظام صحي كارثي
تقول الطبيبة النفسية نوشين رانجبار متأسفًة: إن النظام الصحي الإيراني، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة العقلية، غير مجهز للتعامل مع انفجار أزمة الصحة العقلية. لا يستطيع الكثير من الناس تحمل تكاليف العرض على أخصائي. ومن غير المرجح أن يجدوا الدعم الذي يحتاجون إليه في العيادات المجتمعية، حيث الميزانيات هزيلة والعديد من الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية يتركون وظائفهم أو يغادرون البلاد تمامًا.
ومع تشخيص المعارضة بأنها مرضية، يخشى العديد من الإيرانيين طلب المساعدة، وبالتالي فإن الوضع يزداد سوءًا مع مرور الوقت وتكثيف القمع، ولهذا السبب نشهد المزيد والمزيد من حالات الانتحار بين الشباب بل وأكثر بين النساء ومثلى الجنس.
ومن الصعب قياس هذا الواقع بدقة. لكن دراسة حديثة بعنوان «خصائص محاولات الانتحار في شمال غرب إيران: مسح سكاني مدته خمس سنوات"، نشرت في مجلة BMC للطب النفسي في يناير 2024، حددت اتجاهًا تصاعديًا في معدل حدوث محاولات الانتحار في محافظة أردبيل شمال غرب إيران، بين عامي 2017 (99.49 لكل 100 ألف نسمة) و2021 (247.41 لكل 100.000 نسمة).
وهذا هو أعلى معدل بين دول الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، يواصل نظام الملالي ممارساته الدنيئة في التعامل مع الأصوات المعارضة.
مهسا أمينى