"الهجرة غير الشرعية بين الأسباب والتأثيرات وطرق المواجهة" ندوة لمركز إعلام أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الأربعاء بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط ندوة "الهجرة غير الشرعية بين الأسباب والتأثيرات وطرق المواجهة " بمقر كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط وذلك في إطار الأنشطة الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات حول القضايا القومية والمجتمعية وبتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتور محمد سليمان وكيل كلية الخدمة الاجتماعية لشئون خدمة البيئة والمجتمع وذلك بمشاركة عدد كبير من طلاب الكلية
وقد تناول اللقاء التعريف بمعنى الهجرة غير الشرعية والتي تعني الهجرة خارج المعايير التنظيمية للدولة المرسِلة أو دولة العبور أو الدولة المستقبِلة للمهاجرين ، ومن وجهة نظر الدولة المستقبلة، فإنها تتضمن الدخول أو الإقامة أو العمل بصورة غير قانونية في البلاد
وتطرق اللقاء إلى الدوافع والأسباب التي تدفع الى الهجرة غير الشرعية والتي تكون متنوعة، فمنها الاقتصادية وتتمثّل في البطالة وانخفاض الأجور وتدنّي المستوى الاقتصادي والمعيشي داخل البلدان المُصدّرة للمهاجرين، إضافة إلى العوامل الاجتماعية المتمثلة في ضعف أو انعدام الروابط الاجتماعية والأسرية، وكذلك مشكلة الانفجار السكاني وما تسببه من ارتفاع أعداد السكان كالفقر بالإضافة إلى التوترات والصراعات السياسية والحروب .
وأشار المحاضر إلى الطرق والأساليب التي يمكن اللجوء إليها للحد من انتشار ظاهرة الهجرة غير الشرعية وأهمها توفير المزيد من فرص العمل للشباب والاهتمام بالتواصل المباشر مع هذه الفئة خاصة من خلال الإعلام وتعزيز روح الانتماء لدى طلبة المدارس والجامعات من خلال مناهج وأنشطة تعليمية، فضلا عن برامج إعلامية يتم إعدادها لهذا الغرض مع إدراج قضية الهجرة غير الشرعية في الأعمال الدرامية وإبراز التجارب الناجحة للشباب كنموذج يحتذى به.
كما شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من قبل المشاركين نظرا لأهمية الموضوع الأمر الذي برز من خلال المداخلات والتعقيبات وطرح الأسئلة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالتواصل المباشر معنى الهجرة ندوة الهجرة غير الشرعية بالهيئة العامة للاستعلامات الدكتور محمد سليمان أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات جامعة أسيوط مركز إعلام أسيوط الجامعات السياسية المستقبل الهجرة غير الشرعية ارتفاع ظاهرة الهجرة غير الشرعية الهيئة العامة الاقتصادية الاعلامية المدارس والجامعات الخدمة الاجتماعية فرص العمل الدكتور أحمد بكلية الخدمة الاجتماعية الاقتصادي اليوم الأربعاء الاجتماعى المجتمعي الجامع لمستقبل الشرع الصراعات التوترات لاقتصاد متنوعة مجتمعى الأنشطة الاقتصاد ظاهرة الهجرة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
« التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر» ندوة بمجمع إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت حول التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي ببنها لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن وطننا اليوم يواجه العديد من التحديات التي تتطلب وعياً مجتمعياً وجهوداً مشتركة لمواجهتها والتغلب عليها، فمصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الإقتصادية أو الأمن القومي فذلك يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب أجيال المستقبل و فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
قالت وفاء رجب وكيل المعهد الفني الصناعي لشئون التدريب أن توعية الشباب بالتحديات الراهنة التي تواجهها مصر ضرورة حتمية للحفاظ على مستقبل الوطن واستقراره. فالشباب هم عماد الأمة، وقوتها الحقيقية تكمن في وعيهم وإدراكهم لما يدور حولهم من قضايا سياسية واقتصادية وأمنية وإجتماعية، مما يتطلب وعياً حقيقياً من الشباب بدورهم في بناء المستقبل، لذلك يجب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمعية في نشر ثقافة الوعي الوطني، وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال، حتى يكونوا جزءًا من الحل وليس مجرد متفرجين على المشهد.فبالعلم والمعرفة والانتماء الحقيقي للوطن، يمكن للشباب أن يساهموا في تحقيق نهضة مصر وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأضاف الدكتور أحمد إبراهيم أحمد شريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية على أن مصر تواجه تحديات إقليمية معقدة تؤثر بشكل مباشر على مسار التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
و من أبرز هذه التحديات الأوضاع غير المستقرة في بعض دول الجوار، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري، فضلاً عن الأزمات الإقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والتي تتطلب استراتيجيات مرنة لمواجهتها. كما لا يمكن إغفال التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية، خاصةً المياه، مما يستدعي تكاتف الجهود لتعزيز الأمن المائي والغذائي.
ورغم هذه التحديات، فإن مصر ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في البنية التحتية والصناعة والزراعة، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أن تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الاستثمار وتحقيق التكامل الإقتصادي العربي والأفريقي، كلها عوامل تسهم في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنهوض والتنمية.