ارتفاع حصيلة قتلى الضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا الضربة التي نُسبت إلى إسرائيل واستهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 16 قتيلً، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية إلى 16 هم ثمانية إيرانيين وخمسة سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى حزب الله كلهم مقاتلون، بالإضافة إلى مدنيين اثنين".
وأوضح أن المدنيين هما "سيدة وابنها كانا يقطنان في الطابق الرابع من البناء المستهدف المؤلف من أربعة طوابق، والذي تستأجر السفارة أول طابقين منه بينما الثالث يعد منزلا للسفير الإيراني" حسين أكبري الذي نجا من الضربة.
وكان المرصد قد أفاد الثلاثاء عن بلوغ عدد القتلى جراء الضربة 14 شخصًا، فيما نعى حزب الله عنصرا قتل فيها وفق مصدر مقرّب.
ودمر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى إسرائيل مقر القنصلية الإيرانية في دمشق الاثنين، ما تسبب بمقتل قياديين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني أن سبعة من عناصره بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، قُتلوا في الضربة.
وكان زاهدي (63 عاما) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين، وفق المرصد.
وأقامت السفارة الإيرانية في دمشق الأربعاء مراسم عزاء، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضا مواقع للجيش السوري.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفها بمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، كثفت إسرائيل استهدافها لمواقع في جارتها الشمالية.
من جهتهم، عمد حلفاء إيران في المنطقة من لبنان إلى العراق وصول إلى اليمن، مهاجمة أهداف إسرائيلية أو أميركية لدعم حماس. غير أنهم امتنعوا عن القيام بأعمال واسعة النطاق، فيما أكّدت طهران أنها لا تريد حربا إقليمية.
لكن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد الثلاثاء أن الاستهداف "الجبان" لقنصلية بلاده في دمشق "لن يمرّ دون رد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الإیرانیة فی دمشق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أميركا تعلّق على الضربة الإيرانية: إسرائيل هزمت هذا الهجوم
وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الهجوم الصاروخي الإيراني ضد إسرائيل الذي وقع الثلاثاء، بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مضيفًا أن "العالم بأسره يجب أن يدينه".
وقال بلينكن إن هذا هو الهجوم الإيراني المباشر الثاني ضد إسرائيل في الأشهر الخمسة الماضية، وتضمن "حوالي 200 صاروخ باليستي".
وأضاف بلينكن، خلال تصريحات بوزارة الخارجية الأميركية، أن إسرائيل "هزمت هذا الهجوم بشكل فعال"، وذلك وفقا للتقارير الأولية.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر إن مدمرات البحرية الأمريكية أطلقت ما يقرب من 12 صاروخًا اعتراضيًا ضد الصواريخ الإيرانية التي أطلقت باتجاه إسرائيل.
وأضاف رايدر: "دعمت المدمرات التابعة للبحرية الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط دفاع إسرائيل بإطلاق ما يقرب من 12 صاروخًا اعتراضيًا ضد الصواريخ الإيرانية". وتابع أن المدمرتين المعنيتين هما "يو إس إس بولكيلي" و"يو إس إس كول"، اللتان تتمركزان في شرق البحر المتوسط.
وذكر أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحدث للمرة الثانية، الثلاثاء، مع نظيره الإسرائيلي يواف غالانت، بعد أن تحدث معه لأول مرة قبل هجوم إيران. (سي ان ان)