تتساءل الكثير من النساء، اللاتي أصابهن الحيض في العشر الأواخر من رمضان عن ما هي الأعمال، التي تفعلها في ليلة القدر، لتنال بها أجر وثواب هذا اليوم العظيم؟.

وأوضح الداعية الإسلامي، الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن من تقبل الله عمله في شهر رمضان له نصيب في ليلة القدر.

الأعمال المستحب أن تفعلها المرأة الحائض في ليلة القدر

وقال الدكتور السيد سعيد الشرقاوي إن المسلم، الذي كان يتعبد من أول يوم في رمضان، حيث كان «يصوم، يتصدق على الفقراء، يقرأ القرآن، ويقيم الليل»، ولكن منعه عذر في ليلة القدر من فعل ذلك، حيث كان «مسافر، المرأة الحائض، المرض، الجنود على الحدود» يكتب لهم الله مثل ما كانوا يعملوا قبل هذه الليلة.

بدائل للأعمال الصالحة في ليلة القدر

وأضاف الداعية الإسلامي أنه توجد بدائل للأعمال الصالحة في ليلة القدر لمن لهم عذر عن «الصوم، الصلاة، وقراءة القرآن»، ومن بين هذه البدائل «الدعاء وقراءة الأذكار»، ويوجد الكثير من أفعال الخير، التي من الممكن فعلها.

تحيي روحك في ليلة القدر

ولفت الشيخ الشرقاوي إلى أن مطلوب من المسلم المؤمن أن تحيي روحك في ليلة القدر حتى تصل إلى السلام النفسي، فـاعبد الله بقدر ما تستطيع أن تفعله في هذه الليلة المباركة.

اقرأ أيضاًالداعية مصطفى عبد السلام: ليلة القدر مش في الركوع والسجود فقط

دعاء ليلة القدر لتيسير الأمور.. اللَّهُمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ

لماذا سُمِّيت ليلة القدر بهذا الاسم؟.. أستاذ بـ جامعة الأزهر يكشف السبب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجنود على الحدود الحيض الداعية الإسلامي الدعاء الصلاة الصوم العشر الأواخر من رمضان المرأة الحائض المرض قراءة الأذكار ليلة القدر مسافر وقراءة القراءن فی لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟

من رفعوا أصواتهم منذ بداية الفتنة، رافضين للحرب العبثية ولإعطاء مشروعية لأي من أطرافها، كانوا يتخوفون من سفك الدماء وضياع الأرواح والممتلكات وتجذر الفتن بين أبناء الوطن. بما يهدد وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي الذي تأثر كثيرا بسبب مغامرات النظام الانقاذي وحروبه.
في بدايات العهد الانقاذي فتحوا أبواب البلاد على مصراعيها لكل مغامر وكل متطرف، ومنحوهم أوراق الجنسية وجوازات السفر، لم يكن لهم من هم سوى هدم فكرة الوطن وجعله مشاعا ومفتوحا للجميع وأن يصبح قبلة لإخوانهم في كل مكان. حتى أقدم بعض من استقدموهم على قتل المواطنين الآمنين في المساجد.
وفي حين انشغل بعض هؤلاء القادمين من الإرهابيين بإنشاء الخلايا وتجنيد الاعضاء، انشغلوا هم بجمع المعلومات عن تلك المجموعات، وباعوها لاحقا للأمريكان طمعا في شراء رضاهم!
فتحوا أبواب الوطن في البداية واقترحوا قانونا للجنسية لا يعرف الحدود، وانتهى بهم الأمر بعد سنوات للتمييز داخل الحدود ضد أبناء الوطن نفسه، فسنوا قانون الوجوه الغريبة، ليصبح أبناء الوطن غرباء في وطنهم، ويتعرضون للتنكيل والموت لمجرد الاشتباه بأنهم دعموا المليشيا، التي أنشأوها هم وكانوا أكبر داعم لها حتى نازعتهم في السلطان.
هل كانت امارات التشظي البادية الان للعيان ستحدث لو ان قيادة الجيش أرسلت وفدا لمفاوضات جنيف؟ او أعلنت جنوحها للسلم ووقف الحرب، كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها؟ أطفال ونساء ورجال ماتوا دون ذنب، جراء سقوط الدانات في المناطق السكنية والأسواق، والقصف العشوائي، ومات وتعذّب الكثيرون وتعرّضوا للانتهاكات في رحلة النزوح، وحتى في المنافي عانوا من الاستغلال وصعوبة الإجراءات وغلاء الرسوم والسلع وانعدام الأمن في بعض المناطق.
هل كانت المواسم الزراعية ستتعرض للفشل بسبب استهداف محطات الكهرباء؟ وتتهدد المجاعة أبناء بلادنا؟ هل كان سيتم تدمير المؤسسات العامة وممتلكات المواطنين؟
من أشعل نيران الحرب لا تهمه آثارها ولا تحّرك معاناة الضحايا ضميره الميت، ثلاثة عقود شنوا فيها الحرب في كل أطراف هذه البلاد ودفعوا الجنوب دفعا للاستقلال عن الوطن الام، وهم في سبيل فعل الشيء نفسه الان مع أجزاء أخرى في بلادنا.
يجب ان يطغى صوت العقل على صوت الرصاص، وتعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك وفوق أصوات دعاة التقسيم، ليتسنى انقاذ وحدة هذه البلاد وضمان سلامة أبنائها.
ستبقى جذوة ثورة ديسمبر مشتعلة في النفوس، لأن الحفاظ على قيم تلك الثورة العظيمة هو السبيل الوحيد لوقف الحرب ومعالجة آثارها الكارثية واستعادة شعبنا لحريته وكرامته وأمان ابنائه.
لابد من عودة لجنة التفكيك لأنه ما لم يتم تفكيك وتصفية النظام الكيزاني الفاسد الذي يمسك بخناق الدولة، فإن الفتن والحروب لن تتوقف في هذه البلاد.
لابد من وقف الحرب ومحاسبة كل من ارتكب جرائم في حق هذا الشعب واستعادة كل الأموال المنهوبة وتوجيهها للتنمية المتوازنة، واستبعاد أطراف الحرب من اية عملية سياسية مستقبلية، يستعيد فيها شعبنا دوره في دولة العدالة والقانون.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة 23 شعبان.. 10 كلمات تعوضك عن كل شيء أحببته وخسرته
  • من يَحذرُ القدر؟
  • قبل عرض مسلسل «إخواتي».. أعمال ناقشت فيها كندة علوش قضايا المرأة 
  • الشرقاوي: منع دخول نواب أوربيين معادين للمغرب قرار سيادي لا يمكن التنازل عنه
  • "الإمارات للشحن الجوي" تنال جائزة أفضل ناقلة شحن دولية
  • ليلة الجمعة بدأت منذ ساعات.. الإفتاء: اغتنموا ما تبقى منها بهذا الذكر
  • 18 سببا لإصدار مشروع قانون العمل الجديد.. منها ربط الأجر بالإنتاج لطمأنة المستثمر
  • قبل عرض مسلسل إخواتي في رمضان 2025 .. أعمال ناقشت فيها روبي قضايا المرأة
  • التعليم التقني… هل تفعلها جامعاتنا كما فعلتها اليرموك .. !
  • متى تعلو الأصوات الداعية للسلام فوق أصوات المعارك؟