بنك المغرب يحاصر غسيل الأموال عبر إلزام البنوك بإحداث “لجنة المخاطر”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أصدر والي بنك المغرب منشورا يلزم البنوك المغربية (تقليدية أو تشاركية) وشركات التمويل إحداث لجنة داخلية لتتبع عملية تحديد وتدبير المخاطر يشار إليها بـإسم ”لجنة المخاطر”.
وأوكل المنشور إلى “لجنة المخاطر” مهام تقديم الاستشارة للأبناك وشركات التمويل فيما يتعلق بإستراتيجية وتدبير ورقابة المخاطر التي قد تتعرض لها.
وستتولى اللجنة مهام “فحص الاستراتيجيات المتعلقة بالمخاطر على أساس مجمع وكذا حسب نوع المخاطر التي قد تتعرض لها مؤسسة الائتمان، لاسيما مخاطر السوق والمخاطر التشغيلية وكذا المخاطر المرتبطة بالسيولة وسعر الفائدة”، إضافة إلى “فحص مخاطر الأداء مقابل التسليم ومخاطر التحويلات ومخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم الإلكترونية”، مع العمل على صياغة توصيات في هذا الشأن ورفعها إلى الجهاز الإداري لمؤسسة البنكية أو شركة التمويل.
وشدد الجواهري على ضرورة “فحص سياسات المخاطر ونظام تقبل المخاطر لمؤسسة الائتمان، مرة واحدة على الأقل في السنة”، بالإضافة إلى “الفحص المنتظم لنتائج اختبارات الضغط المنجزة مع أخذها بعين الاعتبار عند تحديد مستوى تقبل المخاطر”. مع ضرورة إجراء تقييم بشأن الأموال الذاتية والسيولة ورؤوس الأموال، مع وجوب ربطها بخطط حل الأزمة.
إلى جانب ذلك، ألزم المنشور لجنة المخاطر بتقديم آراءها إلى جهاز الإدارة حول مستوى تقبل المخاطر الحالي والمستقبلي لمؤسسة الائتمان، مع فحص مدى تنفيذ هذا الجهاز لتصريحات تقبل المخاطر.
المنشور عهد إلى لجنة المخاطر كذلك بمهمة “الرقابة على تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بكل المخاطر التي قد تتعرض لها مؤسسة الائتمان”، و”تقييم جودة نظام قياس المخاطر والتحكم فيها ورقابتها”.
وبموجب نص المنشور، ستتولى اللجنة المذكورة أيضا مهمة “فحص الاحتياجات من الأموال الذاتية على أساس مخاطر مؤسسة الائتمان والتقييم الذي أنجزه جهاز التسيير حول مدى فعالية إجراءات تقييم ملاءمة الأموال الذاتية الداخلية مع احتياجات مؤسسة الائتمان”.
ودعا المنشور لجنة المخاطر كذلك إلى السهر على أن تعكس التكاليف الداخلية لرصد الأموال الذاتية الخاصة بكل نشاط منهي، المخاطر ذات الأهمية التي قد تنجم عنها.
ونصت الوثيقة الصادرة عن والي بنك المغرب، على أن “تتألف لجنة المخاطر من ثلاثة متصرفين على الأقل أو ثلاثة أعضاء غير مسيرين في جهاز الإدارة، من بينهم عضو على الأقل مستقل”. فيما أسندت رئاستها لـ”متصرف مستقل لا يشغل رئاسة جهاز الإدارة ولا أي لجنة أخرى منبثقة عنه.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لجنة المخاطر التی قد
إقرأ أيضاً:
اتهام خطير يحاصر مدرب منتخب ألمانيا
رفض المدير الفني للمنتخب الألماني، يوليان ناغلسمان، ما تردد عن أنه أراد أن يلعب نجم باير ليفركوزن ألكسندر بافلوفيتش، رغم معاناته من حمى الغدد.
قال يوليان ناغلسمان في مقابلة مع صحيفة فرانكفورت ألغماينه تسايتونغ: "بافلوفيتش، وروبرت أندريش، كانا بحاجة للمزيد من الدقائق مع فرقهم للعب دوراً مهماً مع المنتخب الوطني قبل منافسات كأس العالم التي تقام العام المقبل".
ولعب كل منهما ضمن فريقه دقائق أقل مقارنة بالموسم السابق.
وفسر البعض هذا على أن ناغلسمان كان يريد من بافلوفيتش أن يلعب رغم المرض الذي أبعده عن الملاعب عدة أسابيع.
وقال ناغلسمان في ميلانو قبل مواجهة إيطاليا في وقت لاحق اليوم الخميس، في ذهاب دور الثمانية بدوري أمم أوروبا، إنه كان عليه أن يقرأ الكثير من الأشياء الجنونية عن هذا الأمر.
وأكد أن تصريحاته لم تكن مرتبطة على الإطلاق بحمى الغدد التي أصبت بها من قبل، والتي لم تكن سهلة على الإطلاق".
وأردف :" أنا لا أخبر بافلوفيتش بأن يلعب مرة أخرة بشكل سريع، طالما إنه ليس بصحة جيدة، بافلوفيتش يعلم ذلك أيضاً، تصريحي كان يشير للوقت الذي سبق حمى الغدد، عندما لم يحصل بافلوفيتش ببساطة على الوقت الكافي للعب في سنواته الأصغر ليصبح لاعباً أساسياً بشكل كامل".
وأكد ناجلسمان أنه لن يضغط علي أي لاعب مصاب للعب مرة أخرى من أجل أن يصلح لاعباً أساسياً، هذا هراء مطلق".
وقال ناغلسمان: "يجب على بافلوفيتش أن يأخذ كل الوقت الذي يحتاجه، ليعود إلى صحته مرة أخرى، ثم يحصل على أكبر قدر ممكن من وقت اللعب لاستكمال التطور الرائع الذي حققه".
وتعرض بافلوفيتش 20 عاماً لعدة إصابات وانتكاسات صحية في مسيرته الشابة.
واختير في قائمة المنتخب الألماني لبطولة يورو 2024، لكنه اضطر للانسحاب بسبب إجراء عملية اللوزتين، كما غاب عن عدة أسابيع هذا الموسم بسبب كسر في الترقوة قبل أن يتم تشخيصه بحمى الغدد.