الحوثيون: اليمن يقف بكل إمكاناته لنصر الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الحوثي: الخيار الوحيد الناجح هو الجهاد في سبيل الله
قال قائد حركة أنصار الله اليمنية، عبد الملك الحوثي، إن اليمن يقف بكل إمكاناته، سواء رسميًا أو شعبيًا، لنصرة الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة.
وأكد الحوثي أنهم قدموا الدعم لمعركة طوفان الأقصى منذ البداية، معبرًا عن استعدادهم لتقديم كل الدعم الذي يستطيعونه.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم والاضطهاد، وأن حقوقه وأرضه قد تمت مصادرتها منذ الاحتلال البريطاني.
اقرأ أيضاً : البيت الأبيض: غاضبون بسبب الغارة التي استهدفت عمال إغاثة في غزة
واتهم الحوثي الولايات المتحدة بالتواطؤ مع العدو الإسرائيلي، معتبرًا إياهم شريكًا فعليًا في جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني.
وشدد الحوثي على أن الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي يستدعي من المسلمين التحرك بشكل أكبر لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى التواطؤ الذي يظهره بعض الدول مع محاولات تصفية القضية الفلسطينية تحت غطاء التطبيع.
واعتبر الحوثي أن الخيار الوحيد الناجح هو الجهاد في سبيل الله، مشيرًا إلى أن حركات المقاومة في فلسطين تتحرك على أساس هذا الخيار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحوثيون البحر الأحمر الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن
أفادت مجلة أمريكية بوجود استراتيجية تتألف من ثلاث مراحل قد تساهم في سقوط عصابة الحوثي في اليمن، مشيرة إلى أن نجاحها يعتمد على تطورات داخلية متراكمة.
وذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير كتبه آري هيستين وناثانيال رابكين، أن المرحلة الأولى تتمثل في تصاعد الاستياء الشعبي بسبب المظالم الاقتصادية والاجتماعية والدينية التي يعاني منها المواطنون اليمنيون، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على النظام من القاعدة الشعبية.
أما المرحلة الثانية، فتتعلق بفقدان الدعم من النخب الرئيسية داخل صفوف الحوثيين، مما يؤدي إلى حدوث انقسامات وشقاقات تضعف من قوتهم الداخلية.
وفي المرحلة الثالثة، يتوقع أن تندلع صراعات داخلية بين القيادات الحوثية على السلطة، مما يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار قد تسهم في فقدانهم السيطرة.
وخلص التقرير إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب استمرار الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على الحوثيين، مع ضرورة حرمانهم من الشرعية الدولية وتوجيه المساعدات الأجنبية بشكل مباشر لدعم الشعب اليمني. كما شدد كاتبا التقرير على أهمية التعاون مع المعارضة كخيار أكثر فاعلية من التفاوض مع نظام قمعي.
وأكدا أن تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فعال قد يسهم في إنهاء سيطرة الحوثيين، مع الإشارة إلى أن الطغاة لا يمكنهم الاستمرار إلى الأبد، مستشهدين بتجربة نظام الأسد في سوريا.