ناسا تستغل الفرصة لإطلاق صواريخ خلال كسوف كلي للشمس لهذه الدولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
في 8 أبريل، ستشهد أجزاء من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ظلامًا دامسًا بينما ينزلق القمر أمام الشمس تمامًا، مما يشير إلى كسوف كلي للشمس.
ولن يكون ملايين المتفرجين المتحمسين وحدهم من يشعرون بالإثارة، إذ يخطط مهندسو ناسا في فرجينيا للاستفادة القصوى من دقائق الظلام الثمينة من خلال إطلاق صواريخ مباشرة إلى ظل الكسوف.
وإلى جانب عامل الإثارة الواضح، تحمل عمليات الإطلاق هدفًا علميًا مهمًا: مساعدة العلماء على فهم كيفية تأثير الانخفاض المفاجئ في ضوء الشمس على الغلاف الجوي لكوكبنا.
من المعروف أن الانتقال المفاجئ من النهار إلى الليل يتسبب في انخفاض حاد في درجات الحرارة، بل ويخدع الحيوانات لتشارك في سلوكيات ليلية.
لكن العلماء لا يفهمون سوى القليل عن كيفية تأثير لحظات الظلام القصيرة على الحدود بين الغلاف الجوي العلوي والسفلي للأرض، والتي تسمى الأيونوسفير، والتي تمتد بين 55 إلى 310 ميلاً (90 إلى 500 كيلومتر) فوق سطح الكوكب.
هنا، يعمل الإشعاع فوق البنفسجي من الشمس بشكل روتيني على انتزاع الإلكترونات من الذرات، مما يشكل جزيئات مشحونة كهربائيًا وفيرة تنتفخ في الغلاف الجوي العلوي.
وتتضاءل عند غروب الشمس مع إعادة اتحاد هذه الأيونات إلى ذرات محايدة، ليتم انتزاعها مرة أخرى عند الفجر التالي.
وقال أروه بارجاتيا، أستاذ الهندسة والفيزياء في جامعة إمبري ريدل للطيران، في مقال لوكالة ناسا عام 2023: "إذا تخيلت الأيونوسفير على أنه بركة بها بعض التموجات اللطيفة، فإن الكسوف يشبه زورقًا آليًا ينطلق فجأة عبر الماء. إنه يخلق أثرًا خلفه مباشرة، ثم يرتفع مستوى الماء مؤقتًا بينما يندفع للخلف".
لذلك، من خلال إطلاق ثلاثة صواريخ قبل وأثناء وبعد أن يحول ظل القمر النهار إلى ليل في 8 أبريل، يأمل مهندسو ناسا في جمع بيانات كافية للتنبؤ بمثل هذه الاضطرابات، والتي من المعروف أنها تتداخل مع كل من الاتصالات اللاسلكية والساتلية.
أجرى نفس فريق المهندسين تجربة مماثلة خلال كسوف الشمس الجزئي "حلقة النار" في أكتوبر الماضي، عندما تم حجب 90٪ كحد أقصى من ضوء الشمس بواسطة القمر.
كشفت نتائج عمليات الإطلاق أن الانخفاض في ضوء الشمس تسبب في اضطرابات قادرة على التأثير على الاتصالات اللاسلكية والساتلية، مما يؤكد الحاجة إلى تحسين القدرة على التنبؤ بها.
وخلص بارجاتيا في بيان لوكالة ناسا إلى أن "نحن متحمسون للغاية لإعادة إطلاق [الصواريخ] خلال الكسوف الكلي، لمعرفة ما إذا كانت الاضطرابات تبدأ على نفس الارتفاع وما إذا كان حجمها ونطاقها يظلان كما هما".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بدء صرف مرتبات شهر مارس 2025م لهذه الفئة.. تفاصيل
العملة اليمنية (وكالات)
في خطوة طال انتظارها من آلاف منتسبي وزارة الداخلية، أعلنت الوزارة رسميًا بدء صرف مرتبات شهر مارس 2025م، اعتبارًا من مساء اليوم الخميس، وذلك عبر بنك الإنماء للتمويل الأصغر الإسلامي وفروعه المنتشرة في المحافظات المحررة.
وأكد العميد الركن أسامة باحميش، مدير عام الشؤون المالية بوزارة الداخلية، في تصريح للبوابة الإلكترونية للوزارة، أن الصرف قد بدأ فعليًا لديوان الوزارة والواصلين، على أن تستكمل بقية الوحدات الأمنية وفق جدول صرف يتم تنفيذه تدريجيًا خلال الأيام القادمة، بالتنسيق مع بنك الإنماء.
اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ في صنعاء وعدن.. تحديث مباشر 10 أبريل، 2025 تهديد صريح من صنعاء بإسقاط السعودية والإمارات.. ماذا يجري؟ 9 أبريل، 2025
ـ آلية الصرف والتوجيهات الرسمية:
أشار باحميش إلى أن هذا الصرف جاء ثمرة متابعة حثيثة من قيادة الوزارة، ممثلة باللواء الركن إبراهيم حيدان، وزير الداخلية، وبدعم مباشر من وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الدكتور قائد عاطف صالح، اللذين كثّفا جهودهما مع وزارة المالية والبنك المركزي لضمان انتظام المرتبات، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
ـ البطاقة الذكية شرط أساسي لصرف المرتبات القادمة:
في إطار جهود الوزارة لضبط وتنظيم عملية الصرف والحد من التلاعب، أوضح العميد باحميش أن استلام الراتب يتم من خلال البطاقة الشخصية الذكية، لمن أنهوا إجراءات استخراجها وتم تسجيلهم رسميًا في قاعدة بيانات الإدارة العامة للشؤون المالية.
أما من لم يستكملوا هذه الإجراءات، فسيُصرف لهم راتب مارس وفقًا لتعهدات فبراير، مع تحذير واضح بأن مرتبات شهر أبريل المقبل لن تُصرف إلا من خلال البطاقة الذكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتحديث النظام المالي للوزارة.
ـ ملاحظات هامة لمنتسبي الوزارة:
احرص على اصطحاب البطاقة الذكية عند التوجه إلى فروع بنك الإنماء.
تابع التحديثات المتعلقة بجدول صرف الوحدات الأمنية عبر القنوات الرسمية للوزارة.
سارع بإتمام إجراءات البطاقة الذكية لتفادي تأخير أو توقف راتب أبريل المقبل.