نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال اعتقل 66 صحفيا وصحفية منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، 66 صحفيا وصحفية، ويبقي الآن على 45 منهم في المعتقلات.
وأضاف النادي، أن عدد الصحفيات المعتقلات ارتفع إلى 4، آخرهن اعتقال الصحفية أسماء نوح هريش (32 عاما) فجر اليوم من منزلها في رام الله، علما أن والدها نوح وشقيقها أحمد معتقلان أيضا منذ مدة.
وأوضح أن هذا التصعيد يأتي في إطار حملات الاعتقال الواسعة التي ينفذها جيش الاحتلال، ومن بينها عمليات اعتقال النساء التي تصاعدت مؤخرا بشكل ملحوظ، ومن بينهن صحفيات.
ولفت النادي إلى أنه خلال شهر مارس الماضي وحتى اليوم، اعتقل الاحتلال ثلاث صحفيات وهن: المعتقلة السابقة بشرى الطويل التي جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري، ورولا حسنين وهي متزوجة وأم لطفلة تبلغ من العمر 9 أشهر، إضافة إلى الصحفية هريش.
وتابع، أن 23 من الصحفيين جرى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري بذريعة وجود (ملف سري)، من بينهم الصحفيتان إخلاص صوالحة، وبشرى الطويل، أما الأغلبية منهم فقد وجهت لهم (تهما) بادعاء التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في وسائل الإعلام التي يعملون فيها، مشيرا إلى أن عددا منهم تعرضوا للاعتقال سابقا مرات عديدة.
وأكد نادي الأسير، أن أغلبية الصحفيين المعتقلين، تعرضوا لاعتداءات بالضرب المبرح، ولعمليات تعذيب كما كل من اعتُقل واستُهدف بعد 7 أكتوبر، ويواجهون اليوم كل الإجراءات الانتقامية غير المسبوقة التي فرضتها إدارة المعتقلات بحقهم.
وأشار إلى أن عمليات اعتقال الصحفيين تأتي كذلك في إطار العدوان الشامل والإبادة الجماعية في غزة التي أدت إلى استشهاد (140) صحفيا، فضلا عن استهداف عائلاتهم، كما أن عددا من الصحفيين المعتقلين من غزة هم رهن الإخفاء القسري كما كل المعتقلين من غزة.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، بتحمل مسؤولياتها اللازمة في ضوء استمرار الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، واستهداف كل فئات المجتمع الفلسطيني عبر عمليات الاعتقال الواسعة والممنهجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة اعتقال الصحفيين اخبار فلسطين نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لعودة طابا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، إن المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر من أجل عودة طابا مرة أخرى للسيادة المصرية، لا تقل أهميتها أو تفاصيلها أو التخطيط لها، عن حرب السادس من أكتوبر 1973.
وأضاف نصر عبده، خلال لقاءه ببرنامج حوار اليوم عبر قناة النيل للأخبار، أنه في المعركة الدبلوماسية لعودة طابا تم اختيار العناصر الأكفاء ممن لديهم الخبرة والقدرة لخوض هذه المعركة أمام العدو، لافتا إلى أن العدو كما هو معروف عنه يجيد المراوغة والتضليل ويجيد قلب الحق إلى باطل، ومن هنا كان لابد بمواجهته بقيادات تتمتع بقدرات خارقة في التفاوض وتجيد وتعرف أصل الحكاية تاريخيا وجغرافيا.
وأوضح الكاتب الصحفي نصر عبده، أن السيادة الوطنية المصرية تفرض علي الجميع عدم التفريط في ذرة تراب واحدة من أرض مصر، لذلك نجح هؤلاء الأبطال في الانتصار في معركة طابا ورفع العلم المصري على أرض طابا في 19مارس.