أمجد قورشة: أعداء الأمة يخططون لإفساد شبابنا وغيابُ التواصل داخل الأسرة كارثة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
يرى الداعية الإسلامي الدكتور أمجد قورشة -في حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة في رمضان"- أن أعداء الأمة وخصومها يخططون منذ عشرات السنين لإفساد الشباب والأسرة والمرأة والمجتمع في الدول الإسلامية، مشددا على أهمية التصدي لذلك عبر غرس العقيدة الإسلامية الصحيحة بين الأبناء والشباب.
ويقول إن غالبية الدول العربية والإسلامية ما تزال ترزح تحت استعمار فكري، ثقافي، سياسي، وعسكري، وتفتقد إلى قيادات تعبر عن شعوبها، وإن أهم عنصر في مخططات أعداء الأمة هو الإفساد العقيدة والتصورات المتعلقة بالإيمان بالتوحيد وإخلاص الطاعة لله سبحانه وتعالى، مقابل القبول بأي سلطة دنيوية مشرّعة، وإقناع الشباب بعزل الدين عن السياسية وعزل المنهج الإسلامي عن كل العملية التعليمية والبحثية.
ولأن الدين الإسلامي بقي حاضرا بقوة في المجتمعات الإسلامية، أخذ أعداء الأمة قرارات سياسية وعلى مستوى مؤتمرات مهمة تقضي بأن لا تقدم النسخة الأصلية المعتدلة من الدين والتدين للشباب، وذلك ضمن أنظمة عميلة ونخب مثقفة وسفارات ودراما وسينما وغيرها من الوسائل، كما يبرز الداعية الإسلامي.
ويقول الدكتور قورشة -وهو أستاذ في مؤسسة الدار بمقاطعة أونتاريو بكندا- إن المطروح من التدين هو التدين العلماني، وهو عبارة عن روحانيات وطقوس منزوعة الدسم ومنزوعة لب التوحيد، ويعطي مثالا بـأبي جهل وأبي لهب وأمية بن خلف الذين لم ينكروا وجود الله سبحانه وتعالى، لكنهم رفضوا الانصياع لأوامره.
ومع تشديده على أن الإسلام هو منظومة حياة متكاملة، يقول الأستاذ -في حديثه لحلقة (2024/4/3 من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان")- إن بعض الأنظمة اختطفت الدين وجعلت له شكلا تديُّنيا سطحيا، مبرزا أن الشباب اليوم يجدون إما تصوفا منعزلا أو سلفية تقف عند حدود شكلية أو فكرا متطرفا تكفيريا يحرم كل شيء.
ما العلاج؟
وعن العلاج الذي يقدمه للشباب المسلم، يشدد الداعية الإسلامي على مسألة الوعي، ويقول إن النبي محمدا (صلى الله عليه وسلم) جلس 13 سنة في مكة، وكان يشتغل على التوعية وتصحيح التصورات وزرع بذور الرؤية الصحيحة في أوساط المسلمين.
ويشير أيضا إلى ضرورة تصدير الأذكياء من خلال المنح والدراسات، وإنشاء مراكز بحث ودراسات لربط العلوم الإسلامية بالواقع، بالإضافة إلى ضرورة صنع علماء مؤثرين يضعون التصور الصحيح للمنظومة العقدية.
وبالنسبة لعلاج المشكلة العقدية في الغرب، يؤكد الدكتور قورشة أن الغرب له خصوصية، وأن هناك 3 أركان يتعين على المجتمع المسلم تأمينها، وهي البيت والمسجد والمدرسة الإسلامية.
ويدعو إلى ضرورة الاعتناء بالمساجد في الغرب ودعمها، والاستثمار في المدارس الإسلامية لحماية الشباب.
كما يركز الداعية الإسلامي على أهمية التربية داخل البيت من خلال غرس العقيدة الصحيحة في الأبناء، مشددا على ضرورة توفر الجو الصحي داخل الأسرة، وأن يكون هناك حوار وتواصل بين الأبناء والوالدين، ووصف غياب التواصل بأنه كارثة تربوية وعقدية وأخلاقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الداعیة الإسلامی أعداء الأمة
إقرأ أيضاً:
مياه سوهاج تدعو رجال الدين الإسلامي والمسيحي لنشر رسائل توعية لترشيد الإستهلاك
نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج برئاسة المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب رحلة تعريفية لرجال الدين الإسلامي بسوهاج لمحطة مياه نيدة السطحية وذلك للتعرف على مراحل تنقية مياه الشرب والجهد المبذول في إنتاج كوب مياه نظيف ومطابق للمواصفات.
ومن جانبه قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الادارة أنه تم تعريف المشاركين بمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى حياة كريمة والتي يتم تنفيذها في 181 قرية داخل 7 مراكز بمحافظة سوهاج والتى تشمل تنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحي متكامل.
وقالت أسماء سهيل مدير إدارة التوعية والتثقيف أنه تم تنفيذ عدد من الندوات التوعوية بالكنائس لتعريف الحضور بالسلوكيات الصحيحة في التعامل مع مياه الشرب وترشيد الإستهلاك والاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحي والتعرف على مخاطر الطلمبات الحبشية والفلاتر والقيسونات واضرارها على الصحة العامة .
وفى نهاية اللقاء تم إصلاح السباكة الداخلية وتركيب القطع الموفرة للمياه كنموذج لحث المواطنين على أهمية استخدام القطع الموفرة فى ترشيد الاستهلاك كما تم دعوة المشاركين بضرورة نشر رسائل التوعية المائية لترشيد استهلاك المياه والحفاظ على شبكات الصرف الصحي.
وفي سياق آخر تفقد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج محطة مياه الجوازات المطورة التي تبلغ طاقتها التصميمية 16 ألف متر مكعب لكل يوم ومحطة مياه توسعات سوهاج غرب التي تبلغ طاقتها التصميمية 900 لتر لكل ثانية ومحطة مياه روافع القصيرالمدمجة التي تبلغ طاقتها التصميمية 2500 متر مكعب لكل يوم ومحطة مياه بلصفورة المدمجة التي تبلغ طاقتها التصميمية 8640 ألف متر مكعب لكل يوم ومحطة مياه رفع صرف صحى رقم 1 ومحطة رفع صرف صحى رقم 4.
جرى ذلك للتاكد من الإلتزام بتطبيق الانظمة القياسية فى التشغيل والصيانة لضمان التشغيل على مدار 24 ساعة والالتزام بتامين بيئة العمل ووسائل السلامة والصحة المهنية وترشيد الطاقة والتاكد من جودة المياه المنتجة طبقا للمواصفات القياسية لجودة المياه ومطابقة السيب النهائى لمياه الصرف الصحي هذا بالإضافة إلى جاهزية العاملين للتعامل مع أى تسريب لغاز الكلور وتشغيل منظومات المراقبة بجميع مواقع المحطات وضمان تشغيل كافة المعدات بالمحطة وخاصة مولد الديزل للتعامل الفورى مع اى طوارى.