روسيا قصفت كل محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية تقريبا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
كشفت صحيفة تشيكية أن الغارات الجوية الروسية ضربت كل محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية تقريبًا.
وقالت صحيفة "سيزنام زبرافي" التشيكية: "إن الموجة الأخيرة من الهجمات الروسية ملحوظة من حيث حجمها. فقد تم ضرب جميع محطات الطاقة الحرارية الأوكرانية تقريبًا وعدد من المحطات الفرعية"، بحسب ما ذكر موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وأضافت الصحيفة أن بعض محطات الطاقة ستبقى معطلة لسنوات نتيجة لهذه الضربات، مشيرة إلى أن القوات الروسية دمرت ما يقرب من نصف الطاقة الإنتاجية لأوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، فإن "حجم الضرر يتضح من حقيقة أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمر بإنهاء مبكر لموسم التدفئة".
يشار إلى أن شركة الطاقة الأوكرانية "دي تي أي كي" ذكرت في وقت سابق أنها فقدت 80% من قدرتها على التوليد. وقالت الشركة إن الضربات على منشآت الطاقة وقعت في الفترة ما بين 22 و29 مارس.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو صرح، أمس الثلاثاء، بأن القوات الروسية نفذت 192 ضربة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية في شهر مارس.
وقال شويغو، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع قيادة القوات المسلحة الروسية: "على الرغم من عدم التوصل إلى نتائج على خط التماس العسكري، إلا أن كييف لا تزال تحاول إقناع رعاتها الغربيين بقدرتها على مقاومة الجيش الروسي. وللقيام بذلك، تحاول نقل العمليات العسكرية إلى أراضي بلادنا، باللجوء إلى الأعمال الإرهابية وقصف المدنيين".
وأضاف شويغو أن القوات الروسية ترد بشكل غير متماثل على جرائم مماثلة يرتكبها المسلحون الأوكرانيون مشيرا إلى أنها نفذت "بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة 190 ضربة جماعية وضربتين واسعتين النطاق على أوكرانيا، وأنه تم تدمير مرافق البنية التحتية العسكرية والطاقة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الهجمات الروسية محطات الطاقة الحرارية القوات الروسية فولوديمير زيلينسكي شركة الطاقة الأوكرانية وزير الدفاع الروسي منشآت الطاقة الأوكرانية شويغو الجيش الروسي أوكرانيا أخبار أوكرانيا أزمة أوكرانيا محطات الطاقة غارات جوية روسية سيرغي شويغو القوات الروسية الهجمات الروسية محطات الطاقة الحرارية القوات الروسية فولوديمير زيلينسكي شركة الطاقة الأوكرانية وزير الدفاع الروسي منشآت الطاقة الأوكرانية شويغو الجيش الروسي أوكرانيا أزمة أوكرانيا محطات الطاقة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالميًا في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم إستراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغّل ثلاثة من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.
محطات الطاقة الشمسيةوتُسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بشكل جوهري في تعزيز مفاهيم الاستدامة من خلال دعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتلعب هذه المحطات دورًا حيويًا في تحقيق التوازن الإستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة بما يتماشى مع مستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والإستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
إستراتيجية الإمارات للطاقةوتم تحديث إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة إسهام الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع القادمة باستثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة على المستويين المحلي والدولي، ومن أهم المشاريع المستقبلية "مشروع خزنه للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع العجبان للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميغاوات ومشروع محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاوات مستمر على مدار اليوم ومشروع الفاية للطاقة الشمسية ومشروع الزراف للطاقة الشمسية.
وحققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية ومن أهمها المركز الثاني عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية فيما وتخطط الدولة للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.
وتتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة كمنهجية لمكافحة التغيرات المناخية حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة إستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وبلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات بالإضافة الى مشاريع طاقة شمسية موزعة تتمثل في "محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - 1584 ميجاوات" ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية – 5000 ميجاوات "تم تشغيلها في المجمع 2860 ميجاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة" ومحطة نور أبوظبي الطاقة الشمسية - 935 ميجاوات ومحطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركَّزة – 100 ميجاوات"، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة - أكثر من 700 ميجاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.
وتبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجًا عالميًا في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.