على بعد 500 متر.. القوات الروسية تقترب من تشاسيف يار
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
تواصل القوات الروسية تقدمها على مختلف جبهات القتال في أوكرانيا، وتستمر في الأثناء في صد الهجمات الأوكرانية ضدها، وتكبيدها خسائر في الأرواح والمعدات.
ووفقا لمسؤول روسي، فقد باتت القوات الروسية على بعد نحو 500 متر من الأجزاء الشرقية لمدينة تشاسيف يار، الأمر الذي يعني أن "معركة تشاسيف يار" تقترب من البدء.
وبهذا، أصبحت القوات الروسية الآن على مرمى البصر من تشاسيف يار بعد الاستيلاء على المنطقة الأوكرانية المحصنة الأخيرة خارج المدينة.
وتقع تشاسيف يار إلى الغرب من مدينة باخموت (أرتيموفيسك)، وكانت حتى وقت قريب مركزا لوجستيا مهما للقوات الأوكرانية.
ويأتي هذا التقدم للقوات الروسية نحو تشاسيف يار إثر سيطرتها على الطرق المؤدية إليها، وخصوصا عقب سيطرتها على بلدة إيفانيفسكي، والتلال المطلة عليها من الناحية الشمالية.
وأكد النائب في مجلس الدوما ومنسق العلاقات البرلمانية مع برلمان جمهورية لوغانسك الشعبية، فيكتور فودولاتسكي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أنه بقي أمام القوات الروسية نحو 500 متر للوصول إلى حدود تشاسيف يار.
وقال فودولاتسكي: "بالنسبة إلى تشاسوف يار، لقد بقي نحو نصف كيلومتر للوصول إلى حدودها".
وأشار فودولاتسكي إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية تعمل على جعل سلافيانسك وكراماتورسك في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية في دونيتسك، مدينتين انتحاريتين حيث تقوم بتفخيخ جميع مرافق البنية التحتية الاجتماعية هناك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت في أمس الثلاثاء أن القوات الروسية في اتجاه دونيتسك سيطرت على مواقع أكثر فائدة وألحقت أضرارًا بالنيران بالقوى العاملة والمعدات، على وجه الخصوص، في منطقة تشاسيف يار.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية صد هجومين للقوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه، وبلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 250 عسكريا ودبابتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تشاسيف يار باخموت إيفانيفسكي القوات الروسية القوات المسلحة الأوكرانية سلافيانسك كراماتورسك دونيتسك وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا تشاسيف يار القوات الروسية القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية دونيتسك باخموت تشاسيف يار باخموت إيفانيفسكي القوات الروسية القوات المسلحة الأوكرانية سلافيانسك كراماتورسك دونيتسك وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
"روستيخ": مقاتلة "سو-57" الروسية الوحيدة في العالم القادرة على إسكات "باتريوت"
أكد سيرغي تشيميزوف رئيس مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية للتكنولوجيا أن مقاتلة "Su-57" التي أسهمت "روستيخ" بتصميمها الوحيدة في العالم القادرة على التعامل مع أنظمة "باتريوت" بفعالية.
وقامت المقاتلة بأول طلعة جوية عام 2010، قبل أن تتسلمها القوات الجوية الفضائية الروسية عام 2020.
و"سو-57" مقاتلة من الجيل الخامس متعددة المهام مصممة بتكنولوجيات التخفي الجديدة في مؤسسة "سوخوي" الروسية العريقة لصناعة الطائرات.
ومخصصة لتدمير الأهداف البرية والجوية والبحرية باستخدام نظام دفاع واستطلاع بعيد المدى يصل إلى أكثر من 650 كم.
كما تستطيع شلّ نظام قيادة طائرات العدو ويمكنها أن تحارب بمفردها أو في إطار شبكة "حقل متحد"، ومتابعة 60 هدفا وضرب 16 هدفا في آن واحد.
كما ذكرت وسائل الإعلام الروسية والصينية أن "سو-57" قامت بأول تحليق إلى خارج البلاد حيث وصلت في 5 نوفمبر إلى مدينة جوهاي الصينية للمشاركة في معرض Airshow China 2024 للطيران والفضاء.
شهيد و5 إصابات في اقتحام الاحتلال لطولكرم
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم، عن استشهاد مواطن في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، بالإضافة إلى نقل 5 مصابين منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها. يأتي هذا التصعيد في إطار العمليات العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة من الضفة الغربية وقطاع غزة.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاقتحام الإسرائيلي لمدينة طولكرم ومخيمها أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة. وقد شهد المخيم مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين.
وفي قطاع غزة، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن 22 شهيداً سقطوا في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم، بينهم 14 شهيداً من المناطق الشمالية للقطاع. وتواصل القوات الإسرائيلية قصف مواقع متعددة في غزة، مستهدفة مناطق سكنية وأحياء مكتظة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا في ظل تصعيد مستمر بين الجانبين.
مع تزايد عدد الضحايا في طولكرم وغزة، تتصاعد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية. إذ يواجه القطاع الصحي تحديات كبيرة في توفير الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقد دعت جهات فلسطينية ودولية إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأكدت على ضرورة حماية المدنيين من الهجمات وتجنب استهداف المناطق السكنية، محذرةً من عواقب التصعيد العسكري على الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
تتزايد الدعوات من قبل مؤسسات وجمعيات محلية ودولية للتضامن مع الضحايا الفلسطينيين، وتنظيم مسيرات احتجاجية في مدن عدة لدعم الشعب الفلسطيني ورفض الهجمات الإسرائيلية.