تعاون بين بورصة مسقط و"مسقط للإيداع" لتعزيز الوعي الاستثماري
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
افتتحت بورصة مسقط وشركة مسقط للإيداع ركنًا مشتركًا في "مول عُمان" بهدف تقديم مجموعة واسعة من الخدمات والمعلومات للمستثمرين؛ بما في ذلك التعريف عن الخدمات المقدمة للمستثمرين والحصول على معلومات عن الشركات المدرجة في بورصة مسقط وتوجيه الأفراد بالطرق السليمه في الاستثمار بأمان وفعالية والتقليل من المخاطر الاستثمارية، وذلك في إطار سعيهما المشترك لتعزيز الوعي الاستثماري في السلطنة والتعريف عن الخدمات المقدمة للمستثمرين.
وقالت إيمان بنت يحيى البوسعيدية مديرة دائرة الإتصال المؤسسي والتسويق في بورصة مسقط: "نؤمن بأهمية التوعية الاستثمارية وجذب المزيد من المستثمرين إلى السوق وخلق بيئة استثمارية أكثر كفاءة"، مشيرة إلى أن افتتاح هذا الركن بالتعاون مع شركة مسقط للمقاصة والإيداع في مول عُمان يأتي في إطار السعي لتحقيق هذه الأهداف. وأعربت البوسعيدية عن أملها في أن يكون هذا الركن نقطة انطلاق لتعزيز ثقافة الاستثمار بين أفراد المجتمع في السلطنة وتقديم أفضل الخدمات والفرص الاستثمارية للمستثمرين؛ بما في ذلك توفير المعلومات لاتخاذ قرارات استثمارية سليمة. كما دعت البوسعيدية جميع المستثمرين الحاليين والمحتملين لزيارة الركن والاستفادة من الخدمات والمعلومات التي يقدمها.
وسيتمكن زوار الركن من التواصل مع المختصين من بورصة مسقط وشركة مسقط للايداع والتعرف على مجموعة واسعة من الخدمات كطريقة فتح حساب مساهم والتعريف بالأدوات الاستثمارية المتاحة في البورصة وكيفية اختيار الاستثمارات المناسبة، إضافة إلى ذلك التوعية بالطرق المثلى في إدارة الأموال وتجنب مخاطر الاستثمار والرد على الاستفسارات والتساؤلات".
وقال أحمد الكندي مدير أول دائرة الدراسات والعلاقات الخارجية في شركة مسقط للمقاصة والإيداع إن هذا الركن يسهم في الرد على الاستفسارات العديدة التي ترد إلى الشركة في ظل الزيادة المطردة في عدد المستثمرين المسجلين والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في بورصة مسقط، وكذلك المستثمرين الراغبين في تحديث بياناتهم. وأكد الكندي أن هذا الركن يسهم في التعريف بخدمات الشركة والرد على استفسارات الزوار ومساعدة وتوجيه الراغبين في الاستثمار والمستثمرين الفعليين على استخدام قنواتنا الرقمية للحصول على رقم مستثمر، وتحديث "حساب مستثمر"، وذلك عن طريق تطبيق "أسهم عُمان" والذي يُعد النواة لمجموعة من الخدمات والتقارير التي تقدمها الشركة والبورصة في تطبيق واحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «معاً» و «أبوظبي التجاري» لتعزيز المشاركة المجتمعية
أبوظبي - الخليج
وقَّعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وبنك أبوظبي التجاري، اتفاقية تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال سلسلة من المبادرات الاجتماعية والبرامج في قطاعات رئيسية، من بينها الصحة والتعليم والبيئة، ما يُسهم في دعم جهود أبوظبي لترسيخ مفاهيم التعاون والتماسُك المجتمعي.
حضر توقيع الاتفاقية الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، ومجموعة من أعضاء الإدارة لكل من الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، يقدِّم بنك أبوظبي التجاري مساهمة مالية بقيمة تبلغ 25 مليون درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لدعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية في الإمارة، التي تعمل هيئة «معاً» على دراستها وتقييمها للمساهمة في المشاريع والبرامج الاجتماعية والبيئية ذات التأثير الملموس لتمكين المجتمع. وتتيح الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري التركيز على المبادرات التي تحقِّق أثراً مجتمعياً واضحاً، من خلال الحصول على تقارير دقيقة وموثوقة تقيس الفاعلية والتأثير الاقتصادي والاجتماعي فيها.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار جهود هيئة «معاً» لتمكين المؤسسات في أبوظبي من تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف التنمية المستدامة، مع ضمان توجيه كامل التمويل إلى المبادرات والمشاريع الاجتماعية المحدّدة في أبوظبي. وتحتفي الهيئة بهذه المساهمات من خلال علامة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية، وهي علامة تثبت رسمياً التزام الشركات بالمسؤولية المجتمعية.
ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تسهيل التطوّع المؤسسي، وتعزيز مشاركة الموظفين في البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة الأفراد والمجتمع كاملاً؛ إذ تعمل هيئة «معاً» في إطار برامجها المجتمعية على تعزيز الشعور بالانتماء ضمن مجتمع أبوظبي، وتوفير فرص تطوعية لموظفي بنك أبوظبي التجاري، لتفعيل دورهم المجتمعي، وتشجيع مشاركتهم في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً مستداماً، وتعزِّز ثقافة التطوُّع والمسؤولية الاجتماعية في الإمارة. وتؤكّد الاتفاقية أهمية دور القطاع الخاص بصفته شريكاً أساسياً في دعم الأولويات الاجتماعية في إطار مسؤولياته تجاه مجتمعه.
وتضمن الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري توجيه موارده نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثِّرة، إضافة إلى توسيع نطاق برامج الثقافة المالية للبنك، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة من خلال تعزيز معرفتهم المالية، وترسيخ مفهوم الخدمات المصرفية المسؤولة.
وقال عبدالله حميد العامري: «تعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على أن تكون حلقة الوصل مع مختلف قطاعات المجتمع، العام والخاص والمجتمع المدني، تحقيقاً لرؤيتها في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط، وبما يتوافق مع أجندة وتطلّعات حكومة أبوظبي. ويؤكد هذا التعاون مع بنك أبوظبي التجاري، التزام الهيئة بتعزيز الشراكات بين القطاعات، وأهمية دور القطاع الخاص، حيث تعمل هيئة (معاً) بصفتها ممكّناً للقطاع الخاص عبر استخدام آليات لتوجيه المساهمات من خلال الهيئة لتعزيز الأثر المجتمعي، وتوظيف المساهمات لدعم الأولويات الاجتماعية بفاعلية أكبر».
وقال علاء عريقات: «تجسِّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة (معاً) الالتزام الراسخ لبنك أبوظبي التجاري، بدوره الريادي في المساهمة في دعم المجتمع وتعزيز أثر المبادرات المستدامة. ونفخر بأن تكون هذه الشراكة علامة مضيئة في مسيرتنا نحو مستقبل يوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، ما يعكس إيماننا المشترك بأهمية بناء مجتمع مزدهر ومتلاحم. ونحن سعداء بتوطيد علاقتنا مع هيئة (معاً) التي تُمثِّل نموذجاً يُحتذى في الاحترافية، بفضل نهجها المبتكر في تمكين المجتمع، وتركيزها على تحقيق أثر اجتماعي ملموس، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة».