لجنة نيابية تشخص اسباب فاجعة الهارثة ويحمل وزير التربية ومحافظ البصرة المسؤولية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
3 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجه رئيس لجنة الأمر 87 النائب سعود الساعدي، مجموعة أسئلة إلى وزيري الداخلية والتربية ومحافظ البصرة، بشأن فاجعة الهارثة التي تسببت بمأساة أليمة راح ضحيتها قرابة العشرين تلميذا، فيما أمهل جميع الجهات 15 يوما للإجابة.
وأورد الساعدي في وثائق، سؤالين إلى وزير الداخلية بشأن الفاجعة تمثل الأول بمطالبته معرفة نتائج التحقيقات التي قامت بها وزارة الداخلية بشأن فاجعة الأطفال في ناحية الهارثة بمحافظة البصرة ومن هي الجهة التي تتحمل مسؤولية التقصير في توفير متطلبات حماية الطلبة خارج المدرسة، هل هي إدارة المدرسة أو مدير شرطة محافظة البصرة الذي لم يوفر مفرزة شرطة أو منتسبي حماية المنشآت لتسهيل عبور الطلبة من أمام الشارع العام المواجه لها؟.
وجاء السؤال الثاني من الساعدي للوزير، عن الإجراءات والتدابير الأمنية التي سيصار إلى اتخاذها من قبل اللجنة التحقيقية أو قبل الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية والمحافظين ومديريات التربية في المحافظات لمنع تكرار وقوع مثل هكذا حادثة في جميع المدارس المنتشرة في العراق.
كما وجه النائب سعود الساعدي، أربعة أسئلة إلى وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري بشأن الفاجعة، مؤكدا أن الوزير هو المسؤول التنفيذي الأول عن السياسة العامة للتربية وتشكيلاتها وبضمنها اختيار مواقع تشييد المدارس وتوفير متطلباتها اللوجستية وبضمنها أيضا وسائل حماية الطلبة وفقاً لقانون وزارة التربية رقم (22) لسنة 2011.
وطالب الساعدي وزير التربية بمعرفة أسباب عدم قيام الوزارة بمراجعة وتقييم أداء مديريات التربية في المحافظات وتوفير متطلباتها اللوجستية وبضمنها محافظة البصرة بالشكل الذي أدى إلى وقوع حادثة الهارثة ووفاة عدد من طلاب المدرسة يوم 2/4/2024 نتيجة عدم قيام الوزارة مع مدير تربية محافظة البصرة بمطالبة الجهات المختصة في الحكومة الاتحادية أو المحلية لإنشاء جسر لعبور المشاة مقابل المدرسة التي وقع فيها الحادث.
كما طالب الساعدي الوزير بأسباب عدم قيامه بزيارة المدرسة التي وقع فيها الحادث أو إرسال ممثل عنه من أجل الاطمئنان على صحة الطلبة في ناحية الهارثة.
أما استفهام الساعدي الرابع لوزير التربية فجاء لبيان أسباب عدم قيام الوزير بتوجيه إدارات المدارس في بغداد والمحافظات بالتنسيق مع حماية مديرية المرور وحماية المنشآت من أجل توفير كوادر أو مفارز أمنية تساهم في توفير متطلبات حماية الطلبة في المدارس التي توجد فيها مخاطر على الطلبة من عبور الشوارع أو الخاصة بالبنات وغيرها.
وفي سؤاله الأخير لوزير التربية، طالب الساعدي بمعرفة الإجراءات والتدابير الوقائية التي سيصار إلى اتخاذها من قبلكم وبالتعاون مع الوزارات المختصة لمنع تكرار وقوع مثل هكذا حادثة في جميع المدارس المنتشرة في بغداد والمحافظات.
وبهذا الصدد، طالب الساعدي محافظ البصرة بمعرفة العدد الكلي للطلبة الذين تم دهسهم في ناحية الهارثة والذين فارقوا الحياة وكذلك أعداد الجرحى وحالتهم الصحية الحالية.
كما وجه الساعدي سؤالا إلى المحافظ نصه، هل قمتم بالزيارة الميدانية الفورية للمدرسة التي وقع فيها الحادث أو إرسال ممثل عنكم من أجل الإطمئنان على صحة أبنائنا الطلبة في ناحية الهارثة من عدمه؟.
وواصل أسئلته إلى المحافظ بالقول، باعتباركم المسؤول التنفيذي الأول عن المحافظة وبضمنها توفير المتطلبات اللوجستية اللازمة لحماية ابنائنا الطلبة سواء، كم الموازنة المخصصة للمحافظة أو المنافع الاجتماعية؟ وما هي أسباب عدم قيامكم بتشييد جسر لعبور المشاة في المنطقة المقابلة للمدرسة التي وقع فيها حادثة دهس الطلبة في ناحية الهارثة؟.
كما تساءل عن أسباب عدم قيام محافظ البصرة بمراجعة تقييم أداء مدير التربية في البصرة وبضمنها الهارثة أو القيام بزيارات ميدانية إلى دوائر ومديريات التربية للوقوف على حاجات المدارس والطلبة وتلبيتها.
وتابع الساعدي أسئلته لمحافظ البصرة حيث استفهم منه عن أسباب عدم قيامه بتوجيه قائد الشرطة في المحافظة بتوفير كوادر أو مفارز أمنية تساهم في توفير متطلبات حماية الطلبة في المدارس التي توجد فيها مخاطر على الطلبة من عبور الشوارع أو الخاصة بالبنات وغيرها.
وختم رئيس لجنة الأمر 87 أسئلته لمحافظ البصرة بمطالبته بالإجراءات والتدابير التي سيصار إلى اتخاذها من قبله لمنع تكرار وقوع مثل هكذا حادثة في جميع المدارس المنتشرة في المحافظة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: التی وقع فیها حمایة الطلبة وزیر التربیة الطلبة فی
إقرأ أيضاً:
مختبرات الحاسوب المتنقلة تعزز المهارات التقنية للطلبة
بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق مشروع مختبرات الحاسب الآلي المتنقلة لتدريس مادة تقنية المعلومات ودعم البنية الأساسية الرقمية في المدارس، وذلك من خلال توزيع (600) كبينة بإجمالي (19480) جهاز حاسب آلي في عدد من مدارس الصفوف (1 -4) بمديريات التربية والتعليم، بهدف تمكين الطلبة من المهارات التقنية اللازمة وتعزيز مهارات المستقبل لديهم، وتوظيف هذه المختبرات؛ لتدريب الطلبة على الاختبارات الوطنية والدولية بمنهجية رقمية كاملة، وإسهامها في دعم توظيف التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي في هذه المدارس، وذلك خلال الفترة من 19 مارس حتى نهاية شهر أبريل2025.
وقال الدكتور حميد بن سالم الحجري مدير دائرة تقنية المعلومات بمديرية مسقط التعليمية: المختبر المتنقل لمدارس الحلقة الأولى الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم يأتي ضمن أهداف الوزارة لتفعيل منهج سلاسل تقنية المعلومات الذي يصقل مهارات الطلبة التقنية وإكسابهم مهارات الحاسوب واستخداماته في الحياة اليومية ويتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف: المختبر يركز على الجانب التطبيقي للطلبة في فهم منج سلاسل تقنية المعلومات، ومزود بعربات متنقلة داخل المدرسة ويحتوى كل مختبر ما بين 30 إلى 35 جهازا محمولا من نوع كتاب تم تصميمه وبرمجته ووضع البرامج المشغلة له والإشراف على تصنيعه من قبل شركة عمانية، كما أن المختبر مزود بتقنية إنترنت الأشياء مما يتيح تتبع الأجهزة ومراقبة حالة كل جهاز ومدى تفعيله في البيئة المدرسية ويساعد في جمع البيانات مباشرة عن أداء الطلبة ومدى تفاعلهم مما يساعد المدارس والوزارة في تحسين جودة التعليم.
وأشار الدكتور حميد أن المختبر استهدف جميع مدارس الحلقة الأولى الحكومية وعددها 136، ففي محافظة مسقط تم استهداف 67 مدرسة بعدد 105 مختبرات احتوت على أكثر من 3 الآف جهاز محمول، والمختبر يمكن التعامل معه من قبل المعلمين والطلبة بكل سهولة وأمان.