قائد سلاح الجو الإسرائيلي يحذر من استغلال "أعداء إسرائيل" للأزمة داخل الجيش
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
حذر قائد القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي اللواء تومر بار، من إمكان أن يستغل "أعداء إسرائيل" الأزمة داخل الجيش بسبب ما يسمى بـ"الثورة القانونية"، لاختبار قدراتنا.
إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا: ضرر أصاب المؤسسة العسكرية وكفاءة الجيش تتآكلكلام بار جاء خلال محادثات عقدت على مستوى القيادة في سلاح الجو، على خلفية إعلان العديد من الضباط رفض الالتحاق بالخدمة احتجاجا على قانون "الإصلاح القضائي" الذي تصر عليه حكومة بنيامين نتنياهو الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل.
ودعا بار إلى التماسك في الجيش الإسرائيلي في الوقت الحالي، وقال: "لا أشك في أننا نواجه تحديات كثيرة، وأنا متيقظ بشأن كل التهديدات في جميع القطاعات وبشأن ما يقوله أعداؤنا.. من الممكن أن يحاولوا في وقت مثل هذا اختبار حدود قدراتنا في قطاع الجو.. لدينا ما يكفي من التماسك واليقظة".
وشدد قائد القوات الجوية على أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى مواصلة توخي الحذر والاستعداد.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن رسميا أن ضررا كبيرا طاله نتيجة تعليق عسكريين من كافة التشكيلات للخدمة احتجاجا على التعديلات القضائية.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إن "عملية المس بكفاءة الجيش بدأت.. الكفاءة تتآكل وقد تتضرر بشكل كبير في غضون أسابيع.. بدأ بعض جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم الحضور إلى الخدمة في تنفيذ تهديداتهم".
لكن البيان قال إن الجيش الإسرائيلي "حتى اليوم.. لا يزال جاهزا للحرب".
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مواجهتنا مع إسرائيل لها امتداد دولي ونستخدم فيها جزءا من قدراتنا
قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي إن إسرائيل دخلت المواجهة بكل قدراتها وطاقاتها، في حين أن طهران تواجه إسرائيل "بجزء من قدراتها".
وأكد أن المواجهة مع إسرائيل تتركز ظاهريا في قطاع غزة وفي لبنان لكن "امتدادها السياسي دولي".
وأشار إلى إمكانية توجيه ضربات أقوى في ظل تواصل التهديد بهجوم على إسرائيل ردا على هجومها الأخير على إيران.
وأضاف أن إنجاز الولايات المتحدة خلال عام من معركة طوفان الأقصى هو تدمير صورتها السياسية عالميا، بحسب وصفه.
موازين القوى تتغير
ويوم أمس أفاد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي بأن موازين القوة تتغير لصالح المقاومة، وأن حزب الله اللبناني تمكن من إعادة بناء قدراته بشكل "إعجازي"، على حد قوله.
ولفت سلامي إلى أنه رغم المجازر التي ارتكبتها إسرائيل على مدار العام الماضي، فإنها لم تحقق مكاسب ميدانية ملموسة بسبب المقاومة الشرسة التي أبداها أهالي غزة، الذين واجهوا أكبر تحالف عسكري في العالم بموارد محدودة.
وقال سلامي، في كلمته أمام مجلس خبراء القيادة، إن إسرائيل أخطأت عندما اعتقدت أن إيران لن ترد على عدوانها.
ووصف قائد الحرس الثوري عملية "الوعد الصادق" بالتاريخية، معتبرا أنها أظهرت الإرادة القوية لإيران في التصدي لأي اعتداءات، حيث إن العملية "أحبطت التحالفات الإقليمية والدولية التي تدعم إسرائيل، وأسقطت وهم حصانة الكيان الصهيوني إلى الأبد".
وشنت إيران أول هجوم عسكري مباشر على إسرائيل في 13 أبريل/نيسان 2024، في عملية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق". وأعلنت طهران عبر تلفزيونها الرسمي عن إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، وذلك ردا على هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل/نيسان، الذي أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين.