رش وتجريع 1549 رأس ماشية بقافلة بيطرية مجانية في اللشت بالجيزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نفذت مديرية الطب البيطري بالجيزة، تحت إشراف الدكتور علاء عبد العال أحمد وكيل الوزارة – مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة، قافلة بيطرية علاجية مجانية وارشادية لخدمة صغار المربين بناحية قرية اللشت بوحدة المتانيا التابعة لإدارة العياط.
وذلك بناء على توجيهات وزير الزراعة السيد القصير واللواء احمد راشد محافظ الجيزة، واللواء الدكتور إيهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتوجيه قوافل علاجية وإرشادية لخدمة ودعم المربين فى إطار المبادرات الرئاسية حياة كريمة وحماية الثروة الحيوانية فى كافة أنحاء المحافظة.
وقد أسفرت القافلة عما يلي:-
1- تم رش عدد (500) رأس حيوان ضد الطفيليات الخارجية.
2- تم تجريع عدد (800) رأس حيوان ضد الطفيليات الداخلية و الديدان .
3- تم علاج عدد (204) رأس حيوان من الأمراض الباطنية.
4- تم أخد عدد (13) عينة دم لفحص مرض البروسيلا .
5- تم عمل فحص تناسلى عن طريق الجس المستقيمى لعدد (32) رأس ماشية .
6- تم عمل ندوات ارشادية عن اسباب مرض الحمى القلاعية و طرق العلاج و كيفية الوقاية منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20240403
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من انقراضه.. تفاصيل عودة أكبر حيوان بري إلى الحياة
في اكتشاف تاريخي مذهل، عُثر على حيوان التابير في منطقة كوستا فيردي بالبرازيل، وهو ما يُعتبر عودة مدهشة لأكبر حيوان بري في أمريكا الجنوبية بعد قرن تقريبًا من انقراضه.
تمثل هذه الأخبار، حدثا مهما وتاريخيا بين علماء البيئة المهتمين بالحفاظ على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.. فماذا حدث؟
عودة التابير من الانقراضشهدت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، حيث تعرضت هذه الحيوانات للتهديد نتيجة لعدة عوامل منها التوسع الحضري السريع، والصيد الجائر، وإزالة الغابات. وقد ظن الكثيرون أن سلالة التابير قد اختفت للأبد.
ومع ذلك، فإن الاكتشاف الأخير الذي تم بفضل الكاميرات الموضوعة استراتيجيًا من قبل معهد ولاية ريو دي جانيرو للبيئة "INEA" يكشف عن عودتها مرة أخرى إلى الحياة البرية، حيث استطاعت الكاميرات التقاط 108 صورة وفيديو لثلاثة حيوانات تابير تتجول في حالة جيدة على الساحل الأطلسي للبرازيل.
ما هو حيوان التابير؟يتميز حيوان التابير بشكل فريد يشبه وحيد القرن لكنه يتميز بزلومة صغيرة تشبه الفيل، وأذنين تشبهان أذن الفأر.
رغم وزنه الضخم الذي يصل إلى 320 كيلوجرامًا، فإن لديه قدرة ملحوظة على السباحة. يُعرف هذا الحيوان بلقب "بستاني الغابة" بسبب دوره الهام في حماية البيئة، حيث يقوم بإزالة الحشائش ونشر البذور عبر فضلاته، مما يساهم في نمو نباتات جديدة داخل الغابات ويتيح لأشعة الشمس الوصول إلى التربة.
كانت آخر مشاهدة لحيوانات التابير في عام 1914 في متنزه "سيرا دوس أورجاوس"، قبل اختفائه وظهوره مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.
تحديات تواجه حيوان التابيرتشير عودة حيوان التابير إلى أن المناطق المحمية، مثل منتزه "كونهامبيبي" الحكومي، توفر موارد كافية وأمانًا للحياة البرية.
شهدت السنوات الماضية في البرازيل جهودًا مضنية لمكافحة الصيد الجائر واستعادة التوازن البيئي. ولكن يحذر الخبراء من أن عددًا قليلاً من المشاهدات لا يضمن استعادة الحياة البرية بشكل كامل.
لا يزال عدد حيوانات التابير في أمريكا الجنوبية في انحدار، حيث يواجهون العديد من التهديدات، خصوصًا من حيوانات مثل الجاكوار والفهود المفترسة.
إضافة إلى ذلك، يمثل البشر خطرًا أيضًا على حياة حيوان التابير من خلال إزالة الغابات والصيد الجائر وتوسيع الطرق. إن التحديات البيئية مستمرة، لكن عودة التابير تعطي بصيص أمل في إمكانية استعادة التوازن البيئي في الغابات.
ويرى العلماء أن عودة حيوان التابير قصة ملهمة تُشجع على أهمية حماية البيئة والأنواع المهددة بالانقراض. من خلال جهود التوعية والرعاية البيئية، يمكن أن نستمر في دعم هذه الأنواع وحمايتها من التهديدات التي تواجهها. لا شك أن الحفاظ على التابير هو جزء من الحفاظ على التنوع البيولوجي الذي يعزز حياتنا جميعًا.