عربية النواب: خطاب الرئيس السيسي أكد نجاح السياسة الخارجية لمصر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم جاء شاملا وواقعيا إذ تحدث بكل صراحة عن الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية ، موجهاً التحية والتقدير للرئيس السيسي على ما جاء فى خطابه التاريخى بشأن السياسة الخارجية لمصر ودورها التاريخي والمحورى تجاه جميع القضايا الدولية والإقليمية.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسي بعث برسالة عاجلة للعالم كله وبجميع دوله ومنظماته لتحمل مسؤلياته التاريخية تجاه ما يحدث داخل قطاع غزة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ، مطالباً من المجتمع الدولي سرعة التدخل لتنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة للوقف الفوري لإطلاق النار من جيش الاحتلال الإسرائيلى والتحذير الواضح من خطورة اقدام حكومة الاحتلال على أى عملية عسكرية داخل رفح الفلسطينية.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن انهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة لن يتحقق إلا بالاستجابة الفورية من المجتمع الدولي لرؤية مصر بقيادة الرئيس السيسى والتى تتمثل فى ضرورة اتخاذ جميع الاجراءات لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن خطاب الرئيس السيسي ركز على تقديم تفصيل كافٍ عن الفترة التى قضاها فى حكم مصر وعن إنجازاتها، مشيرًا إلى أن هذه الفترة كشفت أنه نجح فى إدارة مصر على المستويين الدولى والإقليمى وأن الرئيس أوضح حجم المؤامرة، التى كانت تحاك للدولة المصرية.
وأوضح النائب أحمد فؤاد أباظة أن خطاب الرئيس السيسي اتسم بالحديث عن مجهودات الدولة لزيادة النمو الاقتصادي في زمن قياسي، وهو أمر جيد للغاية ويحسب لمؤسسة الرئاسة أنها تهتم به، كما أن حديثه عن المشروعات القومية جاء في نصابه الصحيح إذ استطاعت مصر فى زمن قياسي أن تقيم أكثر من مشروع قومى فى فترة وجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي القضايا الدولية الأوضاع الداخلية جيش الاحتلال الإسرائيلي النائب أحمد فؤاد أباظة الرئیس السیسی خطاب الرئیس
إقرأ أيضاً:
مقترحات برلمانية بتحويل الجامعة العمالية إلى تكنولوجية واستغلال مربع الوزارات
استخدم عدد من اعضاء مجلس النواب ادواتهم البرلمانية لتعزز التنمية التعليمية والاقتصادية، مع التركيز على تحويل المؤسسات الحالية إلى مراكز أكثر إنتاجية تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بمقترحات برلمانية تناقش تطوير الجامعة العمالية وتحويلها إلى جامعة تكنولوجية، بالإضافة إلى طلب إحاطة حول خطط استغلال منطقة مربع الوزارات بالقاهرة التاريخية، بما يضمن استفادة مثلى من الموارد المتاحة.
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين باقتراح برغبة لتحويل الجامعة العمالية إلى جامعة تكنولوجية حديثة، لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة. ودعا النائب الحكومة، ممثلة في وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور ووزير العمل محمد جبران، لإجراء دراسة شاملة لإضافة كليات تكنولوجية تلبي احتياجات القطاعات المختلفة، سواء الحكومية أو الخاصة.
وأشار زين الدين إلى تصريحات وزير العمل محمد جبران التي أشادت بقدرات الجامعة وإمكاناتها الكبيرة، لكنها سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها، مثل سوء الإدارة وعدم مواكبة التطور.
وأكد الوزير أهمية تحويل إدارة الجامعة إلى متخصصين مع إشراك القطاع الخاص لتحويلها إلى صرح تكنولوجي حديث يساهم في تأهيل الكوادر الشبابية.
كما شدد النائب على ضرورة استغلال إمكانات الجامعة من ورش وأقسام ومنشآت، مشيرًا إلى أن التعاون مع مستثمرين متخصصين ووزارة التعليم العالي يعد خطوة مهمة لإنقاذ هذا الكيان العريق وتحقيق الاستفادة القصوى منه.
من جهته، طالب النائب محمود قاسم الحكومة بالكشف عن خطتها لاستغلال المباني الحكومية التاريخية في منطقة مربع الوزارات بوسط القاهرة، متسائلًا عن إمكانية طرح هذه المشروعات على المستثمرين العرب والأجانب وماهية شروط استغلالها.
وأشار قاسم إلى تصريحات وزراء تفيد بأن المنطقة قد تتحول إلى غرف فندقية، محذرًا من عدم تحقيق الإقبال المتوقع من السياح والمصريين على هذه الغرف، خاصة مع توافر العديد من الفنادق في المناطق المجاورة. ودعا النائب الحكومة لإجراء دراسات شاملة لضمان استغلال هذه المرافق بأفضل صورة ممكنة قبل اتخاذ أي قرارات نهائية.
وأكد النائب على ضرورة الشفافية والإعلان عن كافة التفاصيل المتعلقة باستغلال منطقة مربع الوزارات، بما يشمل مصادر التمويل والتصورات المستقبلية لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه المرافق التاريخية.