اعتماد نتائج اعمال شركة بترومنـــت عن العام المالى 2023
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العامة لشركة إسكندرية للصيانة البترولية "بترومنت" نتائج اعمال عام 20230.
وخلال الجمعية استعرض المهندس إبراهيم مطاوع رئيس الشركة أهم مؤشرات الأداء عن العام المـــالى 2023، وسط مؤشرات ماليــة غير مسبوقة هذا العام حيث قفزت التعاقدات إلى 7 مليار جنيه بزيادة 65% عن العام السابق وايضا الإيرادات إلى 5،2 مليار جنيه مقابل 3،7 مليار جنيه بنسبة تطور 41%، وارتفع صافى الربح إلى 342 مليون جنيه مقابل 129 مليون جنيه بزيادة 165% عن العام السابـق، وذلك رغم الظروف والأحداث المتلاحقة التى يشهدها العالم والتى اثرت بشكل مباشر على اقتصاديات كثير من دول العالم وعلى سلاسل الامدادات.
وقال مطاوع ان بترومنــــت نجحت فى الحصول على شهادة الآيزو 37000 الخاصة بحوكـمة الشركـــات وهى الشـــركة الأولى التى حصلت عليها فى قطــاع البتــرول وفى جمهوريـة مصر العربيــة، حيث إن الشركـة اهتمت بتطبيق قوانين ومعايير حوكــمة الشركــات مما يعزز موقفها خارجيــا،حيث تم تدريــب 25 من الكوادر البشرية بالشركة على الإصدار الثالث للدليـل المصرى لحوكمـة الشركات.
كما تم الحصول على شهادة المطابقة الأوروبية (CE Mark)، وإيمانا من إدارة الشركــة بسياسة الإستدامــة لأنشطة الشركــة خلال عام 2023 تم حصول 6 متدربين على شهادة تطبيــق الإستدامة من المعهد الأمريــكى الدولى لإصدار الشهادات (AICI ).
واوضح ان الشركة تسعى جاهدة فى فتح أسواق خارجية، حيث قامت بترومنت بعمل شراكة مع شركة مودرن جــاز بنسبـة 20% فى شركة بالمملكة العربيــة السعوديــة وتسعى لتعزيز تواجدها داخل السوق العراقى وتم تنشيط فرع الشركـة فى ليبيــا وفتح فرع للشركة فى بالمملكة العربيــة السعوديــة وكذلك تنشيط تواجدها فى سلطنــة عمـــان مستهدفيــن الوصول لــ 50% من إيرادات الشركــة من الفروع الخارجيــة خلال الثلاث سنـوات القادمــة.
واضاف انا بترومنت مازالت تسطر ملحمة من النجاح فى مجــال النشــاط البحرى حيث أنها تقوم بأعمـال التشغيل والصيانــة للوحدات البحؤية لمينائــى (سيـــدر كرير والسخنـــة) بالإضافة إلى ثلاث أرصفة لتداول المنتجات البتروليــة لصالح شركة سوميـــد وذلك لمدة 12 عام متتاليــة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عن العام
إقرأ أيضاً:
المشاط: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بالمنيا، ورافقها خلال الزيارة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات .
أشارت المشاط إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحة أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت "المشاط"، أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرة إلى انه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الرى من رى غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطي باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتى 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جارى لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد عدد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب عدد 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت "المشاط" أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.