المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لـRue20 : جميع المساعدات المغربية وصلت براً إلى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال حسن كعيبة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن المغرب الدولة الوحيدة التي سمح لها بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الأراضي الفلسطينية براً.
وأضاف كعيبة، في تصريح خص به موقع Rue20 الإلكتروني ، أن السلاح الجوي المغربي سمح له بتفريغ المساعدات بمطار بن غوريون، وإدخالها برا بواسطة شاحنات وهذا كله بمساعدة اسرائيلية.
كعيبة أكد أن جميع المساعدات تم إدخالها ولم يتبقى منها شيئ في مطار بن غوريون.
وجوابا على سؤال يتعلق بتحذير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مواطنيه من السفر إلى 4 دول، منها المغرب، خلال عيد الفصح، قال كعيبة : ” الأمر يتعلق بالحرب وهناك تقييمات و تحذيرات ونوصي بعدم السفر لعدة دول ومنها المغرب لكن هذه التوصيات مؤقتة ويتم تقييم الوضع لاحق”.
و تشكل المساعدة التي أمر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بتوجيهها لفائدة سكان غزة ومدينة القدس الشريف، مبادرة إنسانية متفردة عن طريق البر، تتميز بطابعها غير المسبوق، وتأتي كبلسم لقلوب السكان من أجل التخفيف من معاناتهم، مع بداية شهر رمضان المبارك.
وتم نقل هذه المساعدة الإنسانية واسعة النطاق عن طريق البر إلى غزة، مما يجعل المغرب أول دولة تحقق هذا الإنجاز الاستثنائي منذ اندلاع الأعمال العسكرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
نوه محمد أوجار، رئيس اللجنة وعضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”، بتفاعل رئيس الحزب، عزيز أخنوش، مع الإرادة الملكية بخصوص تعزيز الدبلوماسية الموازية التي عبر عنها جلالته خلال افتتاح البرلمان، من خلال تأسيس هذه اللجنة، مسجلا أن التجمع الوطني للأحرار، بادر إلى التعاطي الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الحالية لمجلسي البرلمان، حيث اختار الداخلة لاحتضان أول دورة تكوينية حول تقنيات الترافع.
واعتبر في معرض كلمته الافتتاحية لدورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابة للمملكة”، تنظمها اللجنة اليوم الجمعة وغدا السبت بمدينة الداخلة، أن النجاحات الدبلوماسية والانتصارات التي يحققها المغرب في القضية الوطنية الأولى بفضل الإشراف الملكي، لا يجب أن تكون مدعاة للكسل بل دافعا لمواصلة الترافع والرفع من قدرة الهيئات الحزبية على الترافع بشكل فعال.
وأبرز في هذا السياق، أن المغرب في وضع دبلوماسي جيد غير مسبوق اليوم، مضيفا أنه “لا يمكننا إلا أن نثمن ونساند وندعم الحكمة والشجاعة التي يدير بها جلالة الملك، نصره الله، هذا الملف الاستراتيجي”. ودعا إلى ضرورة مواصلة “اليقظة والتحرك حتى نكون متواجدين لدعم وحماية مكتسباتنا”، معتبرا أن العالم يتغير كل 4 أو 5 سنوات ويأتي بمعطيات جديدة.
وانتقد التشويش الذي يقوم به أعداء الوحدة الترابية، مبرزا أن الاختصاص الحصري في قضية الصحراء المغربية هو للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره مفيدا لبلادنا.
وسجل أوجار، أن الظرفية مواتية ليكون لحزب التجمع الوطني للأحرار وجود قوي، ويسهر على تفعيل الديبلوماسية الحزبية واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، إذ سبق له أن نظم وحضر مجموعة من الأنشطة التي تنظمها الأحزاب التي تربطه علاقة تعاون معها، حاثا على المزيد من رص الصفوف الداخلية.