أمين حركة الجهاد الإسلامي يطالب بوحدة المقاومة لمواجهة الاحتلال وعدم تفتيت المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن أبناء غزة يقفون بصمودٍ أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها
وقال في تصريحات له : رغم الحصار والجوع اكتشفنا أنّ إخواننا العرب والمسلمين لا يستطيعون تقديم حتى شربة ماء للعطشى
وأضاف : نطالب إخواننا العرب بأن يعاملونا كما يعاملون "إسرائيل" لأن كل ما تحتاجه يأتي إليها من الدول التي تمنع عنا كل شيء
وأردف : المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن وقفت داعمة للأشقاء في غزة
وشدد علي التمسك بوحدة المقاومة ووحدة ساحاتها في مواجهة مشروع تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني
وزاد : بعد معركة طوفان الأقصى ما زلنا في منتصف المعركة وعلينا جميعاً بذل كل ما باستطاعتنا لدعم فلسطين.
كما اثني على دعم إيران للمقاومة وشعبها وسعيها لتعزيز قوة المقاومة وإسنادها ونسجل دورها التاريخي في دعم المقاومة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وليد جنبلاط: سأزور دمشق مجددا وإسرائيل تحاول تفتيت المنطقة
#سواليف
أعلن السياسي اللبناني والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه سيزور سوريا مجددا بعد أن طلب موعدا للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبشأن الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي، قال جنبلاط -خلال مؤتمر صحفي- اليوم الأحد إن إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة، مؤكدا أن “الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكان نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا، جنوب دمشق، وقال ديوان نتنياهو إنه لن يسمح لما وصفه بـ”النظام الإسلامي المتطرف في سوريا” بالمساس بالدروز. وأضاف أنه سيضرب النظام السوري في حال مساسه بالدروز في جرمانا.
مقالات ذات صلةوحذر جنبلاط من مشروع لتخريب للمنطقة والأمن القومي العربي في سوريا وفلسطين، مطالبا “الأحرار في جبل العرب (الدروز) وسوريا” بالحذر من المكائد الإسرائيلية، وقال “نعول كثيرا على الشخصيات العربية السورية من كل الأطياف لمواجهة مخطط إسرائيل الجهنمي”.
وتعليقا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان، قال جنبلاط إن هناك احتلالا في جنوب لبنان، وأكد “أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية”.
وكان نتنياهو قال، خلال تخريج دفعة جديدة من قوات المشاة الإسرائيلية، الأحد، إنه “لن يسمح لقوات هيئة تحرير الشام، أو الجيش السوري بدخول الأراضي السورية الواقعة جنوب دمشق”، وذكر أن “إسرائيل لن تتوانى عن حماية دروز السويداء من أي تهديد”.
وشهدت محافظات جنوب سوريا قبل أيام مظاهرات ووقفات شعبية احتجاجا على تصريحات نتنياهو التي طالب فيها بنزع السلاح في المنطقة ومنع انتشار الجيش السوري الجديد فيها.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن الجيش سيبقى متمركزا لفترة طويلة في المنطقة العازلة مع سوريا.
وتابع “لن نسمح بتموضع أي قوة تهدد أمن إسرائيل في المنطقة الممتدة من هنا حتى طريق السويداء دمشق، والجيش سيتحرك ضد أي تهديد محتمل”.
وأثارت تصريحات نتنياهو بشأن حماية سكان جرمانا ردود فعل متباينة، إذ طالب بعضهم الطائفة الدرزية باتخاذ موقف واضح وصريح للرد على هذه التصريحات التي اعتبروها تدخلا في الشؤون الداخلية السورية. وقال مغردون: “الصمت حيال هذه التصريحات يُحسب على الطائفة الدرزية، ويزيد الوضع تعقيدا”.