أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن أبناء غزة يقفون بصمودٍ أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها

وقال في تصريحات له : رغم الحصار والجوع اكتشفنا أنّ إخواننا العرب والمسلمين لا يستطيعون تقديم حتى شربة ماء للعطشى

وأضاف : نطالب إخواننا العرب بأن يعاملونا كما يعاملون "إسرائيل" لأن كل ما تحتاجه يأتي إليها من الدول التي تمنع عنا كل شيء

وأردف : المقاومة في لبنان والعراق وسوريا واليمن وقفت داعمة للأشقاء في غزة

وشدد علي التمسك بوحدة المقاومة ووحدة ساحاتها في مواجهة مشروع تفتيت المنطقة لصالح المشروع الصهيوني

وزاد : بعد معركة طوفان الأقصى ما زلنا في منتصف المعركة وعلينا جميعاً بذل كل ما باستطاعتنا لدعم فلسطين.

كما اثني على دعم إيران للمقاومة وشعبها وسعيها لتعزيز قوة المقاومة وإسنادها ونسجل دورها التاريخي في دعم المقاومة

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي

 

 

تشهد المنطقة العربية تحولات جذرية في المشهد العسكري والسياسي، حيث أطلق حزب الله والقوات المسلحة اليمنية سلسلة من العمليات النوعية التي تُعيد رسم خريطة الصراع الإقليمي. فمن جهة، أعلن حزب الله عن بداية فصل جديد من المقاومة، بعد أن وجه ضربة موجعة لإسرائيل باستهداف مقر وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة أركانها في تل أبيب بصواريخ متطورة. ومن جهة أخرى، أظهرت القوات المسلحة اليمنية قدرة استثنائية على إحباط أي عدوان على أراضيها، مستهدفة حاملة طائرات أمريكية ومدمرات حربية في البحر الأحمر.
عملية حزب الله غير المسبوقة في تل أبيب تُمثل تحولًا جذريًا في موازين القوى في المنطقة. فرسائل حزب الله، التي عبر عنها الأمين العام الشيخ معين قاسم، تؤكد أن لا مكان آمن للكيان الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، مهما بلغت قدراته العسكرية من تطور.
هذه العمليات ليست ردود فعل عابرة، بل هي جزء من استراتيجية مدروسة تهدف إلى فرض واقع جديد على الصراع مع إسرائيل. فإطلاق الصواريخ من القرى التي ادعى نتنياهو سيطرته عليها يُظهر زيف ادعاءاته ومهزلة زعمه بالسيطرة على قرى جنوب لبنان.
تُعاني إسرائيل من حالة قلق وتصدعات في جبهتها الداخلية، حيث تواجه الحكومة انتقادات لاذعة بسبب فشلها في مواجهة التحديات المتصاعدة. يزداد قلق المواطنين الإسرائيليين من عجز حكومتهم عن حماية أراضيهم، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرة المؤسستين العسكرية والسياسية على مواجهة التحديات الراهنة.
أظهر حزب الله، من خلال استخدام صواريخ متطورة كـ”فادي 6″ و”قادر 2″، تطورًا ملحوظًا في قدراته العسكرية، مما يُشكل تحديًا استراتيجيًا لإسرائيل. ويؤكد الشيخ معين قاسم على استمرار الضربات وعدم وجود ملاذ آمن لجنود العدو، مما يعزز معنويات مقاتلي المقاومة في ظل تراجع معنويات جيش الاحتلال المُثقل بالخسائر.
فشل الحملة البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، ودخولها في مناورة برية ثانية، يُظهر ضعف قدراتها العسكرية ويُفضح أكاذيب نتنياهو حول احتلاله لقرى لبنانية. فقد أطلق حزب الله صواريخه من تلك المناطق، مُثبتًا زيف ادعاءاته أمام الرأي العام العالمي.
وليس فشل إسرائيل في لبنان وحده ما يُثير القلق، بل تُضاف إليه العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، والتي استمرت لثمان ساعات واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “أبراهام لنكولن” ومدمّرتين حربيتين، باستخدام مسيرات وصواريخ مجنحة وبالستية. تُظهر هذه العملية قدرة اليمن على إحباط أيّ عدوان على أراضيها، وتُؤكّد على تصاعد قدرات المقاومة في المنطقة، مُرسلةً رسالةً قويةً حول قدرة المقاومة على مواجهة القوى العظمى.
تطرح هذه التطورات تساؤلات جوهرية حول مستقبل المنطقة: هل تُشير هذه العمليات إلى بداية مرحلة جديدة من المواجهة بين المقاومة وإسرائيل؟ وهل ستُؤدّي إلى تصعيدٍ أكبر في التوتر الإقليمي؟
من الواضح أن المقاومة في المنطقة، ممثلةً بحزب الله والقوات المسلحة اليمنية، تزداد قوةً وقدرةً على مواجهة أيّ عدوان، مُفضحةً في الوقت ذاته ادّعاءات إسرائيل حول سيطرتها وفاعليتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • فوز "العز الإسلامي" بجائزة "الأفضل في الامتثال الشرعي والحوكمة"
  • عودة البرد والشتاء.. الأمطار تُغرق خيام النازحين في خان يونس
  • حزب الله والقوات المسلحة اليمنية يُعيدان رسم خريطة الصراع الإقليمي
  • مجلس إدارة الزمالك يساند الفريق في مواجهة المصري البورسعيدي بالدوري الممتاز
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • حافلة الزمالك تصل برج العرب لمواجهة المصري
  • العراق يطالب مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بوقف العدوان على غزة ولبنان
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية: تعزيز التعاون الدولي ضرورة لمواجهة تحديات القيم الأخلاقية
  • التعاون الإسلامي: قرار"الجنائية" خطوة مهمة تساهم بإنهاء الإفلات من العقاب
  • التعاون الإسلامي تُرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت