أكد المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة أن ما يحدث في فلسطين الآن هو الجرم الأكبر في تاريخ البشرية، والذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وكذلك في الضفة والقدس أصبح قضية كونية.

وقال دولة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن خروج المظاهرات في كل شوارع دول العالم لتعلي صوت العدالة وصوت الإنسانية ولتصرخ في وجه الظلم والمجازر والمذبحة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني يدلل على أن شعوب العالم مؤمنة بحرية وحقوق الشعب الفلسطيني".

وأشاد المتحدث باسم حركة فتح بالموقف المصري والعربي الذي يتبنى الموقف الفلسطيني ويناضل جنبا الى جنب مع الحق الفلسطيني لوقف العدوان ووقف هذه المذبحة ويناضل بشكل مستمر من أجل وقف هذه الحرب التي تشن من طرف واحد على شعبنا في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أن الأشهر الستة من العدوان على غزة كانت ضربة حقيقية للمنظومة الدولية ومنظومة الأمن والقانون الدولي للعدالة الإنسانية، حيث باتت مكانة هذه المنظومة في خطر حقيقي لأنها حتى هذه اللحظة لم تقم بأي فعل ضاغط يجبر الاحتلال على وقف عدوانه، مثمنا موقف محكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة ولكن المواقف التي تنادي بوقف العدوان الفوري والتوجه في مسار سياسي يأخذنا الى دولة فلسطينية حتى الآن يظل في الإطار النظري.

وأوضح أن هناك تصاعدا في المواقف الدولية الداعمة لوقف العدوان والحق الفلسطيني لكن صوت العجز الدولي هو الذي لا يزال يهيمن على المنظومة الدولية إلى جانب الهيمنة الأمريكية التي موقفها الداعم للاحتلال هو الموقف المسيطر، مشيرا إلى أن قيمة أي موقف للمنظومة الدولية النابعة من دورها ان لم تترجم على الأرض فما قيمة هذه القرارات والمواقف.

وأشار إلى أنه وحتى هذه اللحظة وعلى مدار 6 أشهر يعيش الشعب الفلسطيني تحت أبشع المذابح العصر والتاريخ والمجتمع الدولي عاجز عن وقف العدوان ووقف المذبحة حتى أنه لا يزال يعجز عن إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الذي يموت قتلا وجوعا، معربا عن أمله فلسطينيا وعربيا أن يكون هناك إرادة دولية حقيقية تنهي العدوان والاحتلال وتقيم الدولة الفلسطينية المستقلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة فلسطين حركة فتح الشعب الفلسطيني الضفة والقدس الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

فلسطين تختتم مشاركتها بفعاليتها الـ47 في معرض القاهرة الدولي للكتاب| صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 اختتمت دولة فلسطين، برنامج فعالياتها الفكرية والثقافية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حيث هدفت مشاركة دولة فلسطين هذا العام إلى تسليط الضوء على شهداء وخسائر القطاع الثقافي الفلسطيني على وجه الخصوص، وتنظيم فعاليات ثقافية وفكرية بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية واتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين وجموع المثقفين والمبدعين والفنانين الفلسطينيين والعرب للإعلاء من صوت السردية الفلسطينية في ظل محاولات تزييفها المستمرة من القوة القائمة بالإحتلال، وفي ظل تعمد القوة القائمة بالاحتلال اغتيال رموز الثقافة والإبداع من الكتاب والفنانيين والمثقفين الفلسطينيين خلال حرب الإبادة الجماعية لطمس الوجود الفلسطيني والهوية الثقافية والذاكرة الجمعية.

وتعد مشاركة دولة فلسطين هذا العام هي الأكبر والأكثر تفاعلا داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بتنظيم 47 فاعلية ثقافية وفكرية، وشارك بها الكتاب والشعراء والمبدعون الفلسطينيون وكذلك إصدارات وابداعات الذين استشهدوا إبان حرب الإبادة، وجاءت المشاركة الفلسطينية ضمن إطارين رئيسيين، الأول داخل "الجناح الرسمي لدولة فلسطين" الذي اشتمل على إصدارات أدبية وتاريخية وفكرية ومجموعات الكتب التي تسلط الضوء على قضايا القدس واللاجئين والأسرى والجغرافيا السياسية ومختلف الفنون الفلكلورية والتراثية الفلسطينية، حيث استقبل الجناح مئات المتضامنين من مختلف الجنسيات للإعراب عن تضامنهم ومساندتهم ووقوفهم صفا إلى عدالة الحقوق الفلسطينية، ورغبتهم في التعمق حول مكونات الثقافة والهوية الفلسطينية عن قرب.

ونظمت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة، برنامجا تفاعليا ثقافيا يومي داخل الجناح- بعنوان "لقاء مع كاتب"- استهدف فيه عقد 15 لقاءا تفاعليا مع كل من كتب عن فلسطين من الأدباء والشعراء والمفكرين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وحرصت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة على المشاركة في عقد الندوات الثقافية والفكرية والفنية في اطار البرامج الثقافية المنعقدة بالمعرض، حيث شارك المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة الكاتب ناجي الناجي، فعاليات ندوة الصالون الثقافي - أيام عربية؛ متطرقا للحديث حول الأبعاد والتحديات التي تواجه الثقافة والمثقفين الفلسطينيين، بمشاركة المفكر اللبناني الكبير عباس بيضون، حيث حرص الناجي التأكيد على أن المثقف الفلسطيني قدم الكثير لتوثيق سرديته بمنتجه الثقافي وكذلك روحه التي دفع ثمنها مقابل نقل الحقيقة؛ خاصة في ظل تعمد استهداف القطاع الثقافي إبان حرب الإبادة الجماعية واستشهاد 88 من شهداء القطاع الثقافي الفلسطيني، مؤكدًا أنه يتبقى استكمال دور المثقفين الأحرار في تكوين جبهة ثقافية مقاومة للدفاع عن الحقوق العربية لتكون صوت الحقيقة حاضرة بكل المحافل الفكرية،  وضرورة مجابهة الدعايا المضادة بتكريس مفهوم التكامل الثقافي كمتطلب أساسي وتكوين جبهة ثقافية حقيقية للاتفاق على رواية موحدة بكل لغات العالم لمجابهة الهيمنة الفكرية ضد القضية الفلسطينية؛ ويتم ذلك عبر إعادة التأطير بتكوين جبهة عربية مثقفة قادرة على الوقوف أمام محاولات التشكيك في الرواية والسردية الفلسطينية.

وفي ذات السياق، عقدت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة الدورة الثالثة من صالون فلسطين الثقافي تحت شعار"سلام لغزة"، في مقر المركز الثقافي الفلسطيني بسفارة دولة فلسطين في جمهورية مصر العربية، حيث عقدت فعالية إشهار وتوقيع 9 إصدارات فكرية وأدبية للكتاب والأدباء الفلسطينيين والمصريين والعرب الذين كتبوا عن فلسطين خلال الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، وفيها تم إشهار ومناقشة رواية "قناع بلون السماء" للأسير الروائي باسم خندقجي، كتاب "تطور وحيازة الأراضي الزراعية في فلسطين" للكاتبة الدكتورة هند البديري، ديوان "على راح القلب" للشاعرة نهى عمر، ديوان "رماد للظلال" للشاعر ناصر عطا الله، رواية "على يمين القلب" للكاتبة ليالي بدر،  كتاب "العلاقات السوفيتية الإسرائيلية في ميزان القضية الفلسطينية" للباحثة الدكتورة شيماء حمزة خطاب، كتاب "خطابات من جدات فلسطين" للكاتب إبراهيم شلبي، رواية "كتاب غزة - يوميات ورسائل وقصائد من غزة"  للشاعر يوسف القدرة، رواية "رسائل ذاك الغريب العاشق" للكاتب سعيد أبو غزة.

وكذلك حرص الكتّاب والأدباء المشاركون في الصالون الثقافي على تقديم قراءات لـ19 من الكتاب الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة والذي استشهد بعضهم إبان حرب الإبادة الجماعية، وكذلك شهدت الفعاليات افتتاح معرض رسوم فنية لأطفال من قطاع غزة من ذوي شهداء حرب الإبادة الجماعية من إعداد وجدان دياب مديرة مركز ميرا لتنمية المهارات، وعرض فيلم "حي فلسطين" لأول مرة في جمهورية مصر العربية من إنتاج أكاديمية الشروق بحضور صناع الفيلم، والذي يحاكي معاناة فتاة فلسطينية خلال حرب الإبادة الجماعية.

كما نظمت السفارة أمسيتين شعرية وسردية تحت عنوان "قراءات من وإلى فلسطين" في أتيليه العرب للثقافة والفنون بجاليري ضي بالزمالك؛ لتسليط الضوء على جهود المبدعين والأدباء الفلسطينيين ودورهم في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية باستخدام أدوات القوى الناعمة ونجاحهم في نقل الرواية وتصحيح الصورة الذهنية التي تعمدت فيها القوة القائمة بالاحتلال وأعوانها تشويه الصمود والمعاناة والجلد الفلسطيني في سبيل الحفاظ على حقه وأرضه ووطنه.

واختتمت مشاركة دولة فلسطين في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بعرض للفلكلور الشعبي الفلسطيني من خلال مشاركة فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية في البرنامج الفني للمعرض، والذي شهد حضورا لافتا وتفاعلا كبيرا بين الجمهور والدبكة الفلسطينية على الأهازيج واللوحات الفنية الوطنية.

ووجه المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين بالقاهرة ناجي الناجي الشكر والتقدير  لدور الشقيقية الكبرى مصر بكافة مكوناتها الرسمية والفكرية، خاصة وزارتي الخارجية والثقافة المصرية والهيئة العامة للكتاب، لدعمهم المتفاني من أجل توطيد أواصر العلاقة بين البلدين الشقيقيين من خلال القوى الناعمة وتعميد جسور الثقافة والتي تعد رافدا هاما وأساسيا في تشكيل وعي الشعوب وترسيخ الهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين السابق: كل التحية لموقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • فلسطين تختتم مشاركتها بفعاليتها الـ47 في معرض القاهرة الدولي للكتاب| صور
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الكويت تعبر عن رفضها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه: انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية (فيديو)
  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • حركة فتح: العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • عضو «الأعلى للثقافة»: الدورة 56 لـ«القاهرة للكتاب» الأكبر في تاريخ المعرض
  • فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي