موسكو-سانا

أرسل مكتب المدعي العام الروسي طلبات إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وقبرص وفرنسا بشأن الهجمات الإرهابية ضد روسيا.

وذكر موقع آر تي أن نوابا في مجلس الدوما الروسي تقدموا بطلبات تتعلق بضرورة التحقيق في احتمال تورط أشخاص وهياكل موجودة في الخارج في تنظيم وتمويل الهجمات الإرهابية ضد روسيا، فضلا عن تدمير خطوط أنابيب “السيل الشمالي”.

وأعرب المتقدمون بالطلب الذي أرسله المدعي العام عن أملهم بأن يتم تناول تلك الطلبات في تلك الدول “بضمير حي، وأن يفوا بالتزاماتهم التي كلفتهم بها الاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب لعام 1999 والاتفاقية الدولية لمكافحة الهجمات الإرهابية بالقنابل لعام 1997، وأن يبدؤوا بالتحقيق في المعلومات المقدمة والمساعدة في الحصول على الأدلة اللازمة للإجراءات، وكذلك ضمان حتمية العقوبة على الأعمال الإجرامية واستبعاد مبرراتها لأسباب سياسية أو غيرها من الأسباب المماثلة”.

كما طالب أصحاب الطلبات بإجراء تحقيق فوري ومنع تمويل أعمال الإرهاب الدولي، وقدموا في ملحق البيان أدلة مباشرة على المبادرين والمنظمين ومرتكبي هذه الجرائم والتستر عليها وتمويلها، فيما يعتقد نواب الدوما أن الولايات المتحدة وحلفاءها ينفذون هجمات إرهابية على الأراضي الروسية على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي وأجهزة الاستخبارات الأوكرانية، وطالبوا القيادة السياسية للولايات المتحدة أن تتحمل تلك الدول وأوكرانيا المسؤولية الجنائية عن تنظيم وتمويل وتنفيذ تلك العمليات الإرهابية ضد روسيا والعالم بأكمله.

وتعرضت الأراضي الروسية لعدد من الهجمات الإرهابية، من بينها تفجيران طالا جسر القرم في الثامن من تشرين الأول 2022، ثم في الـ 177 من تموز 2023 وتفجير خط أنابيب “السيل الشمالي” في الـ 26 من أيلول 2022، والهجمة الإرهابية على “كروكوس سيتي هول” في الـ 22 من آذار الماضي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإرهابیة ضد روسیا الهجمات الإرهابیة

إقرأ أيضاً:

بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم على موكب تابع لقوات "اليونيفيل" بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، والذي أصيب فيه عدد من حفظة السلام على يد مجموعة من المتظاهرين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار.

واعتبر أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق، ويجب محاسبة الجناة، احترام سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها في كل الأوقات.

اضاف: "تشكل الهجمات ضد قوات حفظ السلام انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي حسب الاقتضاء، وقد تشكل جرائم حرب.

وعملاً بالقرار 1701 (2006)، يجب السماح لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بحرية التنقل غير المقيّدة في جميع أنحاء لبنان في تنفيذ الأنشطة المكلفة بها".

وحض الأمين العام الأطراف مرة أخرى على الوفاء بالتزاماتهم والعمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وهدفه النهائي، وهو وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تطالب بتأجيل طلبات المناقشة بجدول الجلسة العامة للشيوخ للغد
  • محاكمة متهم في خلية الوراق الإرهابية اليوم
  • نظر إعادة محاكمة متهم بقضية خلية الوراق الإرهابية.. اليوم
  • بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش
  • مصادر تكشف لـCNN عن استعدادت روسيا لإجراء مفاوضات مع أمريكا بشأن أوكرانيا
  • النيابة العامة تأمر بدفن جثة شاب عقب سقوط الأسانسير به فى النزهة
  • بعد أحداث طريق المطار.. وزير العدل يتحرك وهذا ما طلبه من النيابة العامة
  • السعودية ترحب باستضافة قمة بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
  • ايران ترسل ردا لامريكا بشأن اتهاماتها: غير صحيح وموقفنا واحد مع القضية اليمنية
  • قرار من النيابة بشأن ضبط شخص بالدقهلية لقيامه بالإتجار في الألعاب النارية