وزير الاتصالات: الارتقاء بمؤسسة الموانئ الكويتية لتكون من موارد الدخل الاساسية للدولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الدولة لشؤون الشباب ووزير الدولة لشؤون الاتصالات داود معرفي الحرص على الارتقاء بمؤسسة الموانئ الكويتية ومعالجة الاختلالات فيها لتصبح احد مصادر الدخل غير النفطية الاساسية للبلاد.
وقال الوزير معرفي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد لقاءه مع موظفي مؤسسة الموانئ الكويتية وبعد صدور قرارات تسكينهم في وظائف اشرافية إن ايرادات المؤسسة انخفضت بمعدل تجاوز 40 في المئة خلال السنتين الماضيتين وهو مؤشر على وجود خلل في إدارة هذا المرفق الحيوي والمهم.
وأضاف معرفي أن المؤسسة احتاجت إلى تحديث وضخ عناصر شابة وتغيير مفهوم إدارة الموانئ وتطويرها لتواكب العصر وهو مااستجوب اتخاذ قرارات بتغيير قياديين في المؤسسة وبشكل اصلاحي يتماش مع خطط الحكومة وتوجهاتها الاستراتيجية للمرحلة المقبلة من جهة وتسكين المناصب الاشرافية الشاغرة من جهة اخرى من رؤساء اقسام ومدراء.
واوضح ان بعض شواغر الوظائف الاشرافية هذه تواصل على مدى السنتين الماضيتين وكان من احدى اسباب تراجع ايرادات المؤسسة على الرغم من وجود الشباب الكويتي المستحقين لهذه المناصب مشيرا إلى وجود سليبات اعترت عملية تسكين المناصب الاشرافية في المرحلة الماضية.
ولفت إلى أن تسكين الوظائف الاشرافية الحالية والبالغ عددها حوالي 105 وظائف جرى خلال فترة قصيرة وذلك من خلال اعتماد نظام الخدمة المدنية حيث جرى معرفة المستحقين لهذه المناصب في فترة لاتتجاوز الاسبوع وصدرت قرارات ترقيتهم مؤكدا على اهمية الاحساس بالاستقرار الوظيفي لهؤلاء الشباب الذين “نراهن عليهم للوصول بالمؤسسة الى مانصبو اليه”.
واعتبر الوزير معرفي ان معيار الكفاءة مهم في اختيار القيادات لمنح فرص وحقوق متساوية لجميع الموظفين حسب ماهو معمول به في نظام الخدمة المدنية كذلك مهم ويتيح لاي موظفي اثبات كفاءته خصوصا في الفترة المقبلة مع التطوير الرقمي في البلاد وعملات الربط الالكتروني لتقييم الاداء على مستوى الانجاز وغيرها من معايير يتم وضعها حاليا.
من جانبه قال مدير عام مؤسسة الموانئ الكويتية بالتكليف ناصر الشليمي في تصريح مماثل ل(كونا) إن المؤسسة نظمت اليوم حفلا بمناسبة تسكين 105 وظيفة اشرافية شاغرة وهو اعلى رقم تسكين شواغر منذ تأسيس المؤسسة قبل 45 عاما حيث اصر الوزير معرفي على الحضور وتوجيه الشباب الجدد باعتبارهم القياديين المستقبليين للمؤسسة.
واضاف الشليمي ان هذه الخطوة تأتي انسجاما مع توجهات ورؤية الحكومة في تمكين الشباب في المناصب كي يتمكنوا من صناعة التغيير وادارة الموانئ بفكر واسلوب جديد.
واشار إلى تراجع إيرادات المؤسسة خلال السنتين 2021 إلى 2023 بنسبة 44 في المئة معتبرا أنه تراجع خطير وتجري المؤسسة حاليا دراسة لمعرفة اسبابه ودور الجانب الاداري والتشغيلي والفني بهذا التراجع.
وبين الشليمي أن جل اهتمام المؤسسة خلال الفترة الحالية ينصب على رفع الكفاءة الادارية والتشغيلية والفنية وهي عوامل منسجمة حيث لدى المؤسسة خطط ستنفذها منها العاجل وابرزها كان تسكين الهيكل التنظيمي ومنها أعادة دراسة اأجور والتعرفة.
واوضح أن المؤسسة قدمت لائحة جديدة للاجور والتعرفة وستطرحها على مجلس الادارة حال تشكيله ثم طرحها على مجلس الوزراء مشيرا إلى ان اللائحة الحالية للاجور تعود لعام 1986.
واشار إلى أن المؤسسة تعمل حاليا على مشروع الموانئ الذكية وميكنة كل الاعمال داخل الموانئ وجاري التنسيق مع هيئة الاستثمار بهذا الصدد اضافة إلى وجود 11 مشروع جاهز للتنفيذ وتصورات من شانها جميعا أن تشكل نقلة كبيرة في الموانئ الكويتية.
المصدر كونا الوسومالموانئ الكويتية وزير الإتصالاتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الموانئ الكويتية وزير الإتصالات
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
وأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.