الكتائب: نحذر من أن يكون لبنان منطلقًا لعمليات الردّ والثأر وتصفية حسابات إقليمية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حذر المكتب السياسي الكتائبي بعد مراجعة الأحداث الميدانية الأخيرة لاسيما المتعلقة باستهداف القنصلية الإيرانية في دمشق والتهديدات التي تلتها، من أن "يكون لبنان منطلقًا لعمليات الردّ والثأر وتصفية حسابات إقليمية ما يمكن أن يزيد من انغماس لبنان في حرب يرفضها أبناؤه ولا يؤمنون أنها في مصلحة وطنهم".
ورفض "الكتائب" في بيان صدر بعد اجتماع عقد برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، أن "تتحوّل بيروت عنوة، هي التي كانت منارة الحضارة والثقافة، إلى واحدة من عواصم المحور ومقرّ للمنظمات الإرهابية ومنبر لقادة الميليشيات التابعة لإيران تحت مسمّى يوم القدس أو اجتماعات لقادة محاور الساحات المتحدة".
وأضاف البيان: "ينظر حزب الكتائب بقلق إلى التفلت الأمني وانتشار عمليات القتل والعنف المستشري في الكثير من المناطق اللبنانية من طرابلس إلى بيروت وآخرها في الأشرفية، ويعتبر الحزب أن الأمر بات يحتاج إلى إجراءات أمنية استثنائية ومشددة تقوم بها الأجهزة الأمنية مع انتشار ظاهر وعلني في الأحياء والطرقات للتعويض عن غياب الدولة الذي يمكن أن يدفع المواطنين إلى خيارات عشوائية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الوكالة اللبنانية»: تفجيرات إسرائيلية ضخمة بقرى الجنوب وتحليق للطيران المسير فوق بيروت
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتفجيرات ضخمة في محيط عيتا الشعب - منطقة الدواوير (بقضاء بنت جبيل في محافظة النبطية جنوب لبنان)، سمع دويها في بلدات جنوبية عدة.
كما فجرت قوات الاحتلال، منازل عدة في منطقة الخرزة بين بلدتي رامية وعيتا الشعب الحدوديتين في قضاء بنت حبيل، وسمع دويها في قرى القضاء.
كذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف عنيفة في بلدة كفركلا ومحيط الوزاني، في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.
وحلق الطيران المسير الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها.