مثل قصف الاحتلال لمبنى تابع للسفارة الإيرانية في دمشق خرقا لقواعد الاشتباك وتجاوزا للخطوط الحمراء في وقت يدخل فيه العدوان على غزة شهره السابع.

ولم تكن نوعية الهدف ولا وظيفته وحدها، التي تشير لكسر حرب الظل بين الطرفين، بل في المكان المستهدف، حيث القنصلية وبيت السفير في العاصمة السورية دمشق.

ويعتبر قصف الاثنين أكثر عمليات الاحتلال جرأة ضد المصالح الإيرانية في سوريا، إذ يشن الاحتلال عمليات قصف يين الحين والآخر تستهدف جماعات موالية لطهران في سوريا، وزادت وتيرة القصف بعد عملية طوفان الأقصى.



ويعد ضرب مقر بعثة دبلوماسية أو مبنى تابعا لها، تصعيدا في الضربات المتبادلة بين الاحتلال وإيران، وإن كانت طهران تكرر مرارا بأنها لن تجر لحرب لا تختار زمانها ومكانها.



ومساء الاثنين، أعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران في حي المزة الدمشقي تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.

وقال السفير الإيراني حسين أكبري إن مبنى القنصلية الذي يضم مقر إقامة السفير والواقع بجوار السفارة الإيرانية، جرى استهدافه بستة صواريخ من طائرات حربية للاحتلال من طراز إف-35.

وقال أكبري متحدثا أمام الكاميرا للصحفيين في العاصمة دمشق: "قتل ما بين خمسة وسبعة أشخاص في الهجوم، كنت في مكتبي بالسفارة في ذلك الوقت وشهدت الدمار بنفسي".

وأعقب حديث أكبري إعلان لوزارة الخارجية الإيرانية، عن اغتيال القائد في فيلق القدس الإيراني محمد رضا زاهدي في هجوم دمشق، وهو قائد كبير في الحرس الثوري، وشغل سابقا مناصب عدة منها قائد القوات البرية للحرس، وقائد القوات الجوية للحرس، ونائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

ضربة قاسية
سريعا أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، أسماء سبعة من مسؤوليه الذين قتلوا في هجوم إسرائيلي استهدف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، بينهم القائدان الإيرانيان البارزان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.

وذكر الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن رحيمي هو القائد الثاني الذي قُتل في هجوم دمشق، وهو منسق فيلق القدس.

وأفاد البيان بأن خمسة مستشارين عسكريين وضباطا آخرين قتلوا في الهجوم، وهم حسين أمان إلهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.

يقول الكاتب والباحث السياسي نظير الكندوري، "إن الضربة الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق، تأتي كتغيير نوعي في عمليات الطيران الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية في سوريا".

وأضاف في حديث لـ "عربي21"، "بالرغم من أن الضربات الإسرائيلية لأهداف تتعلق بالتواجد الإيراني في سوريا، إلا إنها المرة الأولى التي تستهدف في ضرباتها، منشآت دبلوماسية تابعة لإيران، وتسببت في قتل قيادات على مستوى رفيع في الحرس الثوري الإيراني، كذلك إلى مقتل عدد من الدبلوماسيين الإيرانيين".

ويعزو الكندوري ذلك، إلى أسباب عدة، بعضها يتعلق بما يعانيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي وجد نفسه في أشد حالات العزلة عالميا ويعاني من الضغوط الدولية بسبب عدوانه غير المبرر والمبالغ فيه على غزة".

وتابع، "من هناك تبرز حاجة نتنياهو الملحة لتصعيد الصراع ليشمل ساحات أخرى، ويكسر جميع الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك التي كانت موجودة في طريقة تعامله مع إيران أو مع ميليشياتها المنتشرة في سوريا وغير سوريا".

وأردف الكندوري، "في حال نجحت استراتيجية نتنياهو الجديدة، فهو سيحصد منافع تتعلق بالشأن الداخلي للكيان، من خلال غلق الحديث عن الدعوة لانتخابات مبكرة يمكن أن تطيح به وبمستقبله السياسي، كذلك سيضمن تدخل الولايات المتحدة لصالح حكومة الاحتلال في حال ردت إيران بشكل عنيف ضد الكيان، ويتغير المزاج الأمريكي الحالي من مزاج ضد سياسات نتنياهو وحكومته، إلى مزاج داعم لها، حيث أن في الفترة الأخيرة، بدأ التململ يسري في المجتمع الأمريكي من اندفاعات نتنياهو غير المفهومة في حربه ضد غزة، وعدم التزامه بالمحددات الأمريكية التي تنصح بها".

ومضى الكندوري بالقول، "عالميا، سيظهر نتنياهو بطريقة أو بأخرى، بأن كيانه يتعرض لهجوم متعدد المحاور، وأن الكيان مستهدف بوجوده المدعوم غربيًا، وأنه مع ذلك سيحقق انتصارا على ما يسمى بحمور المقاومة، ويتخلص من عقدة فشله في إحراز نصر ضد المقاومة الفلسطينية بعد مرور ما يزيد عن الخمسة شهور حتى الان".

تهديد إيراني
بعد الهجوم خرج عدد من المسؤولين الإيرانيين متوعدين برد حازم وصارم وأن الغارة التي استهدفت القنصلية في دمشق لن تمر دون عقاب.

من أعلى هرم في السلطة صدرت التهديدات، حيث توعد المرشد الإيراني  علي خامنئي بالانتقام قائلا، “سينال الكيان الصهيوني الخبيث عقابه على أيدي رجالنا البواسل وسنجعل الصهاينة يندمون على جريمة الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق ومثيلاتها”.

بعد المرشد، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي الثلاثاء،  "أن جريمة الكيان الصهيوني لن تبقى من دون رد وعلى الصهاينة أن يدركوا أنهم لن ينالوا أهدافهم المشؤومة بهذه التصرفات اللاإنسانية".

وأضاف، "أن الاحتلال سيشهد في كل يوم تعاظم جبهة المقاومة، وازدياد كراهية الشعوب الحرة لطبيعته غير المشروعة".

كما أعلن مجلس الأمن القومي الإيراني أنه عقد، مساء الاثنين لمناقشة "جريمة الحرب" التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، ومقتل العميد محمد رضا زاهدي.

وأكد المجلس أنه "اتُخذت قرارات مناسبة في الاجتماع الذي حضره الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

من جانبها، طالبت الخارجية الإيرانية، في بيان الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالتصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وإبداء "ردة فعل سريعة ولازمة" واستنكار الهجوم.

وأكدت، "أن طهران ستجعل الكيان الصهيوني العاجز المعتدي يندم على ارتكاب هذه الجريمة".

كما حذرت المجتمع الدولي من "مغامرات" الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نطاق الحرب إقليميا خارج جغرافيا فلسطين المحتلة، مع تحميل الكيان مسؤولية عواقب وتداعيات استهداف القنصلية الإيرانية.



يقول الكندوري، "إن النظام الإيراني يجد نفسه في حالة حرج شديد، لا يعرف ما هو الخيار الأفضل للرد على الضربات الإسرائيلية لمقراته الدبلوماسية وقتل قياداته العسكرية والدبلوماسية، فإيران بعد الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات، انتهجت مسارا مختلفا عما سبق، وأدركت أن معاركها وصراعاتها الخارجية، يمكنها حسمها من خلال الميليشيات الموالية لها والمنتشرة في أكثر من بلد عربي دون التدخل بشكل مباشر بتلك الصراعات".

ويرى الكندوري، "أنها لن تغامر بالرد العسكري على إسرائيل بشكل مباشر وبالأصالة عن نفسها، إنما ستبحث عن مخرج أخر لهذا الإحراج الذي وقعت فيه، من خلال تحريك أذرعها في المنطقة للرد على تلك الضربة، مع الأخذ بنظر الاعتبار، إن تكون الضربات الموجهة للكيان، ليست قوية للدرجة التي تفتح حربا مفتوحة، لأنها متأكدة من أن حربا مفتوحة مع الكيان الصهيوني ومن خلفه الولايات المتحدة، لا قبل لإيران ولا لميليشياتها بها، وستتضرر بشدة منها، وتخسر الكثير من المنجزات التي حققتها في السنوات الأخيرة".

وعن التهديدات الإيرانية أكد الكندوري، "التصريحات التي نسمعها على لسان أكثر من مسؤول إيراني، من إن إيران في صدد التحضير لردٍ قاسي ضد الكيان، فلا يمكننا أخذها على محمل الجد، إنما تندرج حسب اعتقادانا، في إطار امتصاص غضب المناصرين لإيران في المنطقة، وحفظ ماء وجه إيران تجاه هذه الضربة المهينة".

تبرؤ أمريكي وتلميح "إسرائيلي"
وتجنب الاحتلال إعلان مسؤوليته عن الهجوم الذي دمر مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في دمشق، إلا أن مسؤولا "إسرائيليا" رفيعا أكد لرويترز أن الاحتلال وراء الهجوم.

وقال المسؤول، "إن المستهدفين بالهجوم كانوا وراء الكثير من الهجمات على أصول إسرائيلية وأمريكية وكانوا يخططون لشن هجمات أخرى”، مشيرا إلى أن السفارة الإيرانية “لم تكن هدفا”.

في المقابل تبرأت الولايات المتحدة من الهجوم، وكشف موقع أكسيوس الأمريكي، أن واشنطن أبلغت طهران بعدم ضلوعها في الضربة التي استهدفت القنصلية في دمشق وبأنها لم يكن لديها معلومات متقدمة عنها.

الخطوة الأمريكية جاءت بعد ساعات من توجيه طهران رسالة إلى واشنطن مفادها بأنه ينبغي عليها "تحمل المسؤولية". 

وأعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن وزارته استدعت، فجر الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران، باعتبارها راعية للمصالح الأمريكية في البلاد، وأنه "جرى إرسال رسالة مهمة إلى الإدارة الأميركية بصفتها حامية للكيان الصهيوني بأن عليها تحمل المسؤولية".

في المقابل ألمّح وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت ، إلى المسؤولية عن استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قائلا، "نعمل في كل مكان وكل يوم، لمنع ازدياد قوة أعدائنا، ولكي نوضح لكل من يعمل ضدنا، في جميع أرجاء الشرق الأوسط، أن ثمن العمل ضد إسرائيل سيكون ثمناً باهظاً".

اجتماع "سري"
وعادة ما يقتل بقصف الاحتلال على سوريا ضابط أو اثنين لكن أن يودي الهجوم بحياة 7 ضباط دفعة واحدة، بينهم جنرالان، فإن هذا يعد مؤشرا أن العملية كانت مبنية على معلومات دقيقة.

وتحدث عضوان في الحرس الثوري الإيراني لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، "عن الضربة التي استهدفت وفق قولها اجتماعا سريا كان يحضره مسؤولون من المخابرات الإيرانية وقادة فلسطينيون من حركة الجهاد الإسلامي لمناقشة الحرب على غزة".

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، لشبكة "سي. أن. أن" الأمريكية، "إن هذه ليست قنصلية وليست سفارة، هذا مبنى عسكري لقوات القدس متنكر في زي مبنى مدني في دمشق".



تصعيد بعد أكتوبر
لم تكن عملية القنصلية أول استهداف للضباط الإيرانيين في سوريا، وإن كانت العملية الأكبر خصوصا أنها استهدفت مبنى تابعا للسفارة الإيرانية، فقد سبقتها عدة ضربات أودت بحياة العديد من القادة الإيرانيين.

مطلع آذار/مارس الماضي أعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل العقيد رضا زارعي في هجوم على ميناء بانياس غربيّ سوريا.

كما أعلن الحرس الثوري، مصرع الضابط بهروز واحدي  في قصف استهدف موقعا بمحافظة دير الزور شرقي سوريا ليلة 26 من آذار/مارس المنصرم. 

وأواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي شهد ضربة للاحتلال أودت بحياة العميد رضي موسوي مسؤول "إسناد جبهة المقاومة في سوريا"، والمقرب من قائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني.

وكان موسوي أعلى رتبة عسكرية إيرانية تُغتال في سوريا لا سيما أنه لعب دورا بارزا في تسليح "حزب الله" اللبناني وإدارة المعارك في البلاد لعدة سنوات.

واغتال الاحتلال عميدين في الحرس الثوري، "محمد علي عطايي شورجه وبناه تقي زادة"، إثر قصف للاحتلال في محيط دمشق، مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قصف الاحتلال الإيرانية دمشق اغتيال القنصلية الإيرانية إيران قصف اغتيال الاحتلال دمشق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرس الثوری الإیرانی الاحتلال الإسرائیلی القنصلیة الإیرانیة الإیرانیة فی دمشق الکیان الصهیونی فی الحرس الثوری فی سوریا فی هجوم

إقرأ أيضاً:

سوريا..التعليم العالي تعلن أسماء الجامعات السورية المعترف بها

أعلنت وزارة التعليم العالي أسماء الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا السورية المعترف بها من قبل الحكومة الجديدة في سوريا.

وبحسب"تلفزيون سوريا"، تضمنت القائمة الجامعات الحكومية مثل: جامعة إدلب، جامعة حلب في المناطق المحررة، وجامعة حلب الشهباء، إضافة إلى الجامعات الكبرى كدمشق، وحلب، وحمص، واللاذقية، والفرات، وحماة، وطرطوس، والجامعة الافتراضية السورية.

كما اعترفت الوزارة بـ29 جامعة خاصة في مختلف المحافظات السورية: جامعة إيبلا، جامعة الشمال، جامعة ماري، جامعة المعارف، جامعة الحياة للعلوم الطبية، والجامعة الإسلامية في محافظة إدلب، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في اللاذقية، جامعة القلمون بريف دمشق، الجامعة العربية الدولية في درعا، الجامعة السورية الخاصة بريف دمشق، الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بدرعا، جامعة الوادي الدولية بحمص، وجامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا بدرعا، جامعة اليرموك الخاصة بدرعا، الجامعة الوطنية الخاصة في حماة، جامعة قرطبة الخاصة بحلب، جامعة الاتحاد الخاصة في الرقة، جامعة الشهباء الخاصة بحلب، جامعة الجزيرة في دير الزور، الجامعة العربية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في حماة، وجامعة الأندلس للعلوم الطبية بطرطوس، جامعة الحواش الخاصة بحمص، جامعة الشام الخاصة بريف دمشق، جامعة بلاد الشام للعلوم الشرعية بدمشق، جامعة قاسيون الخاصة في درعا، جامعة المنارة في اللاذقية، الأكاديمية العربية للأعمال الإلكترونية في حلب، جامعة أنطاكية السورية الخاصة بريف دمشق، وكلية اللاهوت في دمشق.

 واعتمدت الوزارة تسعة معاهد حكومية، منها: المعهد العالي للفنون المسرحية، المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، المعهد العالي للموسيقا، المعهد العالي لإدارة الأعمال، والمعهد الوطني للإدارة العامة.

9 جامعات في الشمال خارج القائمة

من جانب آخر، استثنت وزارة التعليم العالي 9 جامعات خاصة في الشمال السوري، هي: جامعة المعالي، جامعة الشام، الجامعة الدولية للعلوم والنهضة، جامعة باشاك شهير، جامعة آرام للعلوم، جامعة الرواد للعلوم والتقانة، جامعة الزهراء، الجامعة السورية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأمانوس.

وأصدرت الجامعات المستثناة بياناً مشتركاً، رحب فيه بالاعتراف بجامعات إدلب وحلب من جهة، لكنها ومن جهة أخرى، انتقدت بشدة الاعتراف ببعض الجامعات التي وصفتها بـ"المشبوهة بالفساد المالي" والمحسوبة على رموز النظام المخلوع.

ولفت البيان إلى "الظلم والتمييز" الذي تعرّض له أساتذة وطلاب تلك الجامعات، معتبراً أن استثناءها غير مبرر رغم شراكتها مع جامعتي إدلب وحلب الحرة في حل مشاكل الطلاب.

من جانبها، دعت وزارة التعليم العالي الجامعات الخاصة، خصوصاً تلك الواقعة في الشمال السوري، إلى تقديم ملف اعتماد أكاديمي خاص بها ليتم دراسته والتأكد من استيفاء المعايير قبل إعلان الاعتماد.

وفي هذا السياق، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد المنعم عبد الحافظ، أن الوزارة ستعمل على دراسة ملفات الجامعات التي لم تُعتمد في القائمة السابقة، مشيراً إلى أنه في حال تحقيق المعايير سيتم اعتمادها. 

 


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند ميلانيا ترامب: الفخامة والأنوثة في أبهى حُلّتها بعد تنصيب زوجها رئيساً لأمريكا أسماء بنات مستوحاة من ذكرى الإسراء والمعراج سوريا..التعليم العالي تعلن أسماء الجامعات السورية المعترف بها هانز فليك: العقل المدبر وراء ريمونتادا برشلونة التاريخية 3 مشروبات لتقوية المناعة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
  • رئيس الدولة يستقبل مساعدة الرئيس الإيراني التي تقوم بزيارة عمل إلى الدولة
  • سوريا..التعليم العالي تعلن أسماء الجامعات السورية المعترف بها
  • إحصائية بالخسائر التي خلفتها حرب الإبادة  الإسرائيلية على غزة .. تقرير
  • سوريا .. ضبط مستودع لمخدر الكبتاغون في ريف دمشق
  • هل يفتح الماء باب التعاون بين سوريا وإسرائيل؟
  • إيران توصي رعاياها بعدم زيارة سوريا.. تركيا تفتح قنصلية في حلب
  • الشرع يلتقي بوالدة صحفي أمريكي مغيب في سوريا منذ 2012.. ما قصته؟
  • الشرع يلتقي والدة الصحفي أوستن تايس المختفي في سوريا
  • والدة الصحفي الأميركي أوستن تايس تصل سوريا للبحث عن ابنها