هنأ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتورة رباب الشريف بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينها عميدة لكلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، متمنيًا لها المزيد من التوفيق والنجاح في تطوير الكلية والنهوض بها على المستوى التعليمي والإداري والبحثي في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تنفيذ سياسات جامعات الجيل الخامس

ووجّه «الخشت» الدكتورة رباب الشريف بتنفيذ عدة مهام من أهمها تنفيذ سياسات جامعات الجيل الخامس، والنهوض بجميع قطاعات الكلية، والتوسع في عقد درجات علمية مشتركة ومزدوجة مع جامعات عالمية ذات ترتيب متقدم في التصنيفات الدولية المرموقة، والحصول على الاعتماد الدولي للكلية، والمساهمة الفعالة في المبادرات الرئاسية والمساهمة في المشروعات القومية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، ضرورة العمل كفريق واحد ما ينعكس على استقرار العملية التعليمية والبحثية داخل الكلية والعمل وفق خطة ورؤية مستقبلية تواكب متطلبات الجامعة وخطتها الاستراتيجية (2021 - 2025) والخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، والتطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية وخدمة قضايا التنمية والمجتمع والوصول لمعايير الجودة المحلية والعالمية.

إنشاء كلية دراسات عليا للنانو تكنولوجي

جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، سبق ووجّه في يناير 2019 بالبدء في إجراءات إنشاء كلية دراسات عليا للنانو تكنولوجي، وبالفعل تم إنشاؤها وافتتاحها في مايو 2021 لتكون أول كلية بمصر في مجال علوم النانو تكنولوجي، تتخصص في عدة علوم بينية وتجمع تحت سقف واحد تقنيات حديثة مكلفة وباهظة، وتهدف إلى إعداد قاعدة عريضة من الباحثين وجيل من المبدعين والمجددين في تقنيات النانو، واستخدام التعليم التكنولوجي في إجراء البحوث المبتكرة التي تدعم معرفة الطلاب بها واستخدامها والتوسع في مجالات تطبيقاتها وتحقيق الفائدة المرجوة منها لصالح المجتمع، بما يساهم في تعظيم علاقة الجامعة مع التكنولوجيا وتحقيق رؤية مصر 2030.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النانو تكنولوجي كلية النانو الكليات جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا

شدد موقع «The Investor» على الاهتمام القطري اللامتناهي بالمشاريع التكنولوجية، وذلك على المستويين المحلي، والخارجي الذي شهد إقبالا واضحا من طرف المستثمرين الممثلين للجهات الحكومية أو الخاصة، مرجعا هذا التوجه إلى مجموعة من الأسباب الأساسية، أبرزها الثقة الكبيرة في هذا النوع من المشروعات، المتماشية مع الرؤى المستقبلية للدوحة، الرامية إلى تعزيز التنمية، والتأسيس لموارد دخل جديدة تدعم تلك القادمة من صادرات الغاز الطبيعي المسال، التي تعد الممول الرئيسي للاقتصاد القطري.

وبين التقرير أن الاهتمام القطري بالنهوض بالقطاع التكنولوجي في الداخل بات جليا، مستندا في ذلك إلى العديد من المشروعات التي تم إطلاقها من طرف مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة في المرحلة الماضية، ما أسهم في تسريع عملية التحول الرقمي في الدوحة، ووصل به إلى مستويات عالية جدا في مدة زمنية قياسية، ما عزز من مكانة قطر الريادية في القطاع ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ترى في الدوحة القدوة الحسنة التي يجب اتباعها في هذه الجوانب.

واعتبر التقرير المدن الذكية التي تزخر بها قطر دليلا على التحول التكنولوجي الذي تشهده البلاد، واصفا الدوحة بالعاصمة القيادية في هذا النوع من المشاريع، والمثال الذي يجب اقتفاء أثره في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالنظر إلى العدد المميز من المدن الذكية التي أطلقتها الدوحة في الفترة السابقة، ذاكرا منها مشيرب قلب الدوحة التي شكلت نموذجا حقيقيا للمدن العصرية، حالها حال مدينة لوسيل التي نجحت في ظرف وجيز في احتلال مكانة متقدمة بين أجمل المدن في العالم، ما أسهم في تحويلها إلى وجهة استثمارية بامتياز لمختلف المهتمين بمشاريع العقارات، وهم الذين استحوذوا فيها على العديد من الفلل والشقق التجارية والسكنية، مستغلين التعديلات القانونية التي أقرتها الدوحة، ما أعطاهم القدرة على التملك الكامل.

وأكد التقرير على أن الاهتمام القطري بالتكنولوجيا لا يقتصر على المشروعات الداخلية فقط، بل يتعداه إلى غيره من الاستثمارات الخارجية، التي جاءت لتترجم عزم الدوحة على اقتناص الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأسواق الرقمية على المستوى العالمي، وذلك عبر مجموعة من الأجنحة أهمها صندوق قطر السيادي الذي تمكن في المرحلة الماضية من الاستحواذ على العديد من المشاريع البارزة في هذا المجال في العديد من الدول ضمن مختلف قارات العالم، بالإضافة إلى الدخول في شراكات جديدة مع مجموعة من المؤسسات العاملة في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح التقرير أبرز الوجهات الاستثمارية بالنسبة لقطر في المجال التكنولوجي، واضعا في مقدمتها أوروبا التي شهدت في الأعوام الماضية إقبالا ضخما من طرف الدوحة، المصنفة حاليا كثاني أكبر المستثمرين الأجانب في التكنولوجيا المالية في القارة العجوز، ضاربا المثال ببعض المشروعات التي تم حسمها ومنها تمويل شركة سوموب العالمية لخدمات المدفوعات التي أنفقت بحوالي 750 مليون يورو.

ولفت التقرير إلى الاهتمام الكبير الذي توليه قطر بالسوق البريطاني، الذي تواجدت فيه الدوحة بمشاريع من ضمنها ضخ حوالي 272 مليون جنيه إسترليني في ستارلينج بنك البريطاني، ما أسهم بشكل كبير في تحقيق البنك البريطاني للعديد من أهدافه التنموية الرامية إلى وضعه في صدارة المصارف المعتمدة على التقنيات المالية الحديثة، وهو ما يمكن له بلوغه في حال ما استمرت شراكته مع جهاز صندوق قطر السيادي الذي يعد من بين أكبر المستثمرين المهتمين بمجالات التكنولوجيا عبر العالم، والذي من المتوقع أن يعمل على رفع قيمة استثماراته في البنك خلال المرحلة المقبلة.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نادي الفضاء والفلك بجامعة سوهاج يرصد اصطفاف كوكبي المشترى والمريخ
  • مقترحات لتعديل الاشتراك في صندوق الرعاية الطبية بجامعة عين شمس
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصولها على شهادة الأيزو 26000 للمسئولية المجتمعية
  • جامعة القناة تؤكد دورها الريادي في محو الأمية بندوة تثقيفية لكلية التربية
  • مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
  • انطلاق مهرجان الأسر والاتحادات الطلابية بجامعة المنوفية وإعلان الفائزين في بطولة الشطرنج
  • مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
  • دولة عربية ثاني أكبر مستثمر تكنولوجي في بريطانيا وأوروبا
  • ننشر حصاد جامعة حلوان خلال أسبوع
  • بمناسبة مرور 1085 عاما على تأسيسه.. .محافظ القاهرة يؤدى شعائر صلاة الجمعة بجامع الأزهر الشريف