الأسبوع:
2024-12-27@21:10:53 GMT

الذكاء الاصطناعي يشق طريقه نحو التعليم الجامعي

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي يشق طريقه نحو التعليم الجامعي

مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بمعدلات متسارعة، تبدو الآفاق مفتوحة أمام تحويل قطاع التعليم الجامعي إلى تجربة أكثر تفاعلية وفعالية، فبعيدًا عن الطرق التقليدية للتدريس والتقييم، يشهد القطاع اليوم انتقالًا نحو تبني التكنولوجيا لتحسين عمليات التعلم وتطويرها.

الذكاء الاصطناعيالذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي

وواحدة من أبرز التطورات التكنولوجية في مجال التعليم الجامعي هي استخدام الذكاء الاصطناعي في تخصيص تجارب التعلم لكل طالب على حدة، يتيح الاستفادة من البيانات الضخمة وتحليلها الدقيق ورؤية احتياجات كل طالب وتوجيهه نحو الموارد التعليمية المناسبة بشكل فعال، فعلى سبيل المثال، يمكن لنظم التعلم الذكي استخدام تقنيات التعلم الآلي لفهم أسلوب تعلم كل طالب وتوجيهه نحو المواد التعليمية الملائمة والطرق التدريسية الفعالة بناءً على احتياجاته الفردية.

ومع تطور التكنولوجيا، تزداد أيضًا قدرة الجامعات والمؤسسات التعليمية على تقديم تجارب تعليمية مبتكرة، فالذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير منصات تعليمية تفاعلية، تجمع بين المحتوى التعليمي الغني والتفاعل الشخصي، مما يعزز مشاركة الطلاب وتفاعلهم مع المواد الدراسية بشكل أكبر، كما يمكن للتكنولوجيا الذكية تقديم تقارير دورية عن أداء الطلاب وتوجيه المدرسين نحو المجالات التي تحتاج إلى مزيد من الدعم والتطوير.

الذكاء الاصطناعيتحديات التطور

مع ذلك، تثير هذه التطورات أيضًا تحديات جديدة، فإذا لم يتم تنظيم استخدام التكنولوجيا الذكية بشكل جيد، قد تظهر مخاوف بشأن الخصوصية والأمان، لذا، يجب على المؤسسات التعليمية والجهات الرقابية العمل سويًا على وضع إطار قانوني وتنظيمي يحمي حقوق الطلاب ويضمن استخدام التكنولوجيا بطريقة مسؤولة وآمنة.

ويظهر الذكاء الاصطناعي كمحرك للتغيير الإيجابي في مجال التعليم الجامعي، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتعزيز فرص الوصول إلى التعليم الجامعي بشكل شامل وعادل، ومع استمرار التطور التكنولوجي، يمكننا توقع المزيد من الابتكارات التي ستغير طريقة تعلمنا وتدريسنا في المستقبل.

اقرأ أيضاًكيف نتحرر من قيود التكنولوجيا في رمضان؟

الذكاء الاصطناعي يُهدد ذاكرة الطلاب ويُضعف تحصيلهم الدراسي.. دراسة تحذر

«فويس انجين».. أداة جديدة لاستنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي الذكاء الاصطناعي التطور المرحلة الجامعية الذکاء الاصطناعی التعلیم الجامعی

إقرأ أيضاً:

من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024

شهد عام 2024 تطورات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة في نماذج اللغة التي أصبحت أكثر دقة وكفاءة؛ فمن النماذج الصغيرة ذات القدرات المذهلة إلى معالجة الهلوسات وصولاً إلى ظهور وكلاء الذكاء الاصطناعي، يبرز هذا العام بوصفه نقطة تحول كبيرة في هذا المجال.

النماذج الصغيرة

على الرغم من أن نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مثل ChatGPT تعتمد على مئات المليارات من المقاييس لتقديم أداء شبيه بالبشر، فإن عام 2024 شهد طفرة في النماذج الصغيرة، التي تتمتع بكفاءة أكبر وموارد أقل.
هذه النماذج، مثل Phi-3 وPhi-4 من مايكروسوفت وLlama-3.2 من ميتا، تُعد أدوات مرنة يمكن تكييفها بسهولة لأداء مهام محددة، مثل التلخيص أو التحقق من الحقائق.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تستهلك طاقة أقل وتعمل على أنظمة حاسوبية أقل تكلفة، مما يجعلها خياراً مثالياً للمؤسسات ذات الموارد المحدودة.
ما يميز هذا العام أيضاً هو التفاعل المتسارع بين النماذج الكبيرة والصغيرة، حيث تسهم الأولى في تقديم ابتكارات تُستخدم لتحسين الثانية، مما يُنتج أنظمة هجينة أكثر قوة.

الوصول الواسع

على صعيد متصل، أشار تقرير في موقع Fast Company إلى أن إتاحة هذه النماذج على نطاق واسع فتح المجال لتطبيقات متنوعة، لكنها جاءت بمخاطر جديدة، لا سيما خلال عام شهد انتخابات حاسمة في العديد من الدول.
واستخدمت بعض الأطراف نماذج الذكاء الاصطناعي في حملات تضليل واسعة، مثل مكالمات روبوتية مزيفة تقلد صوت الرئيس الأمريكي جو بايدن لحث الناخبين على عدم التصويت، كما تم إنتاج فيديوهات وميمات خادعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

راغب علامة آخرهم.. نجوم وقعوا ضحايا الذكاء الاصطناعي - موقع 24أثار تسجيل "مفبرك" منسوب إلى اللبناني راغب علامة والفنان الإماراتي عبدالله بالخير، الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب ما قيل إنه مساس بحسن نصرالله.

ورغم جهود شركات مثل OpenAI لإيقاف هذه العمليات، فإن التأثير الحقيقي لهذا النوع من التضليل على الرأي العام لا يزال غير واضح، ما دفع العديد من الولايات الأمريكية إلى إصدار قوانين جديدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات الانتخابية، مما يعكس القلق العالمي من تداعيات هذه التكنولوجيا.

التحدي الأكبر: الهلوسات

رغم تقدم نماذج اللغة، لا تزال "الهلوسات" تمثل تحدياً كبيراً، حيث تقدم النماذج أحياناً مخرجات خاطئة بثقة زائفة، مثل وصفات تنظيف خطيرة أو نصائح قانونية غير دقيقة.
ولحل هذه المشكلة، طورت الشركات تقنيات مثل "إطارات الحماية"، التي تراقب المدخلات والمخرجات في الوقت الفعلي لضمان الدقة.
ومع ذلك، أكدت الأبحاث أن هذه الهلوسات قد تكون جزءاً لا مفر منه في نماذج الذكاء الاصطناعي، بسبب محدودية مواردها الحاسوبية والمعلوماتية، تماماً كما يخطئ البشر.

"مافيا الذكاء الاصطناعي" تبتز مطعماً في لندن بتقييمات غوغل المزيفة - موقع 24تعرض مطعم في لندن، لوابل من المراجعات السلبية المزيفة من عصابة "مافيا الذكاء الاصطناعي"، التي سعت لابتزاز 10000 جنيه إسترليني . وكلاء الذكاء الاصطناعي

شهد عام 2024 بروز "وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي نماذج تتمتع بقدرات تنفيذية مستقلة، حيث تتجاوز وظائف روبوتات المحادثة التقليدية لتتمكن من استخدام أدوات خارجية وأداء مهام معقدة، حيث يمكن لوكيل ذكاء اصطناعي تخطيط جدول سفر كامل، بدءاً من حجز الرحلات إلى ترتيب الإقامة وتنظيم الفعاليات.
ورغم أن هذه التكنولوجيا لا تزال في مراحلها الأولى، فإن التوقعات تشير إلى أن 82% من المؤسسات ستتبنى وكلاء الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع توقعات باستخدام أوسع في 2025.

"Gemini 2" من غوغل: نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي - موقع 24أطلقت شركة غوغل المملوكة للشركة الأم "ألفابت"، الأربعاء، الجيل الثاني من نموذجها "جيميناي" (Gemini) للذكاء الاصطناعي.

وعليه، فقد كشف عام 2024 عن الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي، لكنه أظهر أيضاً الحاجة إلى توازن دقيق بين الابتكار والمسؤولية. ومع اقتراب دخولنا عام 2025، يبقى التحدي الأكبر هو توجيه هذه التقنية نحو تحسين حياة البشر مع الحد من مخاطر إساءة استخدامها.

مقالات مشابهة

  • «كهرباء دبي» تحصل على شهادة «آيزو» ثقة الذكاء الاصطناعي
  • تطور الذكاء الاصطناعي في 2025.. ما الذي يُمكن توقعه؟
  • جامعات أمريكية تنصح الطلاب الدوليين بالعودة للحرم الجامعي قبل تنصيب ترامب
  • الذكاء الاصطناعي في التعليم: أداة لتحطيم الحواجز أمام الطلاب ذوي الإعاقات
  • من الوكلاء إلى الهلوسات.. هكذا تطور الذكاء الاصطناعي في 2024
  • صندوق عطاء يسعى لدمج التكنولوجيا بالعملية التعليمية بمدارس النور للمكفوفين
  • "ملتقى البحوث التربوية" يفتح آفاقا جديدة لتحسين التعليم في عصر الرقمنة
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية التكنولوجيا والتعليم في جامعة حلوان
  • خطوة جريئة في عالم التكنولوجيا.. سامسونج وجوجل يكشفان عن أول سماعة XR
  • الشيف ChatGPT..وصفات من الذكاء الاصطناعي