الطاقة النيابية: الحكومة وضعت الأمور في نصابها بشأن ملف الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت لجنة الكهرباء والطاقة في مجلس النواب، الأربعاء، تقديم توصيات لوزارة الكهرباء بشأن الصيف المقبل.
وقال النائب الأول لرئيس اللجنة وليد السهلاني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "موضوع الكهرباء هو الشغل الشاغل للحكومة واللجنة بشكل خاص، باعتبار الأخيرة هو الجهة المشرفة على متابعة سياسة وزارة الكهرباء أو سياسة الدولة بما يتعلق بقطاع الكهرباء".
وأضاف السهلاني، أن "الدورة النيابية السابقة شكلت لجنة لمتابعة قطاع الكهرباء من عام 2005 إلى عام 2021، وكانت هنالك جملة من الملاحظات، في ما يتعلق بالإشكالات التي وردت في سياسة الدولة باتجاه الكهرباء".
وتابع: أن "حكومة السوداني وضعت الأمور في نصابها، ولكن تحتاج إلى ركائز أساسية، منها أن إنتاج الطاقة الكهربائية المتوقع للصيف القادم هو 26 ألف ميغا واط، حيث يجب أن تكون ساعات التجهيز لمحافظات البصرة وذي قار وميسان بمعدل يصل إلى 19 و 20 ساعة، والمحافظات الأخرى بمعدل سعات يصل إلى 12 - 14 ساعة، بشرط إذا توفر الغاز الإيراني، والتخصيصات المالية".
وأوضح، أن "الموازنة العامة تضم تخصيصات مالية لقطاع الكهرباء، لكن المشكلة في السيولة المالية التي نحتاجها في شبكات النقل والتوزيع، حيث أن خطوط النقل في محافظتي النجف الأشرف وكربلاء المقدسة ليست بمستوى الطموح".
وأشار إلى، أن "هنالك ملفات كثيرة في لجنة الطاقة، منها في ما يتعلق بالإنتاج بشكل عام بالمنطقة الجنوبية، فمحافظة البصرة شبه مكتفية، ولكن نحتاج إلى زيادة الإنتاج في محافظة ذي قار، ولدينا موضوع توسعة المحطة الحرارية في وحدتين، وموضوع الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية والربط الكهربائي والجباية وغيرها من الملفات".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، السبت، أن خطر وباء الحمى القلاعية لا يزال قائماً في العراق، رغم مرور نحو شهر على تسجيل أول إصابة.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن "المرض انتشر في نحو 20 منطقة، أبرزها الفضلية في بغداد، ومناطق أخرى، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، مُسبباً خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "الخطر لا يزال قائماً حتى الآن، ما يستدعي استمرار حالة الاستنفار والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل المواشي بين المحافظات، خاصة في المناطق الموبوءة".
وأضاف الجبوري أن "استيراد الماشية من الخارج كان السبب الرئيسي في عودة انتشار الحمى القلاعية، إذ ثبت أن بعضها كان مصاباً، ما يستوجب مراجعة آليات الاستيراد لمنع انتقال الأمراض الفتاكة مستقبلاً".
وأشار إلى أن "لجنة الزراعة والمياه النيابية تراقب عن كثب تطورات انتشار المرض، وتسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لاحتوائه، خصوصاً بعد ظهور عدة بؤر جديدة خلال الأسابيع الماضية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام