اختتام الدورة الرمضانية في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين بمريجيب الفهود
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الرمضانية التي أقيمت في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود تحت رعاية وحضور حسن سالم الغول القايدي مدير فريق الإغاثة الإماراتي، ونائبه يوسف عبدالله الهرمودي.
واستهل الحفل الختامي، الذي حضره عطوفة منير الشخانبة المدير الأمني للمخيم، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة اللاجئين والتي ألقاها أحمد شتيوي، ووجه خلالها الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها في توفير جميع احتياجات اللاجئين.
وأكد حسن الغول، التزام فريق الإغاثة الإماراتي بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوفيراحتياجات اللاجئين السوريين في المخيم والعمل على راحتهم، مبديا سعادته بإقبال الأهالي على التسجيل بالدورة الرمضانية حيث تجاوز عدد المشاركين في هذا العام الـ 800 مشارك من الجنسين من مختلف الأعمار.
وتابع رعاة الحفل وأهالي المخيم مباراة كرة القدم النهائية التي أقيمت على ملعب المخيم، تم بعدها توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين.
جدير بالذكر أنه منذ تأسيس المخيم عام 2013، تقام الدورة الرمضانية سنويا للاجئين السوريين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مخيم مريجيب الفهود الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بمفوضية اللاجئين تتحدث عن تحديات عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
قالت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
كشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رولا أمين إن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني، مضيفة في تصريحات لشبكة "سي ان ان" الأمريكية" أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، "يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت أن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضًا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".
وأضافت: "لكن إذا لم يحدث ذلك، فلن يتمكن الناس من حزم أمتعتهم وأخذ أطفالهم والعودة إلى حالة عدم اليقين، إنهم يريدون أن يطمئنوا، ويريدون أن تكون لديهم الثقة بأنهم عندما يعودون، سيكونون آمنين، وسيتم احترام حقوقهم، وستتاح لهم فرصة العمل، وكسب العيش، وإرسال أطفالهم إلى المدارس، ولن تأتي هذه الضمانات إلا من خلال عملية انتقالية سلمية ومن خلال التزام المجتمع الدولي بمساعدة السوريين على إعادة بناء سوريا".
وعن التحديات التي تفرضها عودة مليون لاجئ على الحكومة والدولة، قالت أمين: "لقد تم تدمير الكثير من البنية التحتية الأساسية في سوريا، مثل الكهرباء وشبكات المياه والمدارس والخدمات الصحية والمستشفيات، والأهم من ذلك، تم تدمير منازلهم، لذا، لكي يتمكنوا من التعافي، سيحتاجون إلى الكثير من الدعم منا كوكالات إنسانية، ولكن أيضًا من العالم لمساعدتهم على إعادة البناء. إنهم بحاجة إلى مأوى. لذا، إذا عادوا ودُمر منزلهم، فإنهم يريدون التأكد من أن الوكالات مثل المفوضية ستكون قادرة على الحصول على الموارد اللازمة لمساعدتهم على إعادة بنائه، وتزويدهم بأغطية بلاستيكية لتغطية النوافذ والأبواب، ثم إعادة البناء لاحقًا وأن المجتمع الدولي سيستثمر في الكهرباء والمياه، فهي احتياجات أساسية جدًا. ونقطة القوة الأساسية، والعنصر الرئيسي الذي يجب أن يتمكن السوريون من القيام به".