اختتمت فعاليات الدورة الرمضانية التي أقيمت في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود تحت رعاية وحضور حسن سالم الغول القايدي مدير فريق الإغاثة الإماراتي، ونائبه يوسف عبدالله الهرمودي.

واستهل الحفل الختامي، الذي حضره عطوفة منير الشخانبة المدير الأمني للمخيم، بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة اللاجئين والتي ألقاها أحمد شتيوي، ووجه خلالها الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على جهودها في توفير جميع احتياجات اللاجئين.

تم بعدها تسليم الهدايا على الفائزين بالمسابقات الدينية والثقافية والشطرنج، إضافة لتكريم المحكمين. 

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» ينظم احتفالية للأيتام في أم القيوين "الهلال الأحمر" تدشن مشروع كسوة العيد بمحافظة حضرموت اليمنية

وأكد حسن الغول، التزام فريق الإغاثة الإماراتي بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتوفيراحتياجات اللاجئين السوريين في المخيم والعمل على راحتهم، مبديا سعادته بإقبال الأهالي على التسجيل بالدورة الرمضانية حيث تجاوز عدد المشاركين في هذا العام الـ 800 مشارك من الجنسين من مختلف الأعمار.
وتابع رعاة الحفل وأهالي المخيم مباراة كرة القدم النهائية التي أقيمت على ملعب المخيم، تم بعدها توزيع الكؤوس والميداليات على الفائزين.
جدير بالذكر أنه منذ تأسيس المخيم عام 2013، تقام الدورة الرمضانية سنويا للاجئين السوريين.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مخيم مريجيب الفهود الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر» تنفي استخدام المستشفى الميداني في أمدجراس لأنشطة غير العمل الإنساني

أصدرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بياناً، فيما يأتي نصه:
أسهم الهلال الأحمر الإماراتي منذ تأسيسه في عام 1983، في تقديم الدعم الإغاثي والعمل بشكل متواصل وعاجل في أوقات الأزمات، حيث قدم مساعدات إنسانية ملحة للتخفيف من معاناة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مؤخراً في قطاع غزة. وخلال السنوات الماضية، قدمنا الإمدادات الإغاثية والدعم الحثيث في المناطق الأكثر احتياجاً، وذلك من خلال مبادرات وبرامج إغاثية مختلفة وبما يتوافق مع المبادئ الأساسية للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
مؤخراً، تعرض الهلال الأحمر إلى ادعاء في إحدى وسائل الإعلام يشير إلى أن المستشفى الميداني الإماراتي في أمدجراس، يستخدم لأنشطة أخرى غير العمل الإنساني. ومن المؤسف أن الجهود الإنسانية والخيرية للهلال الأحمر الإماراتي قد تتعرض لمثل هذه الادعاءات الكاذبة أو المسيسة. وقد فشلت هذه الادعاءات غير المسؤولة في تقديم أي دليل على الافتراء الموجه إلى الهلال الأحمر الإماراتي - وذلك لأنه لا يوجد مثل هذا الدليل قطعاً. إن هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة والباطلة هي ادعاءات مؤسفة وتعرض سلامة موظفينا ومرافقنا الإنسانية للخطر، وخاصة أننا نعمل في مناطق نزاعات مسلحة. كما أن مثل هذه الادعاءات تعرض إمكاناتنا على تقديم المساعدات الحيوية لمن هم في أمس الحاجة إليها للخطر.
لقد تم إنشاء مستشفى أمدجراس في يوليو 2023، بعد اندلاع الأزمة في إبريل 2023 وبعد رفض طلب إنشاء مستشفى ميداني في أراضي السودان. تتمثل مهمة المستشفى في دعم الأشخاص الأكثر ضعفاً، وقد عالج حتى الآن نحو 8808 سودانيين و19658 تشادياً، إضافة إلى إجراء 550 عملية جراحية. وفي إطار تشغيل مستشفى أمدجراس، ينصب التركيز الوحيد للهلال الأحمر على تقديم الرعاية الطبية الأساسية في هذه الظروف الصعبة للحالات الأكثر احتياجاً. وكما هي الحال مع جميع العاملين الطبيين في جميع أنحاء العالم، وكما هو منصوص عليه في القانون الإنساني الدولي، فإن الهلال الأحمر ملزم أخلاقياً بتقديم الرعاية الطبية لأي شخص وكل من يحتاج إليها، بما يقتصر على الاحتياجات الطبية فقط.
وتؤكد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي رفضها الشديد لهذه الادعاءات التي تفيد بأنها رفضت طلبات الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للدخول إلى مستشفى أمدجراس. إن تعاوننا وعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر راسخة ووطيدة منذ انضمامنا بصفتنا عضواً في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عام 1986. كذلك فإنه إضافة إلى الدعم الكامل والتعاون من الدول المضيفة التي تؤدي دوراً مهماً في توفير السماح بالدخول إلى المستشفيات الميدانية، فإن عملنا مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، فضلاً عن المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية الأخرى، يؤكد تفانينا ضمن الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم. سنعمل مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتحديد كيف تم اعتراض الوصول، حيث يقع السماح بالدخول إلى منطقة المستشفى ضمن اختصاصات السلطات المحلية في البلد المضيف.
لقد أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي مستشفى ميدانياً ثانياً في أبشي، والذي عالج 21761 مريضاً حتى الآن. تعد هذه المستشفيات الميدانية الإماراتية شريان حياة بالغ الأهمية للمحتاجين إليها من المدنيين، حيث تقدم العلاج للاجئين السودانيين الفارين من الصراع وكذلك لمواطني تشاد. تمتد خدماتنا إلى جميع المحتاجين إليها من المدنيين، بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي.
إن التزام الهلال الأحمر الإماراتي التاريخي بإنشاء مستشفيات ميدانية في مناطق الأزمات يؤكد سعينا الدائم إلى توفير المساعدات الإنسانية، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة من الصراع، ويظل التزامنا بدعم المجتمعات المتضررة ثابتاً. وسيواصل الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع شركائه الدوليين، ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

مقالات مشابهة

  • «الهلال الأحمر»: مزاعم إساءة استخدام المستشفى الميداني في تشاد كاذبة ومسيّسة
  • اختتام دورة تدريب المدربين على نظام الإمداد اللوجستي للصحة الإنجابية
  • «الهلال الأحمر» تنفي استخدام المستشفى الميداني في أمدجراس لأنشطة غير العمل الإنساني
  • الهلال الأحمر الإماراتي يصدر بياناً حول الادعاءات عن مستشفى أم جرس
  • بيان صادر من الهلال الأحمر الإماراتي
  • الهلال الأحمر يناقش تطوير بنك الدم في القليوبية
  • وصول قافلة الهلال الأحمر القطري لولاية القضارف
  • الهلال الأحمر يناقش تطوير بنك الدم خطة جمعية الهلال الأحمر في ١٠٠ يوم بالقليوبية
  • تكريم المشاريع الفائزة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالبحر الأحمر
  • الهلال الأحمر العراقي يرسل 15 طناً من المساعدات الطبية إلى بيروت