زنقة 20 | الرباط

عين الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي، مساء يوم الثلاثاء، عثمان سونكو وزيرا أول، حسب ما جاء في مرسوم تلاه الأمين العام للرئاسة ونقل على التلفزيون الوطني السنغالي.

ويأتي تعيين سونكو (49 سنة) في هذا المنصب، ساعات قليلة بعد حفل أداء اليمين الدستورية وتنصيب الرئيس الجديد المنتخب، باسيرو ديوماي فاي.

عثمان سونكو، المعارض البارز للنظام السابق، كان قد أكد مرارا قبل توليه المنصب الجديد، أن أن بلاده تملك أربعة أصدقاء تقليديين فقط يتقدمهم المغرب، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية ثم فرنسا.

و قال في تصريحات له ، أن السنغال “على المستوى الدبلوماسي، تتوفر على 4 أصدقاء تقليديين من بينهم المغرب والمملكة العربية السعودية وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف في كلمة وجهها إلى السنغاليين عبر قناة “إس7 تي في” المحلية، أنه انطلاقا من هاته العلاقات مع الشركاء التقليديين المفضلين بنت السنغال نظامها وعلى أساس هذه الفلسفة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟

وأكدت أنه حتى في الأوساط الغربية نجد أن الحرب الأمريكية على اليمن لا تنفصل عن الحرب على قطاع غزة.. إذ حاولت إدارة بايدن عام 2024 الفصل بين الحربين، فكان الواقع يشهد بترابطهما الكامل، قبل أن يتعزز ذلك باتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس منتصف كانون أول/يناير 2025، حين توقفت عمليات اليمن لولا نكث حكومة نتنياهو بالاتفاق.

وذكرت أن واشنطن قد تسببت في تجميد التفاهمات الإنسانية والاقتصادية بين الرياض وصنعاء، بعد أن رفضت الأخيرة وقف مساندتها العسكرية لغزة، ضمن سياسة العصا والجزرة التي اكتملت بعرض أمريكي يقضي بمعالجة ملفات اقتصادية مقابل الحياد اليمني كحال بقية الأنظمة العربية..ومع ذلك وجد اليمن نفسه بين قرارين: إما الاستمرار في عمليات الإسناد مع القبول بتجميد المعالجات الداخلية وتحمل ما ينتج عنها من معاناة، أو الانخراط في حرب مع السعودية والإمارات إلى جانب الحرب على "إسرائيل".

وأوردت أن السعودية والإمارات لم تقبلا موقف اليمن بإيجابية، بل وجدت فيه فرصة للتنصل من التزاماتهما وفق اتفاقية التهدئة نيسان/أبريل 2022، وهذا التنصل لا ينفصل عن رغبتهما في معاقبة صنعاء عقب انخراطها في معركة الإسناد لغزة، وقد أحرج الموقف نظامي الرياض وأبوظبي، فالأخيرة منخرطة في التطبيع المباشر مع "إسرائيل" والأولى تقترب من ذلك، بينما اليمن الذي تعرض لعدوانهما منذ عام 2015 يسارع إلى دعم المظلومية الفلسطينية، رغم جراح سنوات الحرب والحصار.

وتابعت الصحيفة أن السعودية لجأت في مطلع تموز/يوليو 2024 إلى الإيعاز للحكومة الموالية لها لمحاولة نقل البنوك اليمنية من صنعاء إلى عدن، قبل أن يعلن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن الخطوة تجاوزت الخطوط الحمر، واضعا إياها في سياق خدمة "إسرائيل" وطاعة أمريكا، كاشفا في خطابه يوم 7 تموز/يوليو 2024 بأن الأمريكي "أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية ظالمة وسيئة وضارة بالشعب اليمني".

الصحيفة رأت أن سقف التهديد ارتفع ليعطي فرصة عاجلة للسعودية للتراجع عن الخطوة، أو الدخول في تصعيد واسع، ضمن معادلة: "البنوك بالبنوك، ومطار الرياض بمطار صنعاء، والموانئ بالميناء"..ومع ذلك فوجئت السعودية بردة الفعل القوية.. مضيفاً بأن المسألة ليست أننا سنسمح لكم بالقضاء على هذا الشعب، وإيصاله إلى مستوى الانهيار التام، كي لا تحصل مشكلة، فلتحصل ألف ألف مشكلة، ولتصل الأمور إلى أي مستوى كانت".

وبعد يوم من خطاب عبد الملك الحوثي خرج ملايين اليمنيين في مسيرات غاضبة ضد التصعيد السعودي، أعلن الخروج المليوني تفويض الحوثي في أي خطوات رادعة تجاه الرياض، مع إدراك الأخيرة أن المزاج الشعبي اليمني في أغلبه - حتى ما قبل تلك الأزمة - يدعو إلى قصف السعودية والإمارات، انطلاقا من القناعة الغالبة تجاه البلدين باعتبارهما السبب في صناعة الأزمة الإنسانية لليمنيين، والتي تم تصنيفها قبل حرب غزة بأنها الأسوأ في العالم.

مقالات مشابهة

  • تقرير للبنك الدولي: المغرب يتصدر الدول العربية والأفريقية في تعميم التغطية الصحية
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 17 أبريل 2025 في المدن والعواصم العربية
  • صحيفة أمريكية: هل تتعرض السعودية والإمارات للقصف اليمني مع استمرار الحرب الأمريكية ؟
  • الخارجية الأمريكية توافق على تزويد المغرب بصواريخ ستينغر الفتاكة
  • “منتخب الرياضات الإلكترونية” يحرز برونزية البطولة العربية الدولية
  • وزيرا خارجية السعودية وهولندا يبحثان هاتفياً القضايا الإقليمية
  • «الرياضات الإلكترونية» يحصد «برونزية» البطولة العربية الدولية
  • تقرير: المملكة العربية السعودية تخطط لسداد ديون سوريا لدى البنك الدولي
  • وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان هاتفيًا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • وزير الداخلية الفرنسي : المغرب بلد صديق وشريك ثمين لفرنسا