انطلاق يوم الأعمال المصري الموزمبيقي بتنظيم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وبينار مميز بعنوان "يوم الأعمال المصري الموزمبيقي" بحضور عدد من الشخصيات البارزة في القطاعين العام والخاص.
جاءت الفعالية في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وموزمبيق، و استكمالًا للجهود والأنشطة التي تقوم بها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة والعلاقات المتميزة التي تربط الجمعية بشركائها الاستراتيجيين، بمشاركة العديد من الشخصيات البارزة في عالم الأعمال المصري والموزمبيقي
على رأسهم السفير محمد فرغل، سفير مصر بموزمبيق، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة و علي باشا، مدير إدارة أفريقيا في هيئة التمثيل التجاري، السيد كلير زيمبا، المدير الإقليمي للتجارة الخارجية - وزارة التجارة والصناعة بموزمبيق.
إلى جانب هذا الحضور الدبلوماسي المميز شهد اليوم تواجدًا قويًا من مجموعة من المديرين التنفيذيين لعدد كبير من الشركات الكبيرة في القطاعين العام والخاص بمصر وموزمبيق.
تعكس هذه المشاركة القوية التفاني والاهتمام المتزايد بتعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث سعت هذه الشركات إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون والشراكة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.
يمثل هذا الحضور البارز منصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات وإقامة شراكات مستدامة، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويعمق العلاقات الثنائية بين مصر وموزمبيق في سبيل تحقيق مصالح مشتركة وتعزيز الازدهار الاقتصادي لكل من البلدين.
وأعرب الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن سعادته وشكره لتلبية الحضور لهذا الحدث الاستثنائي، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون وتعميق العلاقات بين مصر وموزمبيق.
وأكد الشرقاوي على أهمية تسليط الضوء على الفرص الواعدة التي تنتظرنا في مجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين، قائلًا إننا نطمح إلى تحقيق نجاح مشترك يعزز التنمية الاقتصادية في مصر وموزمبيق، حيث تعد موزمبيق دولة ذات أهمية استراتيجية في القارة الأفريقية، ونحن على يقين بأهمية التعاون معها لفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار. بفضل تبادل الخبرات والمعرفة في هذا الحدث، نطمح في استكشاف فرص جديدة وتحقيق نجاحات مشتركة.
وفي أطار التأكيد على أهمية بناء شراكات استراتيجية تعزز التنمية الاقتصادية في مصر وموزمبيق،. أشار الشرقاوي إلى زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موزمبيق في العام الماضي، مُؤكدًا على حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وفي الختام شدد الشرقاوي على أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات بين البلدين وذلك من خلال استغلال الفرص المتاحة في الأسواق المحلية والدولية. وقد أعرب عن شكره الخالص لتعاون السفارة ودعمها المتواصل، الذي يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعميق التفاهم المشترك.
وخلال الحدث، تم استعراض النسب الاقتصادية بين مصر وموزمبيق، حيث أظهرت الأرقام تطورًا ملحوظًا في حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين. ومع نمو العلاقات الاقتصادية، تفتح الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال في مجموعة متنوعة من القطاعات."
من بين الفرص الاستثمارية المثيرة في موزمبيق، يمكن ذكر القطاع الزراعي الذي يحمل إمكانيات هائلة، خاصة في مجال زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل السكر والقطن. كما توفر الموارد الطبيعية الغنية في موزمبيق فرصًا استثمارية في قطاعات التعدين والطاقة، مع توفر موارد من الفحم والغاز الطبيعي والمعادن الثمينة."
أما فيما يتعلق بمصر، فإن القطاعات الصناعية تشهد نموًا ملحوظًا، مما يجعلها وجهة استثمارية مغرية. يتمتع القطاع العقاري والبنية التحتية بإمكانيات كبيرة للاستثمار، خاصة مع التطورات الحديثة في مشاريع التطوير العمراني والمنشآت السياحية."
وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين مصر وموزمبيق وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي، وتشجيع المزيد من الاستثمارات المباشرة بين البلدين. كما دعوا إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم الدعم لرجال الأعمال والشركات لتسهيل عمليات الاستثمار والتجارة.
وقد جاء هذا الحدث استكمالًا لسلسلة وبينارات " يوم الأعمال " التي تنظمها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون والتنسيق الوثيق مع الدول الأفريقية. تعكس هذه السلسلة النهج الحثيث والمستمر في تقوية الروابط وتوسيع الشراكات الاقتصادية بين مصر وشركائها الأفارقة، حيث تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة اخبار مصر مال واعمال القطاع الخاص القارة الافريقية
إقرأ أيضاً:
ضغط متوقع على أسعار النفط في 2025 وسط التقلبات الاقتصادية
"العُمانية" و"رويترز": بلغ سعر نفط عُمان اليوم الرسمي تسليم مايو المقبل 74 دولارًا أمريكيًّا و79 سنتًا ، مسجلًا ارتفاعًا قدره 26 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي الذي بلغ 74 دولارًا أمريكيًّا و53 سنتًا.
وفيما يتعلق بالمعدل الشهري، بلغ متوسط سعر النفط العُماني لشهر مارس الجاري 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، بزيادة قدرها 7 دولارات و10 سنتات مقارنة بسعر تسليم شهر فبراير الماضي.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن أسعار النفط ستظل تحت الضغط في عام 2025، حيث تؤثر الرسوم الجمركية الأمريكية وتباطؤ النمو الاقتصادي في الهند والصين على الطلب، بينما تواصل أوبك+ خططها لزيادة الإنتاج.
وتوقع الاستطلاع، الذي شارك فيه 49 خبيرًا ومحللاً اقتصاديًا في مارس، أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 72.94 دولارًا للبرميل في 2025، بانخفاض عن تقديرات فبراير التي بلغت 74.63 دولارًا. كما يتوقع أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي 69.16 دولارًا للبرميل، وهو انخفاض طفيف عن التوقعات السابقة البالغة 70 دولارًا.
وقال فلوريان جرونبرجر، كبير المحللين لدى "كبلر"، إن سوق النفط يواجه تحولًا إلى فائض قد يصل إلى 300 ألف برميل يوميًا هذا العام، بسبب ضعف التوقعات الاقتصادية في الصين وهبوط الطلب من الهند، وهو ما عوض تحسن الطلب الأوروبي.
وأضاف أن "هذا التحول يعود إلى العوامل الاقتصادية الكلية، التي أثرت على الطلب الكلي".
من جانبها، توقعت منظمة أوبك في تقريرها هذا الشهر زيادة الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.45 مليون برميل يوميًا في 2025، و1.43 مليون برميل يوميًا في 2026.
ومع ذلك، حذر المحللون من أن السياسات التجارية للرئيس الأمريكي قد تعرقل هذه التوقعات، حيث قد تؤدي إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وارتفاع التضخم.
وفي سياق آخر، فرض الرئيس الأمريكي "سياسة أقصى الضغوط" على إيران لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر، وأعلن عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا.
وقال فرانك شالينبرجر، رئيس أبحاث السلع الأولية لدى "إل.بي.بي.دبليو": "قد تؤدي المزيد من العقوبات الأمريكية على منتجين مثل إيران وفنزويلا إلى تقليص المعروض العالمي من النفط، مما قد يدفع الأسعار للارتفاع"، وأشار إلى أن عودة النفط الروسي إلى الأسواق قد تؤثر سلبًا على الأسعار.
ويتوقع المحللون أن تواصل أوبك+، التي تضم دولًا من أوبك وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا، سياسة مرنة بشأن زيادات الإنتاج.
وقال جون بايزي، رئيس شركة "ستراتاس أدفايزرز": "لا نعتقد أن أوبك+ ستزيد العرض بشكل كبير هذا العام، لكنها ستسعى لرفع الأسعار من خلال السماح للطلب بتجاوز العرض في الأرباع الأخيرة من العام".
وفي تداولات اليوم ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1%، حيث سجل خام برنت تسليم يونيو 73.45 دولارًا للبرميل، بزيادة قدرها 69 سنتًا أو 0.95%، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط 68 سنتًا أو 0.98% ليصل إلى 70.04 دولارًا للبرميل.
وتتجه أسعار الخامين نحو إنهاء الشهر على ارتفاع.
وذكر جيوفاني ستونوفو، المحلل لدى "يوم.بي.إس": أسواق النفط تراقب التهديدات المتعلقة بالرسوم الجمركية على النفط الروسي والإيراني رغم أن الرئيس الأمريكي أشار إلى عزمه عدم تطبيقها في الوقت الحالي، وأضاف أن هناك خطرًا متزايدًا من نمو المعروض في المستقبل، مما قد يؤثر على الأسعار.
من جانب آخر، قال محللون إن الرئيس الأمريكي قد لا ينفذ تهديداته بفرض الرسوم الجمركية، وهو ما قد يحد من صعود أسعار النفط، وقال توني سيكامور، المحلل في "آي.جي": "إن التهديدات بفرض الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى اندلاع حرب تجارية تؤثر على النمو العالمي، وبالتالي الطلب على النفط الخام".
وتوقع يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي في شركة "نومورا للأوراق المالية": "أن يتراوح سعر خام غرب تكساس الوسيط بين 65 و75 دولارًا في الوقت الحالي، في ظل تقييم الأسواق لتأثير الرسوم الجمركية على إمدادات النفط والاقتصاد العالمي".
وقالت مصادر مطلعة لرويترز إن المحادثات فيما يخص صادرات النفط الكردية عبر خط الأنابيب العراقي التركي بشأن استئناف الصادرات تتعثر بسبب استمرار الغموض بشأن المدفوعات والعقود .