الخارجية الروسية: تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان غير موضوعي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا ليس موضوعياً.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية نقلتها وكالة سبوتنيك: إن التقرير يحمل روسيا المسؤولية من جهة، ويتحدث من جهة أخرى بشأن تعذيب الجنود الروس وذلك لخلق شعور متوازن في التقرير الصادر.
وأضافت زاخاروفا: إن التقرير ليس موضوعياً، والحقيقة هي أن أكثر من 95 في المئة من المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة تؤكد ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك انتهاكات روسيا “المزعومة” لحقوق الإنسان فيما يسمى وفق وصفهم بالأراضي الأوكرانية المحتلة، كما يطلقون عليها من ضمنها شبه جزيرة القرم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.