أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيعقد مائدة مستديرة مخصصة للنقاش حول أوكرانيا بمشاركة سفراء من أكثر من 70 دولة غدا الخميس.

في تصريح غامض.. لافروف: روسيا تصدق الوعود وتؤخر اتخاذ القرارات لافروف يكشف غاية ماكرون من التصريحات حول إرسال قوات إلى أوكرانيا

وأضافت زاخاروفا أنه من المقرر أن يجرى لافروف ندوة للنقاش بشأن الوضع في أوكرانيا؛ خلال مائدة مستديرة في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية في موسكو بمشاركة سفراء أكثر من 70 دولة غدا الخميس، وذلك تحت عنوان "الأزمة الأوكرانية.

الأبعاد السياسية والقانونية لحقوق الإنسان"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.

وتابعت بالقول "إن وزارة الخارجية الروسية تثمن مثل هذه الفعاليات في الأكاديمية الدبلوماسية لأنها تتيح للجانب الروسي إجراء مناقشات مفتوحة حول أبرز القضايا الملحة المتعلقة بالأزمة الأوكرانية"

الخارجية الروسية: لافروف سيزور الصين قريبًا لإجراء محادثات مع نظيره الصيني

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف سيقوم قريبًا بزيارة رسمية للصين؛ لإجراء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي.

وأضافت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي، وفقًا لوكالة تاس الروسية - "أن وزير الخارجية الروسي سيزور جمهورية الصين الشعبية قريبًا، وسنعلن الموعد بالاشتراك مع زملائنا الصينيين".

وتابعت "أن وزيري الخارجية الروسي والصيني سيناقشان عددًا من قضايا التعاون الثنائي والتفاعل على الساحة الدولية، والعمل المشترك في الأمم المتحدة، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين، ومنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك) وغيرها من الاجتماعات المتعددة الأطراف".

ونوهت بأنه من المتوقع أن يتبادل الوزيران الآراء حول القضايا الراهنة وجداول الأعمال الإقليمية، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وقضايا أخرى.

وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية الروسي لبكين في أكتوبر الماضي، وناقش خلال تلك الزيارة الجهود المبذولة لتعزيز التعاون في أوراسيا وآفاق رئاسة روسيا لمجموعة البريكس.

وفي سياق متصل أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا ليس موضوعيا، حيث يحمّل روسيا المسؤولية من جهة ويتحدث من جهة أخرى بشأن تعذيب الجنود الروس، وذلك لخلق شعور متوازن في التقرير الصادر.

 

وقالت زاخاروفا خلال إحاطة إعلامية: "إنه (التقرير) مثل كل المنشورات المماثلة ليس موضوعيًا، والحقيقة هي أن أكثر من 95 في المئة من المعلومات التي جمعتها الأمم المتحدة تؤكد ما وصفته بالانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك انتهاكات روسيا "المزعومة" لحقوق الإنسان، في ما يسمى وفق وصفهم بالأراضي الأوكرانية المحتلة، كما يطلقون عليها، من ضمنها شبه جزيرة القرم".

 

وأضافت أنه لإضفاء قدر من التوازن على التقرير، تضمن معلومات حول محادثات مع أسرى حرب روس، تحدثوا عن التعذيب أثناء نقلهم إلى أماكن الاعتقال.

 

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

 

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا لافروف موسكو حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا

كشفت حصيلة، وصفت بالمؤكدة، نشرها قسم اللغتين التترية/الباشكيرية في إذاعة أوروبا الحرة، أن عدد أفراد الجيش الروسي من جمهوريتي تاتارستان وباشكورستان، كان الأعلى ضمن من لقوا حتفهم خلال الحرب الدائرة على أوكرانيا. 

وتتمتع الجمهوريتان، الواقعتان وسط روسيا، بحكم ذاتي ووتبع للفيدرالية الروسية وبهما أغلبية مسلمة. 

وبلغ عدد قتلى الجيش الروسي من المنحدرين من جمهورية باشكورستان، التي يكاد عدد سكانها يتجاوز 4 ملايين نسمة، ما لا يقل عن 3026 جنديا حتى 26 سبتمبر الحالي، بينما سقط من جمهورية تاتارستان 2740 قتيلا، حسب الحصيلة ذاتها.  

وتؤكد هذه الحصيلة، المرشحة للارتفاع بوتيرة أكثر حدة خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المصدر ذاته، أن عبء الحرب يقع أكثر، وبشكل غير متساو، على الأقاليم القاصية، بعيدا عن سكان المناطق التي تتركز فيها الثروة، مثل موسكو وسانت بترسبورغ. 

وتجاوز عدد القتلى والجرحى في صفوف الجيش الروسي خلال الأشهر الـ30 الماضية، حسب تقديرات غربية، نصف مليون شخص، وهو ما يفوق عدد من سقطوا خلال عشر سنوات كاملة إبان الاجتياح السوفيتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي. 

وحسب ذات المصدر، فقد دفعت المناطق التي تتمركز فيها مجموعات عرقية غير روسية الثمن الأغلى في هده الحرب، وبينها جمهوريتا تاتارستان وباشكورستان، رغم أن كليهما لا تعتبران من الأقاليم الفقيرة التي قد يضطر سكانها للتطوع بسبب قلة الموارد، أو ضعف الدخل. 

وفي تصريح للإذاعة، يقول ديميتري تريشكانين، رئيس تحرير موقع "ميديازونا"، الذي ينشر باللغة الروسية، إن هناك "الكثير من الضغوط الإدارية لدفع الناس للتطوع قسرا".  

ومنذ انطلاق الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية في فبراير 2022، تلتزم سلطات موسكو تكتما شديدا على خسائرها في هذه الحرب، وتعود آخر حصيلة معلنة لشهر سبتمبر من نفس العام، وكان حينها عدد القتلى في صفوف الجيش الروسي قد بلغ رسميا 5937 جنديا، وهو رقم شككت سلطات كييف في دقته واعتبرت أن الرقم الحقيقي يفوقه بعشرة أضعاف.

مقالات مشابهة

  • الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
  • روسيا تشن هجوما كبيرا بطائرات مسيرة على أوكرانيا
  • لافروف: موسكو وبكين تعملان بشكل مكثف لتطوير التعاون العسكري
  • الخارجية الروسية: لافروف يعقد اجتماعا مع ممثلي الدول العربية لبحث التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الروسي يناقش التصعيد في المنطقة مع السفراء العرب
  • الخارجية الروسية: واشنطن مسؤولة بشكل مباشر عن التطورات في الشرق الأوسط
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 340 عسكرياً أوكرانياً في كورسك
  • الخارجية الأمريكية: كييف لا تحتاج لإذن لضرب الأراضي الروسية
  • قتلى الحرب الأوكرانية.. جمهوريات روسيا الإسلامية تدفع ثمنا باهظا
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا