الخارجية النيابية: زيارة السوداني لواشنطن بروتوكولية ولم تتأثر بقصف القنصلية الإيرانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، اليوم الأربعاء (3 نيسان 2024)، على تأثير التصعيد المرتقب ما بين إيران وإسرائيل على زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن بعد أيام.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق لن يؤثر على زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن المرتقبة، لكن التصعيد من قبل إيران، كرد على هذا القصف وهو امر متوقع، قد يكون له تأثير على الزيارة فأي تصعيد في المنطقة يكون له تداعيات على عموم العالم، ولهذا التأثير على الزيارة سيكون مرتبط بحجم ونوع الرد الإيراني وتداعياته".
وأضاف الموسوي انه "في حال حصلت زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى واشنطن، ولم تتأثر بقصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، فهذه الزيارة ستكون بروتوكولية، وليس زيارة حسم الملفات المهمة، فالإدارة الامريكية، ليس لها أي جدية في حسم أي من الملفات التي يريد العراق حسمها خلال زيارة السوداني".
وسيزور محمد السوداني واشنطن يوم 15 نيسان المقبل بدعوة من البيت الأبيض، والتي من المتوقع ان تشهد مناقشة عدة ملفات مشتركة، ابرزها الوجود العسكري الأمريكي اضافة الى ملف الدولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد إيران بقصف "لم تشهد مثله من قبل"
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بقصف غير مسبوق على إيران، إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.
وقال ترامب في مقابلة هاتفية مع شبكة "إن.بي.سي. نيوز": "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق فسيكون هناك قصف. سيكون قصفاً من النوع الذي لم يروا مثله من قبل".
وهدد ترامب أيضاً بفرض "تعريفات ثانوية" على طهران للسبب ذاته.
وبينما قال ترامب إن المسؤولين الأميركيين والإيرانيين "يجرون محادثات" من دون ذكر تفاصيل أكثر، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في بيان، الأحد، أنه يرفض التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة بشأن برنامج بلاده النووي.
وخلال فترته الرئاسية الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق نووي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، كان قد وضع قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف العقوبات.
كما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة. ومنذ ذلك الحين، تتجاوز إيران الحدود المتفق عليها بكثير في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وفي سياق آخر قال الرئيس الأميركي إنه قد يفرض رسوما جمركية ثانوية تتراوح بين 25 بالمئة و50 بالمئة على جميع واردات النفط الروسي، إذا شعر بأن موسكو تعرقل جهوده لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأضاف ترامب في المقابلة مع "إن.بي.سي نيوز" أنه شعر بغضب شديد و"استياء" عندما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصداقية قيادة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
وتوصلت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي إلى اتفاقين منفصلين مع أوكرانيا وروسيا لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وحظر تبادل الهجمات بين الدولتين على منشآت الطاقة لديهما.
ويمثل الاتفاقان، أبرز تقدم حتى الآن نحو وقف إطلاق نار أوسع نطاقا، تعتبره واشنطن خطوة نحو محادثات السلام لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا.
وأكدت الدولتان أنهما ستعتمدان على واشنطن في تطبيق الاتفاقين، قبل أن يتبادلا الاتهامات بخرقه بعد ساعات.