طريقة عمل معمول العيد الناعم واللذيذ بأبسط المقادير
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
معمول العيد الناعم، من ألذ أنواع المخبوزات الناعمة التي تقدم في المناسبات والأعياد، وله مذاق مميز وقوام ناعم يميزه عن المخبوزات الأخرى، ويتم حشوه بالتمر اللذيذ الذي يعطي له طعم رائع، كما يوجد أنواع مختلفة من المعمول مثل معمول السميد، ومعمول الدقيق، ومعمول الزبدة الفاخر، وسوف نتعرف من خلال موقع الفجر الإخباري، على طريقة معمول العيد الناعم بخطوات سهلة وبسيطة بالمنزل.
سوف نتعرف على مكونات عمل المعمول وهي كما يلي:-
نصف كيلو من الدقيق.
كوب من السمن.
نصف كوب من الماء.
نصف كوب من السكر.
٢ ملعقة كبيرة من القطر (الشربات).
للحشو
نصف كيلو من معجون التمر.
ملعقة صغيرة قرفة.
ملعقة كبيرة من السمنة.
٢ ملعقة كبيرة من القطر الشربات.
مكونات عمل معمول العيد الناعم
طريقة العمل
سوف نتعرف معكم اليوم على طريقة تحضير معمول العيد الناعم بخطوات بسيطة وسهلة بالمنزل وهي كما يلي:-
نحضر وعاء عميق ونضع به الدقيق، ثم نضيف السمنة ونخلط المكونات مع بعضها حتي نحصل على عجينة ذات قوام ناعم.
نغطى العجينة أو توضع داخل كيس بلاستيك وتوضع داخل الثلاجة لمدة نصف ساعة.
ثم نخلط السكر مع الماء، ثم نضيف القطر ونقلب حتي تذوب المكونات مع بعضها البعض
بعد مرور نصف ساعة نخرج العجينة من الثلاجة ونضيف عليها الخليط السائل بالتدريج مع التقليب باليد حتي تمتزج المكونات.
نغطى العجينة ونتركها بالثلاجة لمدة نصف ساعة.
نضع التمر في وعاء عميق ونضيف القرفة والقطر ونعجن المكونات حتي يصبح التمر طري، ثم نضيف السمنة ونستمر ونقلب حتى نحصل على عجينة ناعمة، ثم نشكل العجوة إلي كرات صغيرة ونتركها جانبًا، ثم نخرج العجينة من الثلاجة ونقوم بتشكيلها إلي كرات متوسطة الحجم، ثم بعمل تجويف في منتصف الكرات ونضع كرة من التمر في المنتصف ثم نغلق عليها العجينة جيدًا ونلفها على شكل دائرة، ثم نضع كرات العجين داخل قالب المعمول ونضغط عليها حتى تأخذ الشكل المناسب، ثم يخبز المعمول في فرن ساخن مسبقا على درجة حرارة ٢٥٠ درجة مئوية لمدة أربع دقائق من أعلى ودقيقتين من أسفل، ثم نخرجه من الفرن ويترك حتي يبرد ويقدم بالهنا والشفا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معمول
إقرأ أيضاً:
تاجر التّمر ودعاء والدته
يحكي أن كان هناك تاجراً دمشقياً دائماً يتحدي زملائه وأصدقائه قائلاً انه في حياته لم يمر بأي خسارة أبدا في تجارته وانه دائم الربح والكسب، وفي مرة من المرات سخر منه أصدقائه وقال له متهكّمين : كيف لك ألا تخسر أبدا طوال حياتك ولا حتّى لمرة واحدة ؟ فطلب منهم التاجر أن يقدموا له نوعاً من التحدي في أي تجارة. يختاروها وسوف يربح فيها، فكر الأصدقاء قليلاً ثم قالوا له : من المستحيل أن تبيع تمراً في العراق وتربح من هذه التجارة. وذلك لأن التمر هناك متوفر مثل توفر التراب في الصحراء، فقال لهم التاجر في ثقة : قبلت التحدي.
وبالفعل قام التاجر بشراء تمر مستورداً من العراق وانطلق إلي عاصمة الخلافة العباسية في ذلك الوقت، وقيل آنذاك أن ملك من الملوك كان ذاهباً في نزلة بالموصل وكانت الموصل حينها من أجمل مدن العراق. تتميز بطبيعة خلابة ورائعة وخاصة في فصل الربيع، حيث كان يطلق عليها اسم ( ام الربيعين ). لأنّها صيفاً وشتاء مثل الربيع، وكانت ابنة هذا الملك قد فقدت قلادتها خلال العودة من الرحلة فأخذ تبكي وتشتكي تريد قلادتها، فأمر الملك بالعثور عليها وأغرى جميع سكان بغداد. أن من يجد هذه القلادة فإن له مكافئة عظيمة وسوف يتزوج من ابنة الملك. عندما وصل التاجر الدمشقي .إلى مشارف بغداد، وجد الناس يبحثون مثل المجانين عن القلادة فسألهم ما الأمر فحكوا له قصتهم وقصة ابنة الملك، وقال كبيرة : وأسفاه لقد نسينا أن نأخذ زاداً ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم، فقال لهم التاجر علي الفور : أنا أبيعكم تمر. فاشتروا منه كل التمر الذي معه بأغلى الأسعار، وقال التاجر في فخر : ها أنا ذا قد فزت بالتحدي وربحت من جديد.
سمع الملك بخبر التاجر الدمشقي الذي يبيع التمر في العراق ويربح منه فتعجب بشدة من هذا وطلب مقابلته علي الفور، وقال له اخبرني عن قصتك، فقال التاجر : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست التجارة لم اخسر مرة واحدة، سأله الملك عن السبب فقال : كنت ولداً فقيراً يتيم الأب وكانت أمي معاقة. وكنت اعتني بها منذ صغري، فكنت اعمل واكسب لقمة العيش لأطعمها واعتني بها منذ الخامسة من عمري، وعندما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة علي الموت فرفعت يدها إلى الله داعية أن يوفقني الله وان لا يرني خسارة أبدا في ديني وديناي، وأن يزوجني. من بيت أكرم أهل العصر وأن يحوّل التراب في يدي ذهباً، تعجب الملك كثيراً من قصته وطلب منه بعض التمر ليأكله ويكافئه عليه فإذا بالتاجر يجد قلادة ذهبية في وسط تمره. هي القلادة الخاصة ببنت الملك، وهكذا من دعاء أمّه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الملك.