أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة أ عن تأهيل ٩ فرق لفترة الاحتضان في أول حاضنة أعمال متخصصة في التكنولوجيا الرياضية موجهة للأفراد، والتي تم إطلاقها في يناير ٢٠٢٤ بهدف دعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا الرياضة بتمويل ودعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا يصل إلى خمسة ملايين جنيه مصري بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب وبالتعاون مع جامعة النيل الأهلية

وقد تقدم للحاضنة ٨٧ صاحب فكرة وشركة ناشئة ونتج عن تقييم المشروعات تأهل ٢٠ فكرة تكنولوجية لحضور المعسكر التدريبي لمرحلة ما قبل الاحتضان، وذلك بمقر الحاضنة في مركز شباب مدينة نصر.

حيث قام أصحاب الأفكار والشركات المؤهلة بعرض تقديمي للفكرة والشركة المقترحة حيث تم اختيار ٩ فرق للتأهيل بعد أن استعرض ٢٠ فريق مشروعاتهم أمام اللجنة وبحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الدكتور تامر حمودة، رئيس قطاع تنمية الابتكار والتسويق ونائبا عن الأستاذة الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والاستاذه منال جمال رءيس الاداره المركزيه لتمكين الشباب بوزاره الرياضه والاستاذه هالة الأحمدي رئيس جهاز تنمية الابتكار والاختراع والمشرف على الحاضنة من جانب الأكاديمية.

والجدير بالذكر أن حاضنة تكنولوجيا الرياضة هي إضافة جديدة لباقة الحاضنات التكنولوجية ضمن برنامج حاضنات الأعمال الابتكارية للأفراد من خلال جهاز تنمية الابتكار والاختراع بالأكاديمية، وأن حاضنة الأعمال (MOYS) هي مركز ديناميكي متخصص تم إنشاؤه بمركز شباب مدينة نصر كأول حاضنة بالهيئات الشبابية والرياضية تعمل لتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الرياضة ذات الأثر الاجتماعي والاستثماري، وستفتح أبوابها للمرة الأولى وستعمل علي تحويل الأفكار الرائدة لإحداث ثورة تكنولوجية في المجال الرياضي في مصر وتحقيق تأثير دائم علي الاقتصاد المصري.

جانب من اللقاء جانب من اللقاء 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة الشباب والرياضة أکادیمیة البحث العلمی الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية

 أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إطار جهودها لحفظ التراث الغذائي المصري وتعزيز الهوية الوطنية، عن انتهاء المرحلة الأولى من موسوعة الأغذية الشعبية المصرية، التي انطلقت عام 2020 بتمويل كامل من الأكاديمية، ويتم تنفيذها من خلال المركز القومي للبحوث، تحت إشراف أ.د. مجدي السيد، العميد الأسبق لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، وبمشاركة د. نهال سامح رمضان، الباحث بمعهد بحوث الصناعات الكيمائية بالمركز القومي للبحوث كباحث مناوِب للمشروع.

وزير التعليم العالي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة بني سويف الأهليةالتعليم العالي: ملتقى الإنشاد الديني يعزز القيم النبيلة بين الطلابتوثيق علمي شامل للتراث الغذائي المصري

وتهدف الموسوعة إلى توثيق الأكلات الشعبية المصرية بمختلف محافظاتها من خلال منهجية علمية متكاملة، تتناول تاريخ الأكلات، علاقتها بالمناطق الجغرافية، مكوناتها الغذائية، وأساليب تحضيرها التقليدية. اعتمد المشروع على التوثيق الميداني المباشر، حيث قام فريق البحث بجمع المعلومات من المجتمعات المحلية عبر زيارات ميدانية موثقة بالصور والفيديو، مما أتاح تسجيل الأكلات من مصادرها الأصلية وحفظها للأجيال القادمة.

شملت المرحلة الأولى إصدار خمسة مجلدات باللغة الإنجليزية تناولت موضوعات متنوعة، وهي:

 1. الخبز والمخبوزات

 2. أكلات مشتقة من الحبوب

 3. أكلات مشتقة من البقوليات

 4. أكلات مشتقة من الخضروات

 5. أكلات مشتقة من أحشاء اللحوم

تمكين المجتمع المحلي وتعزيز الهوية الغذائية

لم تقتصر الموسوعة على التوثيق الأكاديمي فقط، بل امتد دورها إلى تمكين السيدات المعيلات من خلال التعاون مع بنك الطعام المصري، حيث تم تصنيع جميع الأكلات بمعرفة سيدات من مختلف المحافظات المصرية ممن لهن خبرة كبيرة في الطهي.

في عام 2023، تم التعاون مع مجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث عُرضت الأكلات الشعبية المصرية على شاشات التلفزيون طوال شهر رمضان. وقد أُتيحت الفرصة لسيدات من مختلف المحافظات المصرية للظهور ونقل تراثهن الغذائي للمجتمع، مما ساهم في تعريف الجمهور بالأكلات التراثية المختلفة وتعزيز الوعي الثقافي بها.

نشر الموسوعة عالميًا وتسجيل التراث المصري في اليونسكو

حرصًا على نشر التراث الغذائي المصري عالميًا، تم إعداد الموسوعة باللغة الإنجليزية بهدف انتشارها دوليًا، مع ملخصات عربية في نهاية كل أكلة. كما تم إتاحتها للبيع عبر منافذ أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمركز القومي للبحوث، وشركة “كنوز” في المتحف القومي للحضارة المصرية.

في خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بالمطبخ المصري الشعبي، ساهم فريق العمل في إعداد ملف تسجيل الكشري المصري ضمن القوائم التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو لعام 2025، وهو حاليًا قيد التقييم الفني، في انتظار قرار إدراجه رسميًا ضمن التراث العالمي.

إطلاق المرحلة الثانية من الموسوعة

استكمالًا لهذا النجاح، تستعد الأكاديمية لإطلاق المرحلة الثانية من المشروع لتوثيق المزيد من الأكلات الشعبية المصرية، مع التركيز على تسجيل المؤشرات الجغرافية للأكلات المصرية. يهدف هذا التوجه إلى إعطاء الأكلات المصرية علامة تجارية مرتبطة بمنشئها الجغرافي، مما يسهم في الترويج لها عالميًا، وتعزيز قيمتها الاقتصادية، وفتح المجال أمام فرص استثمارية جديدة من خلال تسويقها كمنتجات تراثية مصرية متميزة.

دعوة لدعم المبادرة

تؤكد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التزامها بالحفاظ على التراث الغذائي المصري وتطويره، وتدعو كافة الجهات المهتمة إلى المشاركة في نشر هذه المبادرة، لضمان توثيق هذا التراث الثري للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الغذائية العالمية.

مقالات مشابهة

  • بداري يطلق ثلاث منصات رقمية بمركز البحث في الإعلام العلمي والتقني
  • أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
  • البحث العلمي تعلن انتهاء المرحلة الأولى لموسوعة الأغذية الشعبية المصرية
  • صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يستكمل إجراءات صرف المستحقات المالية للجهة المنفذة لمشروع تأهيل وتعشيب ملعب الشهداء بأبين
  • جامعة صحار تُنظم 4 مسابقات طلابية لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا
  • بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية ‏في بناء الأمن الغذائي
  • فيلم المقلاع.. الخيال العلمي يدخل رواد الفضاء في متاهة البحث عن الحقيقة
  • 75 عامًا من العطاء.. الأعلى للجامعات يحتفل باليوبيل الماسي ويوجه بدعم البحث العلمي
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل التقديم في «منح الدكتوراه وما بعد الدكتوراه» بجنوب إفريقيا
  • «البحث العلمي» تعلن تفاصيل التقديم لبرنامج «منح ما بعد الدكتوراة»