أكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، أنّ الدين جاء يلبي حاجة الإنسان باعتبار أنه روح ومادة، ومجموعة من العواطف والمشاعر، ولذلك لو رجعنا للقرآن نجد أنه مرة يُخاطب العقل ومرات يُخاطب المشاعر، فاللغة أمام المشاعر عاجزة.

الموسيقى جاءت تكمل عجز اللغة

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «أبواب القرآن» المُذاع على شاشة «الحياة» من تقديم الإعلامي محمد الباز، أن المجاز والاستعارة والبكاء لاستكمال النقص الذي يعتري الحقائق اللغوية، وكذلك الموسيقى جاءت تكمل عجز اللغة، موضحا: «أنت لو سمعت موسيقى، مشاعرك كلها بتتحرك وتجد أنك في حالة بكاء أو فرح أو حزن، فلو قولت أن الموسيقى حرام والأغاني والفن كذلك، إذن كيف ألبي احتياجات الإنسان الداخلية؟».

الإسلام يعطي الجسد ما يستحقه

وأكد أنّ الإسلام يعطي الجسد ما يستحقه من مأكل ومشرب، ويعطي الروح أيضا ما تستحقه فغذائها هو الذكر والحب والفرح، موضحا: «الروح حبيسة في الجسد منذ أن هبطت من الله، فهي دائما في حنان وشوق أن تعود إلى الله رغم المعاصي لأن الروح تحب أن تنطلق».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبواب القرآن محمد سالم أبو عاصي سالم أبو عاصي أبو عاصي

إقرأ أيضاً:

بسمة بوسيل : سعيدة بنجاح أغنية في شرع مين .. ومفاجآت قريبًا

استطاعت النجمة المغربية بسمة بوسيل أن تحقق نجاحا لافتا بأحدث أعمالها الغنائية "في شرع مين"، والتي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتحصد فور طرحها تفاعلاً واسعًا وتتصدر قوائم الترند في عدد من الدول العربية.

وأعربت بسمة بوسيل عن سعادتها بنجاح أغنية " في شرع مين " وتحقيقها ردود فعل رائعة من المشاهدين والمتابعين ،، معربةً عن تطلعها خلال المرحلة القادمة لتقديم عدد من المفاجأت الفنية والغنائية بشكل جديد ومختلف .

وشهدت الأغنية تفاعلا كبيرا من الجمهور، حيث أعرب كثير من المتابعين عن إعجابهم بالأداء العاطفي المميز لبسمة، الذي جمع بين الإحساس العالي والكلمات القوية التي لامست مشاعر الكثيرين، وهو ما انعكس في حجم المشاهدات والتعليقات الإيجابية التي انهالت بمجرد طرح الكليب.

وجاءت الأغنية لتؤكد عودة قوية لبسمة بوسيل إلى الساحة الغنائية حيث اختارت عملا غنائيا يحمل مضمونا وجدانيا عميقا، ومع كل أغنية جديدة تزداد قاعدتها الجماهيرية اتساعًا، وتثبت أنها رقم صعب في الساحة الغنائية.

ويعد هذا النجاح خطوة فارقة في مسيرة بسمة الغنائية، ورسالة واضحة بأن بسمة بوسيل باتت تمتلك قاعدة جماهيرية تتابع أعمالها وتدعمها، في وقت أصبحت فيه المنافسة محتدمة على ساحة الغناء العربي، مما دفع جمهورها أن يلقبها بلقب "حسناء الغناء".


وتتألق بسمة بوسيل بقوة، وتواصل تثبيت أقدامها في عالم الغناء بخطوات مدروسة وأعمال تحمل بصمتها الخاصة،  ومن عمل إلى آخر، تؤكد بسمة أنها ليست مجرد صوت جميل، بل فنانة تمتلك رؤية فنية واضحة وشخصية غنائية متفردة، تسعى من خلالها إلى بناء هوية موسيقية تميزها عن غيرها.

وتمكنت النجمة المغربية بسمة بوسيل من حجز مكانًا مميزًا بين نجمات الساحة الغنائية في الوطن العربي، حيث أثبتت بموهبتها وحضورها الطاغي أنها ليست مجرد عابرة في عالم الفن، بل فنانة تملك بصمة خاصة تميزها، حيث تُجيد بسمة التعبير عن المشاعر العميقة بأسلوب فني راق.

وتتمتع بسمة بقاعدة جماهيرية واسعة بفضل صوتها الدافئ وأغانيها المتنوعة التي تمزج بين الرومانسية والعاطفة والإحساس العالي، ما يجعلها قريبة من قلوب مختلف الفئات العمرية، كما أن كل إصدار جديد لها يحقق انتشارًا سريعًا ويصعد إلى قوائم الأعلى استماعًا ومشاهدة على المنصات الرقمية، في تأكيد متواصل على مكانتها كأحد أبرز الأصوات النسائية في الغناء العربي.

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من 4 سنوات.. مصر تشهد أول تخفيض لأسعار الفائدة وخبير يشرح الأسباب
  • بالصور.. الموسيقى الكوردية تمتزج مع الفرنسية في أربيل
  • البنك المركزي يشرح أسباب خفض الفائدة 2.25%
  • دور المحفزات الحيوية في تحسين جودة وإنتاجية الفلفل.. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
  • بسمة بوسيل : سعيدة بنجاح أغنية في شرع مين .. ومفاجآت قريبًا
  • إعلام الأزهر يناقش رسالة دكتوراه للباحث محمد حجاج
  • عناق القلوب
  • عشنا وشفنا دكاترة موية
  • الحوكمة الرقمية.. أهميتها وتحدياتها
  • جامعة الأزهر تمنح باحثة متوفاة درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.. فيديو وصور