ن.تايمز: بايدن يدرس صفقة كبيرة بين إسرائيل والسعودية والسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن ن.تايمز بايدن يدرس صفقة كبيرة بين إسرائيل والسعودية والسلطة الفلسطينية، سلط الكاتب الأمريكي، توماس فريدمان، الضوء على تفاصيل خطة، يدرسها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، واصفا إياها بأنها بـ صفقة سياسية كبيرة في الشرق .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ن.
سلط الكاتب الأمريكي، توماس فريدمان، الضوء على تفاصيل خطة، يدرسها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، واصفا إياها بأنها بـ "صفقة سياسية كبيرة" في الشرق الأوسط من شأنها حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكر فريدمان، في مقال نشره بصحيفة "نيويورك تايمز" وترجمه "الخليج الجديد"، أن بايدن سيواصل السعي للتوصل إلى اتفاق أمني مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية من شأنه أن يشمل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل، شريطة أن تقدم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين تحافظ على إمكانية حل الدولتين".
وأضاف أنه بعد مناقشات، في الأيام القليلة الماضية، بين بايدن ومستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ومنسق سياسات الشرق الأوسط في البيت الأبيض، بريت ماكغورك ، أرسل بايدن سوليفان وماكغورك إلى السعودية، حيث وصلا صباح الخميس، لاستكشاف إمكانية وجود نوع من التفاهم بين الولايات المتحدة والسعودية والإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد فريدمان أن بايدن لم يتخذ قرارًا بشأن المضي قدمًا، لكنه "أعطى الضوء الأخضر لفريقه للتباحث مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، لمعرفة ما إذا كان نوع من أنواع صفقة ممكن وبأي ثمن أو أن المحاولة من أجل التوصل لصفقة كهذه مضيعة للوقت وصعبًا ومعقدًا".
وأضاف أن المحادثات الاستكشافية تمضي قدمًا بأسرع مما كان يتصور، واصفا إياها بأنها مهمة لسببين، الأول هو الاتفاق الأمني بين الولايات المتحدة والسعودية الذي سينتج عنه تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل، وتقليص العلاقات السعودية الصينية، وهو ما من شأنه أن يغير قواعد اللعبة في الشرق الأوسط، وسيفتح الطريق للسلام بين إسرائيل والعالم الإسلامي بأسره.
أما السبب الثاني فيتمثل في إمكانية إقامة الولايات المتحدة تحالفًا أمنيًا مع السعودية على أساس شروط تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل أن تقدم إسرائيل تنازلات ذات مغزى للفلسطينيين، إذ سيتعين على تحالف نتنياهو الحاكم، المكون من اليهود المتطرفين الدينيين، الإجابة على هذا السؤال: ما هو الأفضل، ضم الضفة الغربية المحتلة، أو الحصول على سلام مع السعودية والعالم الإسلامي بأسره؟
وتابع الكاتب الذي كان أو من كشف مبادرة السلام العربية عام 2002: "أود أن أرى وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، يظهر على التلفزيون الإسرائيلي ويشرح للشعب الإسرائيلي لماذا من مصلحة إسرائيل ضم الضفة الغربية وسكانها الفلسطينيين البالغ عددهم 2.9 مليون، بدلاً من تطبيع العلاقات مع السعودية وبقية العالم الإسلامي"، مؤكدا أن "السلام السعودي الإسرائيلي يمكن أن يقلل بشكل كبير من الكراهية بين المسلمين واليهود التي ولدت منذ أكثر من قرن مع بدء الصراع اليهودي الفلسطيني".
أهداف السعودية
وبحسب فريدمان، فإن السعوديين يسعون إلى 3 أهداف رئيسية، هي: إبرام معاهدة أمنية على مستوى حلف شمال الأطلسي (الناتو)ـ من شأنها أن تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن المملكة إذا تعرضت للهجوم (على الأرجح من قبل إيران)، ومساعدة الولايات المتحدة لبرنامج السعودية النووي المدني، وإتاحة القدرة على شراء أسلحة أمريكية أكثر تقدمًا.
وفي المقابل، تريد الولايات المتحدة من السعوديين إنهاء القتال في اليمن، حيث تضاءل الصراع بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، وحزمة مساعدات سعودية كبيرة للمؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفرض قيود كبيرة على العلاقات المتنامية مع الصين.
ويلفت فريدمان إلى أن الولايات المتحدة لم تكن سعيدة بالتقارير التي صدرت العام الماضي بشأن دراسة السعودية لقبول بديل لتسعير بعض مبيعات النفط إلى الصين باليوان بدلاً من الدولار، معتبرا أن ذلك قد يكون له تأثير سلبي للغاية على الدولار باعتباره العملة الأكثر أهمية في العالم.
وفي حال حدوث ذلك، "ستكون هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها الولايات المتحدة اتفاقية أمنية متبادلة مع حكومة غير ديمقراطية منذ أن فعل الرئيس، دوايت أيزنهاور، ذلك مع كوريا الجنوبية ما قبل الديمقراطية في عام 1953، وسيتطلب ذلك موافقة مجلس الشيوخ"، بحسب فريدمان.
ورغم ذلك، يرى فريدمان أن "ما سيطالبه به السعوديون من إسرائيل بنفس القدر من الأهمية للحفاظ على احتمالية حل الدولتين - بالطريقة التي طالبت بها الإمارات العربية المتحدة نتنياهو بالتخلي عن أي ضم للضفة الغربية كثمن لاتفاقات إبراهيم".
ويضيف: "لكن إذا توصل فريق بايدن إلى صفقة بدون عنصر فلسطيني مهم، فسيكون ذلك في الوقت نفسه بمثابة ضربة قاضية لحل الدولتين، وهو حجر الزاوية لدبلوماسية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا أعتقد أن بايدن سيفعل ذلك، إذ سيؤدي ذلك إلى تمرد في القاعدة التقدمية لحزبه ويجعل التصديق على الصفقة قريبًا من المستحيل".
وينسب فريدمان إلى السيناتور، كريس فان هولين، (ديمقراطي من ولاية ميريلاند)، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قوله: "سيكون من الصعب على الرئيس بايدن إقناع الكونجرس بأي صفقة كهذه، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه سيكون هناك نواة قوية لمعارضة أي اقتراح لا يتضمن أحكامًا هادفة ومحددة بوضوح وقابلة للتنفيذ للحفاظ على خيار حل الدولتين".
ويخلص فريدمان إلى ضرورة مطالبة السعوديين والأمريكيين نتنياهو بـ 4 مطالب مقابل جائزة التطبيع مع أهم دولة عربية وإسلامية، وهي:
وعد رسمي بعدم ضم الضفة إطلاقا التعهد بعدم بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية أو توسع خارج المستوطنات القائمة التعهد بعدم تقنين البؤر الاستيطانية اليهودية نقل بعض الأراضي المأهولة بالفلسطينيين من المنطقة "ج" في الضفة الغربية (الخاضعة الآن للسيطرة الإسرائيلية الكاملة) إلى المنطقتين "أ" و "ب" (الخاضعتين لسيطرة السلطة الفلسطينية)، على النحو المنصوص عليه في اتفاقيات أوسلو.وفي المقابل، "سيتعين على السلطة الفلسطينية أن تصادق على اتفاق السلام السعودي مع إسرائيل"، بحسب الكاتب ا
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ن.تايمز: بايدن يدرس صفقة كبيرة بين إسرائيل والسعودية والسلطة الفلسطينية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الضفة الغربیة الشرق الأوسط حل الدولتین الکاتب ا فی الشرق ن تایمز
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة باتمام صفقة التبادل
حيروت – الأناضول
لليوم الثاني على التوالي، تتواصل احتجاجات إسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، الأحد، للمطالبة بالاستمرار في إطلاق سراح الأسرى المحتجزين بقطاع غزة وعدم التخلي عن صفقة التبادل مع حركة حماس.
ومساء السبت، بدأت عملية “غلاف الكرياه” لتطويق مقر وزارة الدفاع في تل أبيب من جميع الاتجاهات، حيث تجمع آلاف الإسرائيليين عند “بوابة بيغن”، وانطلقت مسيرة حاشدة في الجهات الأخرى للوزارة في منطقة الكرياه.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “مئات الإسرائيليين مكثوا طوال الليل إلى جانب عائلات المختطفين أمام وزارة الدفاع في تل أبيب وطالبوا (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو بعدم نسف الصفقة”.
وأشارت إلى أن “المعتصمين أمام الوزارة يطالبون نتنياهو بإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة”.
وحسب “معاريف”، أمضى “مئات النساء والرجال ليلتهم بجانب عائلات المختطفين عند بوابة بيغن”.
وأضافت في تقرير لها ظهر الأحد: “في هذه اللحظات تجري المظاهرات خارج البوابة، وتطالب نتنياهو بالتوقف عن نسف الصفقة وإعطاء الوفد الذي يغادر غدا إلى الدوحة تفويضا كاملا لإبرام اتفاق يعيد الجميع دفعة واحدة – الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن اللائق”.
وقالت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسيرة ماتان: “يجب أن نستمر في النزول إلى الشوارع والمطالبة من صناع القرار بتنفيذ الاتفاق بالكامل دفعة واحدة وعدم العودة إلى الحرب”.
وأضافت: “أدعو الجمهور من هنا – تعالوا لدعمنا طوال اليوم، وانضموا إلينا في المظاهرة الليلة والبقاء والمبيت معنا هنا”.
ويخطط أهالي الأسرى وناشطون إسرائيليون إلى التظاهر يوميا في محيط وزارة الدفاع ومواصلة الاعتصام والمبيت أمامها للضغط على حكومة نتنياهو نحو إعادة الأسرى وعدم العودة للحرب.
وبحسب هيئة البث العبرية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة، غدا الاثنين، لمواصلة المفاوضات بشأن إطلاق سراح المختطفين.
وسيتم تحديد نطاق الصلاحيات الممنوحة للوفد الإسرائيلي فيما يتعلق باتخاذ القرارات خلال اجتماع سيعقده المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت)، اليوم الأحد، وفق المصدر ذاته.
فيما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.
وحسب وسائل إعلام عبرية بينها موقع “والا”، لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، وتحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف “والا” أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.